لماذا الحزن
أما علمنا أن لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا. .
أما علمنا أن المصائب ابتلاء. .وأننا مأجورين عليها..؟ وأن الشوكة التي يشاكها الإنسان بأجرها...
أما تعلمون أننا نعيش حياة واحدة. .؟
فلماذا الهم ..لماذا نسمح بتلاعب الشيطان بنا ونملاء قلوبنا باالجزن فنعالج أنفسنا بكلمات طالما كسرت حواجز الهم واليأس ! انه كتاب ربنا. .فعلينا أن نعود السنتنا أن تلهج بالاستغفار لكي تفتح لنا أبوابا مغلقة. .؟
منقول للفائده
ام حنان الشهري @am_hnan_alshhry
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جزاك الله خير ..
يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - : ((منزلة الحزن ليست من المنازل المطلوبة، ولا المأمور بنزولها، وإن كان لا بد للسالك من نزولها، ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيًا عنه أو منفيًا،
فالمنهي عنه: كقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا ﴾ .
وقوله: ﴿ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾ . في غير موضع، وقوله: ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ﴾ . والمنفي كقوله: ﴿ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
وسر ذلك: أن الحزن موقف غير مُسَيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾. ونهى النبي الثلاثة أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث لأن ذلك يحزنه.
فالحزن ليس بمطلوب، ولا مقصود، ولا فيه فائدة، وقد استعاذ منه النبي فقال: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)). فهو قرين الهم، والفرق بينهما: أن المكروه الذي يرد على القلب إن كان لما يُستقبل: أورثه الهم، وإن كان لما مضى: أورثه الحزن، وكلاهما مضعف للقلب عن السير، مُفتِّر للعزم.
يقول الإمام ابن القيم - رحمه الله - : ((منزلة الحزن ليست من المنازل المطلوبة، ولا المأمور بنزولها، وإن كان لا بد للسالك من نزولها، ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهيًا عنه أو منفيًا،
فالمنهي عنه: كقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا ﴾ .
وقوله: ﴿ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾ . في غير موضع، وقوله: ﴿ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ﴾ . والمنفي كقوله: ﴿ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾
وسر ذلك: أن الحزن موقف غير مُسَيِّر، ولا مصلحة فيه للقلب، وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد ليقطعه عن سيره، ويوقفه عن سلوكه قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾. ونهى النبي الثلاثة أن يتناجى اثنان منهم دون الثالث لأن ذلك يحزنه.
فالحزن ليس بمطلوب، ولا مقصود، ولا فيه فائدة، وقد استعاذ منه النبي فقال: ((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن)). فهو قرين الهم، والفرق بينهما: أن المكروه الذي يرد على القلب إن كان لما يُستقبل: أورثه الهم، وإن كان لما مضى: أورثه الحزن، وكلاهما مضعف للقلب عن السير، مُفتِّر للعزم.
الصفحة الأخيرة
جزاكِ الله خيراً أختي أم حنان وباركَ بكِ على الانتقاء الموفق
أبعد الله عنكِ وعن الجميع الجميع الحزن وأبدلهم فرحاً وسروراً