أرى العباد يستبطئون نزول القطر من السماء ويتعجبون لتأخر نزول الأمطار مع المدواومة على صلاة الاستسقاء أو لم يعلم أولئك أنما يطلبونة ويسنعجلونه إنما منعوه بأنفسهم قال تعالى ( إن اللهلا يغير ما بقومم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فأنئ للكريم سبحانه أن يحرم عباده خيره وعطاءه وفضله ؟!
إلا إذا أبى العباد ذلك ؟!
البعد عن الدين والسكوت عن الحق واستقواء الباطل والاستمرار على المعاصي وتفشي المنكرات من أهم الأسباب التي منعنا بسببها الأمطار .. وبالرجوع إلى الله والاستغفار نطمع في فضله وففيض عطائه ألم يقل سبحانه
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا)فأكثروا الاستغفار تنعمو بكرم الغفار .....
استبطأ قوم نزول الامطار في زمن عبدالله بن المبارك ، أحد التابعين الزهاد فقال لهم : أنتم تستبطئون نزول المطر وأنا أستبطئ نزول الحجر من السماء .
لله درك يا عبدالله تستبطئ نزول الحجر في زمن العباد والزهد والورع فماذا نقول عن حالنا !
رحماك إلهي بنا فلولا رحمتك بنا لأهلكتنا بذنوبنا .

الرشيقة** @alrshyk_1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.



الصفحة الأخيرة
واهلاًوسهلأ بك اخت جديده لنا*-*
اختكـ00
شوكلاته جالكسي**