أيها الإخوة المؤمنون …
أكل الدم محرم في الإسلام
حرم الله الدم بنصِّ صريح في القرآن الكريم.
فالدم محرمٌ أكله ، وقد ثبت من التحليلات التي أجراها العلماء ، أن الدم يحوي نسبةً كبيرةً جداً من حمض البول ، أي الأسيد أوريك ، وهو مادةٌ سامة تضرُّ بالصحة لو استعملت غذاءً ، وهذا هو السرُّ ، في الطريقة الخاصة ، التي أمر بها القرآن ، في ذبح الحيوانات .
كيف الذبح الإسلامي ولماذا؟
والذبح في المصطلح الإسلامي هو الذبح بطريقةٍ معينة ، بحيث يخرج سائر الدم من جسم الحيوان ، ولا يتمُّ ذلك إلا بقطع الوريد الرئيسي فقط ، وأن يمتنع الذابح عن قطع الأوردة الأخرى ، حتى تستمر العلاقة بين المخ والقلب ، إذا بقيت علاقةٌ بين المخ وبين القلب ، فالقلب يستمر في النبض ، وإذا استمر القلب في النبض ، دفع الدم كلَّه إلى خارج الجسم ، وإذا دفع الدم كلُّه ، فقد صار الحيوان المذبوح طاهراً ، مطهراً ، إلى أن يموت الحيوان ، لئلا يكون سبب موته الصدمة العنيفة ، التي وجِّهت إلى أحد أعضاء الحيوان الرئيسة ، كالدماغ ، أو القلب ، أو الكبد ، فبقطع الوريد الوحيد ، الوريد الكبير الرئيسي ، يخرج الدم كلُّه من جسم الحيوان، لأن القلب ينبض حتى يصفِّي الدم كله ، هذه هي الطريقة المثلى في ذبح الحيوان يبقى ينبض .
لماذا الطرق الاخرى محرمة
أما إذا ذبح على غير هذه الطريقة ، يبقى الدم في العروق والشعريات ، ويسري هذا الحمض السام ، الذي يؤذي الإنسان ، يسري في أجزاء جسم الحيوان ، وبهذا يتسمم اللحم كله ، وبوجود، حمض البول في الدم ، ووجود الدم في اللحم ، يسري هذا إلى الإنسان ،
نتيجة أكل اللحم الناتج عن الذبيحة المذبوحة بغير الطريقة الإسلامية
لذلك أكثر ، ما يعاني الإنسان ، الذي يأكل لحماً ، في بلادٍ غير إسلامية ، ذبح بطريقةٍ غير إسلامية ، يعاني من التهاب المفاصل ، ومن آلام المفاصل ، لأن هذا الحمض ، حمض البول ، يترسَّب في المفاصل ، لذلك، ذكاة الذبيحة ، أي طهارتها ، بخروج الدم منها ، حينما حرَّم ربنا سبحانه وتعالى علينا الدم ، فلأن فيه مادةً سامة ، هي حمض البول .
كل شيءٍ حرمه الله علينا لمصلحتنا
أيها الإخوة المؤمنون … هكذا يبدو لنا أن كل شيءٍ حرمه الله علينا ، إنما حرمه علينا لعلمه ، وخبرته ، ولأنه خلقنا ، وهو أدرى بما ينفعنا ، فمن خالف أمر الله عزَّ وجل فعليه أن يدفع الثمن .
والحمد الله رب العالمين
المصدر :http://www.muhammad-pbuh.com/ar/?p=650
نوررة21 @norr21
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خالـــ ميار ــة
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة