ليدي216

ليدي216 @lydy216

عضوة نشيطة

لماذا طور العرب الساعه ولم يهتموا بالوقت

الملتقى العام

كيف نكون داخل العصر لا على هامشه وعلاقتنا هشه بــ ثوره المعلومات ونجهل ماهيه ( الذكاء الاصطناعي ) ولا ندرك علم الجينات وابعد مانكون عن غزو الفضاء واقتصاد السوق وليبراليه الاتصالات او تكنولجيا الليزر او اسرار علم الضوء ما معنى ان نبقى نتحدث عن الحداثه ونحن لا نملك ادواتها العلمية والتطبيقيه ؟؟ وهل الحداثه هي محض شعر وملبس عصري وأمل بالشوكة والسكين ..؟!

فمثلاً لماذا استطاع العرب في العصر العباسي ان يطوروا الساعه وهو انجاز هائل ولكنهم فشلوا في استثمار هذا الانجاز ؟؟!!!!!! وكان لا بد من انتظار بزوغ الثورة الصناعيه الاولى في اوروبا كي تصبح الساعه اداة اتنظيم ايقاع الحياة والحركه فقبل العصر الصناعي لك يكن الانسان ينظر الى الساعه فور ان بفتح عينه او قبل ان ينام او عند خروجه من العمل او ذهابه اليه وبالتالي فإن الساعه بحد ذاتها كألة لم يكن من قيمة كبيره لها قبل ان توظف وتصبح مؤثرة وفاعله في السلوك الانساني ..
الكاتب يضرب اكثر من مثل ولعل اجدرها بالذكر هي الانترنت التي تعاني ((( عربياًً ))) عوائق يصعب حصرها فإضافه إلى الأوضاع الاقتصاديه المترديه التي تحول دون شراء اجهزة الكمبيوتر او دفع قيمع الاشتراكات في الشبكه فإن العديد من الحكومات العربية ما تزال تضرب حصاراً سياسياً ومخابراتياً على خدمات يفترض ان تفتح امامها الطريق فالاحساس بالخطر الامني والأخلاقي والقيمي يفرمل دادة هي جوهر الانتماء الى العصر وبحسب كاظم فإن ممارسات حظر بعض المواقع ومراقبه مواقع اخرى والتجسس على المراسلات وابحار المستخدمين في الإنترنت يكاد يكون من التقليديات الرسمية العربية وهنا يطرح سؤال آخر كيف يمكن ان تتزاوج ديكتاتورية الانظمة العربية مع ليبرالية الاتصال والانفتاح العالميين ؟.؟
ان عموم الاعمده الاساسية لقيام حياة ذات ارضية تتوازن مع العصر هي في حالة ارتجاج قصوى عربياً فالكهرباء وضعها يتدهور في بلدان عربية كثيرة والاتصالات الهاتفيه التي هي عصب الحياة وروح العصر ماتزال متردية ومرتفعة الكلف اضف إلى ذلك سوؤ شبكة الربط البرية بين الاقطار العربية ومايشبة الشلل في الاستفادة من التقنيات الزراعية الحديثة واللائحة تطول ..
فمسألة التخلف لا تتوقف عند السؤال عن سبب عقم البحث والاكتشاف وانما الالحاح على معرفه سر رفض استغلال واستثمار ما هو موجود ومطروح .. فبلد مثل الهند استطاع ان يقوم بجهود علمية جبارة ومتميزة ولها خصوصياتها عن تلك التي تقوم بها الولايات المتحده الأمريكيه وستبح الهند بحسب التوقعات وفي القريب العاجل ثاني دوله في تكنولوجيا الفضاء ..

----------------------
مقتطفات من مقال للكاتبه سوسن الأبطح (( صحيفة الشرق الأوسط ))
في قرأة لها عن كتاب ((العرب وعصر العولمة ) لمؤلفة نجاح كاظم
----------------------
رأيت أفضلية نشره ..
والسلام ..


---
0
371

هذا الموضوع مغلق.

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️