****************************
اولا السلام عليكم جميعا
وثانيا نترحم علي جميع شهداء ليبيا الاحرار ..وبعد
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم ..
********************
اولا من مدينة البيضاء حيث عندما واجه الشباب المرتزقة بصدورهم
العارية ..
عن احد الذين كانوا يضربون المرتزقة بالحجارة.....قال لي وهو احد اقاربي
انه كان واقفا يشاهد ما يجري حيث قال بدأوبضرب المتظاهرين
بالرصاص المطاط وعندما لم يجد مرتزقة القذافي ذرة رعب او خوف
في قلوب الشباب اطلقو عليهم الرصاص الحي
قال ..انه لم يصدق ان حاكم الدولة امر بضرب المتظاهرين بالرصاص الحي..قال كنت انظر اليهم كانهم سيل هادر متجه نحو المرتزقة ولا يحملون الا الحجارة فيعملون على رشهم بالرصاص الحي
ويقول انظر مصدوما اليهم وهم يتراجعون ليأتو بالمزيد من الحجارة
ويندفعو مرة اخرى بقوة نحو المرتزقة الذين هم بدورهم يضربونهم بالرصاص ليمت من كتب الله له الشهادة ..
قال بعدها لم اجد نفسي الا في وسطهم واضرب معهم بالحجارة
ولسان حالي يقول لست اغلى منهم فداء ليبيا
وقال..شعرت بشعورغريب لم احسه ابدا كانني احمل روحي على كف يدي ولا يهمني ان مت شعرت بان الخوف قد نزعه الله من قلوبنا
فلم نعد نبالي..
اما الاخرى فهي من مصراتة..
في بداية الاحداث قبل ان تحرر مصراتة..حيث كان هناك ثلاث شباب
في مهمة استطلاع..عندما رأو قوة لكتائب القذافي مكونة من 3 او 4
سيارات وما يقارب 20 جندي فيها
فأختبأو في مدرسة..ولكن كتائب القذافي قد رأوهم فأخذو يضربون النار على الثوار
فرد الشباب الثلاثة عليهم بأطلق النار الى ان فرغت ذخيرتهم
خاف الثوار ان يقعو في الاسر فقالو فلنخرج عليهم ونحن نصوب بأتجههم ببنادقنا الفارغة ونكبر الله اكبر..الله اكبر..الله اكبر ولله الحمد
قالو تفاجئنا بهم يلقون اسلحتهم ويستسلمون لنا
فربطناهم جميعا وسالناهم لماذا سلمتم انفسكم لنا ونحن فقط 3 شباب واسلحتنا فارغة وانتم اكثر عدة وعتادا
فأجابوا انهم لما سمعوا التكبير رأوهم كأنهم جمع غفير من الثوار
فسبحان الله ..
والاخرى من مدينة بنغازي ..عندما هجم الثوار على كتيبة الفضيل بو عمر لأخذ السلاح منها ليدافعو عن انفسهم واجههم جنود القذافي من الكتيبة
فأتى الثوار بجرافة لهدم جدار الكتيبة ركب فيها احد الثوار وتقدم بها فقتله جنود الطاغية انزلوه وركب الثاني فقتلوه ايضا وركب الثالث
وقتلوه وركب الرابع وقتلوه
قال الشهود ان ما حدث يمكن ان يوصف بأنه ملحمة الحرية
ولم ينتهي تقديم الارواح الغالية الا عندما جاءت سيارة مسرعة جدا
ودخلت للكتيبة وانفجرت السيارة بسائقها الذي كان يحمل فيها انابيب الغاز لكي يفسح الطريق امام الثوار
ويالها من تضحيات نفخ الله فيها من عنده روح الشجاعة والاقدام
والأخرى من مدينة الزنتان ..
عندما هجمت كتائب القذافي على المدينة ذهبو لبيت احد السكان
وكان الرجل رجل صالح وتقي ويخاف الله ويعرفه الناس بورعه الشديد
اقتحمو الكتائب البيت ..
واخذو ابنته وجردوها من ملابسها واتو بأبيها واخوتها وابناء عمومتها
وتجهزو الكتائب ليتداولو عليها في عملية اغتصاب جماعي ابشع ما يكون ..
ولكن الله ابى الا ان يستر على هذه البنت فأستعصت على جنود القذافي ..جزاء لأبيها ولها ولليبيا
اخيرا اردت ان اسرد عليكن هذه القصص التي
حدثت بالفعل
ولنعرف لماذا سمى الليبيين ثورتهم ب
ثورة الله
الله ينصر اخواننا في سوريا على من ظلمهم ..