ام الرسام

ام الرسام @am_alrsam

محررة فضية

لماذا سورة الكهف كل جمعة

ملتقى الإيمان

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

كيفكم اخواتى الكريمات
جمعة مباركة ان شاء الله

احببت اشارككم طرحى فهيا بنا




لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة؟








يوم الجمعة هو يوم الراحة،



ويوم مراجعة أعمال الأسبوع،



وكذلك هو يوم محاسبة النفس عن تقصيرها،


وهو اليوم الوحيد الذي يرتاح فيه المسلم


كما أنه عيد المسلمين الأسبوعي،



وقد حثنا رسولنا الكريم على قراءة (سورة الكهف) كل



جمعة وبين لنا ثواب هذا الفعل بأنها تكون سببا في إنارة ما


بين الجمعتين للقارئ



وأعرف كثيراً من العائلات تجتمع يوم الجمعة لقراءة سورة


الكهف،



ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا هذه السورة


بالتحديد يوم الجمعة؟



وما السر الذي بها؟ ولماذا تكرارها كل جمعة؟



والجواب على ذلك: أن المتأمل في هذه السورة يجد فيها



تكراراً كثيراً لكلمة {الذين آمنوا وعملوا الصالحات}



سواء من خلال الآيات أو القصص المذكورة، والإنسان


عندما يأخذ إجازة عن العمل يحب أن يقرأ عن العمل حتى


يجدد نشاطه ويقيم عمله ، ثم إن ليس كل عمل يقبل ولهذا


ضرب الله لنا في سورة الكهف قصة أصحاب الكهف


الذين اكتفوا بإيمانهم وانسحبوا من أرض العمل وأعطوا


لأنفسهم إجازة عن العمل لإصلاح المجتمع فاعتزلوا الناس


لكثرة فسادهم



وقصة أخرى ذكرت في السورة تبين إتقان العمل عند


الكافر وخصوصاً في قصة صاحب الجنة فإنه قد زين الجنة


ونسقها ورتبها وصف النخيل بها بطريقة جميلة فأعجب


بعمله.



فقصة أصحاب الكهف



منهج خاطئ في العمل حيث استغنى الشباب عن إيمانهم


بالعمل، فهم مؤمنون ولكن من غير سعي وعمل، وقصة


صاحب الجنة الذي لديه عمل وسعي ولكن دون إيمان


وهو منهج خاطئ كذلك.



أما القصة الثالثة فهي قصة (ذي القرنين) الذي جمع بين


الإيمان والسعي والعمل، وبلغ أطراف الدنيا، وساعد


القوم من خلال منهجية فريق العمل وبناء الفريق على


الرغم من قوته حتى يربيهم على العمل لبناء السد ليقيهم


من شر يأجوج ومأجوج.



فتخيل معي الآن وأنت مجتمع مع عائلتك وأبنائك في يوم


الجمعة وتقرأ معهم نماذج في العمل عبر التاريخ من خلال


القصص الثلاثة فتربيهم على النموذج الصحيح وهو


الجمع بين (السعي والإيمان) مثل ذي القرنين، وتحذرهم


من نموذج أصحاب الكهف الذين آمنوا وتركوا السعي،


أو صاحب الجنة الذي سعى ولا إيمان لديه، ولهذا فإن


سورة الكهف تختتم بآيات تحذر من (سوء العمل وضلال


السعي )



قال تعالى: {قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل


سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}


ونلاحظ هنا التركيز على {الأخسرين أعمالا} وكذلك


على {ضل سعيهم}.



والآن عرفنا لماذا نقرأ سورة الكهف كل جمعة، ولأن يوم



الجمعة قبل ذلك كله هو يوم خلق آدم عليه السلام ويوم


وفاته ويوم أنزل إلى الأرض وفيه تقوم الساعة،


وفيه ساعة لو دعا فيها العبد ربه يستجاب له.

هذا طرحى اقرائى السورة اختى واضيفى طرحك

فى انتظارك


موفقين الى كل خير ان شاء الله

وفقنى الله واياكم لما يحب ويرضى
17
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الى متى كذا
الى متى كذا
جزاك الله خير علا الفايد
بس عند سوال تقراءة كلة وى وقت نقراة
رند55
رند55
جزاك الله خيررر
شيهانه®
شيهانه®
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجاءة نقمتك وجميع سخطك
ام الرسام
ام الرسام
حياكم اخواتى وحيا مروركم الكريم

اختى الى متى كذا



ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها :


أ. عن أبي سعيد الخدري قال : " من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق " . رواه الدارمي ( 3407 ) . والحديث : صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6471 ) .

ب. " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين " .

رواه الحاكم ( 2 / 399 ) والبيهقي ( 3 / 249 ) . والحديث : قال ابن حجر في " تخريج الأذكار " : حديث حسن ، وقال : وهو أقوى ما ورد في قراءة سورة الكهف .
انظر : " فيض القدير " ( 6 / 198 ) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع " ( 6470 ) .

ج. وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة سطع له نور من تحت قدمه إلى عنان السماء يضيء له يوم القيامة ، وغفر له ما بين الجمعتين ".
قال المنذري : رواه أبو بكر بن مردويه في تفسيره بإسناد لا بأس به .
" الترغيب والترهيب " ( 1 / 298 ) .

وتقرأ السورة في ليلة الجمعة أو في يومها ، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس ، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس ، وعليه : فيكون وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة .


قال المناوي :
قال الحافظ ابن حجر في " أماليه " : كذا وقع في روايات " يوم الجمعة " وفي روايات " ليلة الجمعة " ، ويجمع بأن المراد اليوم بليلته والليلة بيومها .
" فيض القدير " ( 6 / 199 ) .

وقال المناوي أيضاً :
فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي رضي اللّه عنه .
" فيض القدير " ( 6 / 198 ) .

غيــد
غيــد
جزاك الله خير