لماذا نؤذن ونقيم الصلاة بأذني الوليد؟
عند ولادة الطفل أمرنا رسولنا الكريم بأن نؤذن في أذنه اليمنى ونقيم الصلاة في الأذن اليسرى ؟
فكل أذان يتبعه صلاة فأين هي الصلاة !!!!؟؟؟
تفكروا قليلا !!!
هذا هو الأذان وهذه هى أقامة الصلاة تمت في أذن الطفل فأين الصلاة ؟
الصلاة تصلى عند وفاته
الم تلحظوا أن صلاة الجنازة بدون أذان ولا إقامة
أنما كان الأذان والاقامة يوم مولده والصلاة يوم وفاته
وهذه عبرة على ان الدنيا ماهى الا ساعة
فأجعيلها أختى طاعة لخالقك ولا تنسى ذكره وشكره
وتلذذي بعبادته وتقربي اليه يملأ قلبك نور ورضى
فاللهم لاتشغلنى برزقك عن قربك ولا بلهو عن ذكرك ولا بحاجة من حوائج الدنيا عن عبادتك وشكرك
اللهم لا تأخذنا منك إلا إليك ولاتشغلنا عنك إلا بك
وإجعل أعمالنا وأقوالنا وحياتنا كلها خالصة لوجهك الكريم
وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق وسوء الاخلاق
لاتنسونى أخواتى من صالح الدعاء
وصلي اللهم وسلم على الحبيب المصطفى وعلى أله وأصحابه وأزواجه
ان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

tayoba1 @tayoba1
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


بومزنة
•
أختي الكريمة الحديث الوارد في التأذين في أذن المولود ضعيف ولا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
سئل الشيخ عبدالعزيز الطريفي فأجاب :
الجواب: الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري. ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث.
========
أخوكم بومزنة
سئل الشيخ عبدالعزيز الطريفي فأجاب :
الجواب: الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري : منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى. وهذا منكر، فالحسن بن عمرو كذبه البخاري. ولا يثبت في استحباب الأذان في أذن الصبي حديث.
========
أخوكم بومزنة


الصفحة الأخيرة
جزاك الله خيرا أختي موضوعك رائع وبه الكثير من العبر