نستبطئ نزول القطر من السماء،ونتعجب من تأخر نزول الأمطار فنهرع لصلاة الاستسقاء،والدعاء،ومع ذلك نشكوا
حاجتنا للأمطار،،نسينا أو تناسينا أن ما نطلبه ونستعجله إنمامنعناه بأنفسناوحرمنا منه بأيدينا..
إن نزول الغيث نعمة من النعم التي ينعم بها المولى علينا،رغم غفلتنا وتمادينا،نعمة منه وفضل الأنه جواد
كريم،وحاشا للكريم سبحانه أن يحرم عباده خيره وعطائه وفضله......إلا إذا أبى العباد ذلك
؛ومن يأبى ذلك؟؟؟
متى تجاوز العبد حدود الله ،وحاد عن الشرع القويم،وأوامر رب العالمين،واتبع ما يملي عليه هواه وأعدء الدين
من
مبارزة لله بالمعاصي والفجور،متى
عاش العبد عبدا لهواه وشيطانه
فزين له الباطل وأهله،وبغض له الدين وسنة سيد
المرسلين وأتباع هديه وأنصار سنته،،،،،
فقد حرم نفسه خيرا كثير ا وفضلا عظيما ومنها نزول الأمطار،،لأن الذنوب
والمعاصي من أهم الأسباب لمنع القطر من السماء،،وإذا أقبل العباد |إلى الله بالتوبة والرجوع إليه بالإستغفار
أغدق
عليهم من فيض جوده وكرمه..
فالإستغفار الإستغفار .الإستغفار يامن حرمت الأمطار..
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"
وقفة:إستبطأ قوم نزول الأمطار في زمن عبد الله ابن المبارك"أحد التابعين الزهاد"فقال لهم:أنتم تستبطئون نزول المطر
وأنا أستبطئ نزول الحجر من السماء
همتي بديني @hmty_bdyny
محررة برونزية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
استغفرالله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
الصفحة الأخيرة
وَعَالِمَ الخَفِيَّاتِ ، المُطَّلِعُ عَلَى الضَّمَائِرِ وَالنِّيَّاتِ ،
يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلْماً ، وَوَسِعَ كُلّ شَيْءٍرَحْمَةً ، وَقَهَرَ كُلّ مَخْلُوقٍ عِزَّةً وَحُكْماً ،
اغْفِرْ لِها ذُنُوبِها ، وَاسْتُرْ عُيُوبِها ، وَتَجَاوَزْ عَنْ سَيِّئَاتِها
وجعل كل ماتكتبه وتقدمة في ميزان حسناتها
آآآآآآمييييين