لماذا لم يستجب الله لى؟؟
لماذا لم يستجب الله لى؟؟
سؤال يتكرر يخطر ببال الكثيرين حينما يلحون فى الدعاء ولا تتحقق امالهم
ولا ينالون ما تمنوا وقاموا الليل من اجل الظفر به
رفعوا الايادى من اجل تحقيقه وايقظوا العيون وتابوا عن معاصى
واخرجوا الصدقات وتركوا المنكرات
واستغنوا عن الطيبات والراحات
ولم يتحقق ؟!!!!!!!!!!!
بعضَ موانعَ إجابة الدُّعاء؛ فمنها:
1 - أن يكون الدُّعاء ضعيفاً في نفسه، لما فيه من الاعتداء أو سوء الأدب مع الله عزَّ وجلَّ. والاعتداء: هو سؤال الله عزَّ وجلَّ ما لا يجوز، أو أن يدعو بإثمٍ أو محرَّمٍ، أو على النَّفس بالموت؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ ما لم يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ" (رواه مسلمٌ).
2 - أن يكون الدَّاعي ضعيفاً في نفسه؛ لضَعْف قلبِه في إقباله على الله تعالى، أو مشتملاً على سوء أدبٍ مع الله تعالى فيدعوه دعاءَ المستغني المنصرف عنه، أو يتكلَّفَ في اللَّفظ؛ فينشغلُ به عن المعنى، أو يتكلَّف في البكاء والصِّياح دون وجوده!
3 - أن يكون المانعُ من حصول الإجابة الوقوعَ في شيءٍ من محارم الله؛ مثل: المال الحرام؛ مأكلاً ومَشْرباً وملبساً ومسكناً ومركباً، ودَخْلِ الوظائف المحرَّمة، ومثل رَيْنِ المعاصي على القلوب، والبدعةِ في الدِّين، واستيلاءِ الغفلة على القلب.
4 - استعجال الإجابة والاستحسار بتَرْك الدُّعاء؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لم يَعْجَلْ، يقول: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي" (رواه البخاريُّ ومسلمٌ).
5 - تعليق الدُّعاء؛ مثل أن يقولَ: "اللهمَّ اغفرْ لي إنْ شئتَ"!! بل على الدَّاعي أن يعزِم في دعائه، ويجد ويجتهد ويلحَّ في دعائه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَقُولَنَّ أَحَدُكُم: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ، اللَّهُمَّ ارحمني إن شِئْتَ. لِيَعْزِمِ المسألَةَ؛ فإنه لا مُسْتَكْرِهَ لَهُ" (رواه البخاريُّ ومسلمٌ).
ولا يلزم لحصول الاستجابة أن يأتي الدَّاعي بكلِّ هذه الآداب، وأن تنتفي عنه كلَّ هذه الموانع؛ فهذا أمرٌ عزَّ حصولُه، ولكن أن يجتهد الإنسان وُسْعَهُ في الإتيان بها.
وليُعْلَم؛ أنَّ استجابة الله للدعاء تكون بين ثلاث حالاتٍ:
الأولى: أن يستجيب الله لصاحبه في الدُّنيا.
الثانية: أن الله يدفع بهذا الدُّعاء بلاءً قد كان يقع على هذا الداعي؛ فالدعاء صاعدٌ، والبلاء نازلٌ، فَيَتَعَالَجَانِ -أي يتصارعان-، فمن رحمة الله بعبده أن يَصْرَعَ الدُّعاءُ البلاءَ؛ فلا يقع على هذا العبد هذا البلاءُ بسبب دعائه.
الثالثة: أن الله يدَّخر لهذا العبد تلك الدَّعوة في الآخرة، ويعوِّضه عن ذلك خير عِوَضٍ
،
قال تعالى "ادعونى استجب لكم "انتهى ماذا بعد وعد الله
ولكن ..........
انتظر لا تقول ولكن
للاسف حصرنا اجابة الله فى تحقيق الدعاء
بمعنى ضيق ان تحقق المراد فقد اجاب الله والا فلا استغفر الله
اجابة الله اخوانى واخواتى اوسع واشمل واعم وارحم واكرم واكبر
فالله اما 1- يعطيك سؤلك عاجلا او اجلا
2- يكفر ذنوبك
3-يرفع درجاتك بالتوبة
"لا يقضى الله قضاءا للعبد الا كان خيرا له "
فثق اخى واختاه فى تقدير الله وحكمه "ماض فى حكمك عدل فى قضاؤك"
##تذكر ان
تجمع بين الرهبة والرغبة فى الدعاء
لماذا لم يستجب الله لى ؟
ربما ادعو بالشر لنفسى
قال تعالى "وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون"
والله يعلم وانتم لا تعلمون
تذكر ان الفرج مع الكرب .من صبر ظفر
افضل العبادة انتظار الفرج
وسن غير @osn_ghyr
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نوووووور 2009
•
الله يجزاك خير
لمار**
•
سبحان الله ,سبحان الله ,سبحان الله
غفرالله لك ولنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
نحمدالله ونشكره على نعمه علينا الله يديمها
لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
غفرالله لك ولنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات
نحمدالله ونشكره على نعمه علينا الله يديمها
لاإله إلاأنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير
رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
الصفحة الأخيرة