فيه قصه في برنامج ضع بصمتك للشيخ محمد العريفي ملتقي مع الدكتور ابراهيم العثمان يوم كان يدرس تربية التوحد بامريكا يقول كان فيه شاب أمريكي متوحد ومعه شهادات جامعية كبيره وقوي الذكاء وكان يكتب مذكراته اليوميه كل يوم ويقول من ضمن المذكرات كنت كاتب انه كل يوم آتي من المدرسة تضمني أمي وتقول لي خذ طَعَامِك من الثلاجة ودخنه بالميكروفون وإذا انتهيت ضع الطعام الباقي بسلة الطعام وغسل اواني طَعَامِك وهذه طريقة أمه كل يوم ومره آتى من المدرسة وضمته وقالت له ضع عينيك في عيني ووضعها ولكنه لم يفهم شي أبدا ويقول بعد ذلك فهمت بأنها قالت لي نفس الكلام المعتاد حين عودتي للمدرسة لكني لم افهم لأنني وضعت عيني في عينيها                             وفيه قصه المجنون في مشفى المجانين في عهد هارون الرشيد او ابو جعفر المنصور بانه طلب الخليفة من الوزير زيارة مستشفى المجانين ووجد هذا الوزير شاب عاقل ومرتب ولا يكمن ان يكون مجنون بين المجانين فسال الشاب الوزير متى النام يستلذ بنومه فأجابه الوزير وهو نائم فقابله كيف يستلذ بالنوم وهو لا يشعر به فقال الوزير اذا آفاق من نومه فقال الشاب وكيف اذا آفاق من نومه وقد فارق لذة النوم فهذا الشاب أعطى الوزير الجواب فالعجب الوزير من جواب الشاب وحلف بان لا يذهب لمشفى المجانين غيرهذه المره وجواب الشاب الصراحه ماذكره لكن ابحثو بالنت المجنون والوزير وان شاءالله تلقون الجواب من الشاب وهذا من ذكاء الشاب اعتبروه مجنونه مع انه اعقل منا يالسوياء