آميييييييييييييييييييييين .. و ما ذلك على الله بعزيز ..

أختي صوت الحزن ..

أشكر مشاركتك .. معاناتي ليست العنوسة يا أختي .. لا ..

المشكلة أبعد من ذلك .. لا أستطيع أن أبوح بما في خاطري ..

و لكن يظل الاستقرار الأسري و تكوين الأسرة حلم يراود كل فتاة ..

حينما تكون الفتاة من عائلة لها وضعها الاجتماعي و مكانتها تلعب دوراً في تحديد مصيرها ..

أقصد الجميلة لا ترفض تكبراً أو اعتزازاً بجمالها .. بل حين لا يتوافق الوضع الاجتماعي للطرفين فإن الموضوع يتعقد و يحدث الرفض من الأسرة ..

أما بالنسبة للنقاب .. أنا لا أتنقب في مكتبي في عملي فقط ..

أما خارج المنزل فلا أمشي دون غطاء على وجهي ..

و لا أضع المساحيق و لا أتعطر يا أختي الكريمة .. و لكنني سأحاول أن أعمل بنصيحتك ..

أسأل الله أن يحفظنا و يحقق أمانينا جميعاً ..

أختي العزيزة .. الحبيبة ..

الزواج قسمة و نصيب ..

في كل تأخيرة خيرة بإذن الله ..

أسال البارئ أن يحقق أمانيك و يرزقك من حيث لا تحتسبين .. آميييييين

أخي الكريم صوت الحزن ..

عذراً لسوء فهمي .. لم انتبه ..

أما بالنسبة لسؤالك : هل أفهم من كلامك أنه تقدم لك الكفؤ ولكن تم رفضه من أهلك لأنه أقل منكم مكانة اجتماعية ؟

نعم .. هذا ما يحدث بالضبط .. لا أقصد من الناحية المادية فقط .. بل الاجتماعية و الأصول ..

صدقني .. الفتاة ماذا تريد .. ؟؟ جميلة أم أقل حظوة في الجمال .. لا أقول قبيحة لأنها خلقة رب العباد ..

رجل ذو دين و خلق و يتوافقان من الناحية الثقافية و الاجتماعية ليحقق هذا الزواج الاستقرار ..

أسأل الله أن يحفظك أخي و يوفقك لما فيه الخير ..

و شكراً لنصائحك ..

لا يا أخي الفاضل .. كلامك لم يزعجني قط ..

ليس الوضع الاجتماعي ..

بل الجمال له دوره أيضاً ..

لأنه كما يقال لي على لسان والدي:

لأنك الأجمل .. الأفضل خلقاً و تأدباً .. الأقرب لقلوب والديك لن نرضى لك إلا بخيرة الشباب كما يقولون ..

ليس الوضع الاجتماعي فقط ..

أهلي أو والدي يرونني .. كالدرة و قد لا أكون .. لذلك لا يريدون التفريط فيني بالسهولة .. و التنازل عن أية صفة إما ان تكون معادلة لي أو أفضل مني ..

مثل ما قلت .. كم سفير سيصل إلى .. مع أنه وصل إلى و لم يتم الأمر ..

النظر ليس على الوضع المادي .. و لا الاجتماعي .. بل كل الظروف مجتمعة ..

أقصد قد يكون ملتزماً و ليس بالوضع الاجتماعي المناسب ..

قد يكون غنياً .. و يكون بلا أخلاق و غيره .. و هكذا ..

في النهاية الكمال لله وحده ..

على فكرة و حول كلامك و من طفولتك كان الطموح أن يختارك سفير ... أضحكني ..

أنا من سميت نصفي الثاني بالسفير و ليس أهلي ..

لأنني أتخيله سفيراً له شأنه على الأقل في قلبي و عيني و إن لم يكن في الواقع ..

و هكذا كل زوجة تحب زوجها تراه فوق الخيال ..

جزاك الله خيراً على الدعوة ..أسأل الله الإجابة ..