لماذا الزانية قبل الزاني، والسارق قبل السارقة...!!!!

ملتقى الإيمان

لماذا الزانية قبل الزاني، والسارق قبل السارقة... !!!!


ـ عندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد الزنا بدأ الآية بالأنثى فقال تعالى:  الزانية والزاني فاجلدوا كل واحدٍ منهما مئة جلدة .
ـ وعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتوقيع حد السرقة بدأ بالذكر فقال تعالى:  والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاءاً بما كسبا نكالاً من الله .
ـ لقد بدأ الله حد الزنى بالأنثى (المرأة)، وذلك لأنها التي تعطي الضوء الأخضر للذكر (الرجل) ولو امتنعت منه ما استمر في تحرشه بها حتى تقع في مصائدة، فالمرأة هي التي تفتنه بملابسها غير الشرعية الفاضحة، ونظراتها غير السوية المغرضة، وحركاتها غير الأخلاقية المثيرة،.
ـ إن الأنثى هي البادئة بالفتنة والإثارة، ولهذا حملها الله المسؤولية الأولى في الزنى، ولكنه ساوى بينهما وبين الذكر في العقوبة.
ولذلك: أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بالعديد من أوامر سد الذرائع أو الأوامر الاحنرازية الحامية لها من مثل هذا السلوك المشين والمهين. منها:
1ـ أن لا تخضع بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض فيها. قال تعالى:  فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض .
2ـ أمرهن الله سبحانه وتعالى بالتستر ولبس اللباس الساتر، والدال على حشمتهن وهويتهن وأنهن مؤمنات عفيفات لا يقبلن المخادنة والمصادقة للرجال، أو إثارة الفتنة فقال تعالى:  يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً .
فهذا اللباس الساتر يحميهن من مرضى القلوب والتهم الباطلة.
3ـ أمر الله المرأة المسلمة أن لا تبدي صوت زينتها الخفية كالأساور والخلخال وغيرها تجنباً للعديد من المشكلات المترتبة على ذلك. فقال تعالى:  ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن .
4ـ كما أمر الله سبحانه وتعالى المرأة المسلمة بعد إبداء زينتها للأجانب من الرجال فقال تعالى:  ولا يبيدين زينتهن إلاّ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن  من النور.
5أ أمر الله المرأة المسلمة بغض البصر وحفظ الفرج. فقال تعالى:  وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن .

ـ هذه بعض الأوامر الإلهية في حفظ المرأة المسلمة والمجتمع المسلم من الشرور والتحرش.
ـ لهذا بدأ الله سبحانه وتعالى في حد الزنا بالأنثى.

ـ أما في السرقة فالإحصائيات العالمية تظهر ضلوع الرجال في جريمة السرقة لذلك بدأ الله بهم في الحد مع مساواته لهم بالنساء في العقوبة.
ـ هذا دين الله، وتلك حدود الله، فأين من يخاف الله ويطبق حدوده؟!!.
ـ إن الخطر قادم نتيجة الإهمال في تربية الأبناء، وترك تربيتهن للخادمات، والمدارس ذات المناهج الأجنبية العلمانية والتبشيرية.
بقلم الدكتور: نظمي خليل أبو العطا


(( حصن النفس ))
7
702

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الفراشه المبخوته
الله يجزاك خير حبيبتي والله موضوع مهم اللهم احفظنا والمسلمين والمسلمات امين
coldplay
coldplay
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيراً أختي على نقل الموضوع الهام
والف شكر على المعلومات والتذكير والنصائح القيمة اللي فيه
بارك الله فيكي وجعله الله في ميزان حسناتك
البخور ودهن العود
جزاك الله خير اختي قطر الندى على الموضوع القيم
والله يجعله في ميزان حسناتك
زهرة النردين
زهرة النردين
جزاك ربي الجنة
دعاء الخير
دعاء الخير
الله يجزيج الجنه اختي