كلما ذكرت هذه القصة سخروا بي
اقسم لهم انها حقيقة ويسخرون بي
ابنة سيد من سادات العرب
اقسمت ان لا تتزوج الا بمن يستطيع ان يبارزها ويسقط السيف من يدها
وسمعت بها الفوارس
وكلما برز لها فارس ارجعته الى اهله يجر المهانة والعار
واصبحت شهرتها في سوق عكاظ اشد من شهرة الخنساء رضي الله عنها
وخشيتها العرب
وتسيد قومها بشهرتها وسمعت عنها قريش
فخرج من شجعانها اثنين من اعمام الرسول صلى الله عليه وسلم
هما حمزة بن عبد المطلب والعباس
وعندما برزت لحمزة رضي الله عنه
جاء فارس ملثم وطلب من حمزة ان يتركها له
فتركها حمزة له
فسالته من انت ؟
قال ان اسقطتي السيف من يدي اخبرتك من انا
وكان والدها يتمنى ان لا يسقط سيف ابنته الا واحد من قريش لمكانتها بين العرب
فاسقط السيف من يدها هذا الفارس الملثم
وكشف اللثام واذا به ابن عمها
وكانت امه حريصة عليه انلا يركب فرسا او يقتني سيفا او يشارك في معركة
ولها قطيع من الغنم اجبرته على رعيها وعندما سمع بوفد قريش لمنازلة
ابنة عمه قايض بها فرس وسيف
غضب والدها ولم يكن له من الامر شئيا الا المبالغة في المهر
فطلب منه الف بعير
وهو لايملك الا سيفه وفرسه
فانطلق في الصحراء وتحلى بحلية الصعاليك يقطع طرق القوافل
ولم يستطع ان يجمع هذا المهر الكبير
راى عيرا فيها غلامين فهجم عليها فقالا له ياهذا
ان كان عليك حملا فهي هبة منا اليك
وان كان عدوانا فنحن من دونها
فاخبرهم بان عليه حملا فوهبها له
هذان ايضا من اعمام المصطفى صلى الله عليه وسلم
وطال به الامد
ولم يجمع الا القليل فاشار عليه احد الصعاليك
بان يقصد الشام ففعل
ونزل جبل بين فلسطين وسوريا
وامتهن قطع الطريق
فبلغ امره لقيصر ملك الروم
فارسل له 100 فارس
فقتلهم
فارسل له الف فارس
فقتلهم
فجن قيصر وارسل له 10 الاف فارس من خيرة جنده
فقتلهم
فارسل اليه وزيره يحمل تاج قيصر
وقد جرت العادة ان من يلبس تاج الملك يصبح امنا
لبس هذا الفارس تاج الملك ودخل ايوان قيصر
وقيصر مندهش منه كيف قتلهم
اكرمه قيصر ووعده ان يعطيه المهر كاملا
شريطة ان يبارز 10 الاف فارس امام عينيه
وافق هذا الفارس ولكنه خشي ان يقتلهم فيغضب قيصر منه
فطلب منه ان يحمل عصى في راسها قطعة من قماش يبلها بالزعفران
وهم يحملون سيوفا
فاذا قال انتهيت كل خط يظهر على جسد الجندي يعتبر ضربة بالسيف
قبل قيصر وامر بخيرة جنده
وماهي الا لحظات حتى قال انتهيت
رفض قيصر وقال احمل سيفك وليدافع كل رجل عن نفسه
فعاد الكره حتى انتصف واتضح لقيصر ان لا طاقة لهم بقتاله فاعتذر الفارس
عن قتل البقيه فقبل قيصر
وامر باعداد المهر
فهمس وزيره في اذنه قائلا
هذا ليس اشجع العرب فان خرج من عندك بكل هذه العطايا
طمع العرب فيك
قال وعدته فماذا افعل
قال اطلب منه ان يبارز اسدك واجمع الناس لتراه والاسد يفتك به فنتخلص منه
وكان اسد قيصر يقدر في المعارك عن 100 الف فارس
فابتسم قيصر وطلب من الفارس ان يبارز الاسد
رضي الفارس ونازل الاسد وقتله
فبكى قيصر لانه كان يحب الاسد
وقتل وزيره وخرج الفارس بالعطايا والهدايا الى عمه
فوجد عمه قد زوج ابنته وقد خرج هودجها لتو
فلحق بها واخذها وعاش في الصحراء
واذا بعير ليس فيها الا شاب صغير في السن
فقال لابنة عمه ساخذ هذه العير من هذا الشاب
فقالت له ناصحة دعه
فاخبرها بمقدرته على النزال والقتال
فاعترض طريق الشاب
فرفعه الشاب بيده وانتزعه من فوق فرسه ورمى به وكانه طفل في يده
ووضع السيف على عنقه وقال له اسلم تسلم
فاقبلت زوجته تقول له اسلم وتسترحم الفارس ان يعتقه واسلم الفارس وزوجته
الفارس هو من اشجع الصحابة وهو المقداد بن الاسود
والشاب هو اشجع العرب على بن ابي طالب
رضي الله عنهم اجمعين
من ذاكرتي واعذروني عن بعض الاحداث
أشلاء ممزقة @ashlaaa_mmzk
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️