لماذا الهم والحزن وربك الرحيم الخبير العليم

تأخر الحمل

بينما كنت أنظر إلى أحوال الكثير منا وجدت أننا نتراوح ما بين مهموم أو مغموم أو حزين، فدفعني ذلك إلى تسطسر هذه الخاطرة التي عننت لها بهذا العنوان سائلة المولى القدير أن ينفعني وإياكم بها



* معلوم أن الحياة لا تصفوا لأحد وأنه لا بد فيها من مرارة كما أن فيها حلاوة، ولا بد فيها من حزن كما أن فيها الفرح، ولولا ذلكما شعرنا بمعنى هذه الحياة ولا بلذتها، فالإنسان لا يعرف مدى لذة الحو إلا بعد أن يجرب المر، وهكذا هي الحياة...........
ولكن مشكلتنا الآن أننا أصبحنا نستسلم للحزن والغم فبمجرد أن يتعرض أحدنا لموقف أو مشكلة ما حتى يطلق العنان لحزنه وتراه أوصد باب غرفته وجلس يبكي على ما جرى وما كان.
وليست هذه المشكلة فحسب بل أننا أصبحنا لا نكتفي بغم الماضي فقط بل أصبحنا نضِيع في هم المستقبل وكأننا أصبحنا نهوى الحزن والهم والغم والقلق، فترى البعض ذا لم يجد مشكلة موجودة يفكر ويغتم بها أخذ يفكر بالمستقبل وماذا سيحدث في الأمر الفلاني وماذا سأفعل في المسألة الفلانية وكيف سيكون يوم الغد والأسبوع القادم بل والسنة المقبلة، فأصبحنا نعيش ما بين غم وحزن الماضي وبين هم المستقبل.
ولكن!...لماذا لا نقف معا وقفة ولنسأل أنفسنا..
أليس لنا رب عليم، حكيم، رحيم؟
بالتأكيد الجواب ... نعم.
إذا لماذا الحزن؟... ولماذا الغم؟... ولماذا الهم؟...
فبما أن لدينا رب عليم فقد علم حالنا وما نحن عليه، وبما أنه سبحانه حكيم فقد قدر لنا مانحن فيه لسبب ما قد لا نعلمه نحن ولكنه تعالى يعلمه، وبما أنه رحيم فقد قدره لنا رحمة بنا وشفقة علينا وإن كنا نرى فيه الشقاء،....... إذا فلا داعي للحزن، ولا دعي للغم، ولا داعي للهم، لأن الماضي قد قدره ربك وإن آلمك هذا الماضي ففيه الخير لأن ربك رحيـــــــــــــم.
والمستقبل لا تعلم ما سيحدث فيه ولا كيف سيكون لكن يجب أن تثق أن العليم الحكيم علم ما يصلح لك ولن يكتب لك في هذا المستقبل إلا ما فيه الخر لك فهو كما تعلم "رحيم"
إذا فلنردد جميعا هذه الجملة....
"إن ربي حكيم رحيم.. إذاً فأنا لن أغتم أبدا ولن أهتم مادام لي هذا الرب العظيم"


فائدة للزيادة
عندما سمع قتادة هذه الآية ((اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يذكر أو يخشى))
قال: سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمك إذا كان هذا حلمك بعبد قال أنا ربكم الأعلى فكيف حلمك بعبد قال سبحان ربي الأعلى؟!........


___ ربنا لطيف حليم فلنتفاءل ولنبتسم داااائما:27:

منقول للفائده
21
965

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فاطمة الزهراء912
جزاك الله خير وجعلة فى ميزان حسناتك
أميرة ذاتي^
أميرة ذاتي^
كلمة شكر لاتكفي وربي اننا نحتاج لمثل هذه المواضيع في زمن كان الحزن والغم
بل واليأس يسيطر على قلوبنا
سلمت اناملك وجزاك ربي خير الجزاء
قلب آبــوهــاا
سبحآن آلله ...


جزاك الله خير اختي علي النقل ...وبآرررك فيك وآبعد عنآ كل هم وحززززن
المعالي2008
المعالي2008
و الله يا اختي احس ان فيني من الهم و الغم فوق ما تتصورين

و جات كلماتك نفست عني شوي الله يجزاك خير
بنت أمي وأبوي@
الله يجزاكم خير ياربي................وأنا والله قريت الموضوع وعلطوووووووووووووووووول جيت عندكم وكتبته
دعاواتكم ياحبايبي