الدكتور
عبد العزيز رادين
* الموسيقى من اقدم وابسط فنون الاتصال عند الانسان... واصبحت من الفنون الراقية التي تحتل مكاناً عالياً بين جميع الفنون قديمها وحديثها..والموسيقى تطور تراكمي للايقاعات والنبضات والاصوات الاساسية في هذا الكون... صوت الرياح.. والهواء.. وحفيف الاشجار،، وفرقعة الصخور وتغريد الطيور وخرير الماء.. هي الاصوات التي تعلمها الانسان وانصت اليها منذ يومه الاول.. على وجه الارض والمؤلفات الموسيقية.. للمبدعين ما هي إلا دوزنه واعادة صياغة لهذه الاصوات والايقاعات من خلال ادوات وآلات موسيقية اخترعها الانسان.
* الموسيقى مكون رئيسي من مكونات الهوية الثقافية للشعوب لهذا فلكل شعب موسيقاه التي يعرف بها وتميزه عن الشعوب الاخرى.
* اشارت منظمة اليونسكو “باستغراب شديد” في أحد تقاريرها عن التعليم في العالم العربي الى عدم وجود مادة الموسيقى في المناهج الدراسية للدول العربية.. حيث ان الموسيقى تعتبر في الكثير من دول العالم.... والعالم الغربي على وجه الخصوص... موضوعاً اساسياً في المناهج منذ أولى سنوات الدراسة وحتى انهاء المرحلة الثانوية... وهذا يعكس بالضرورة اختلاف نظرتنا للموسيقى عن نظرتهم لها... مع اننا جميعاً بشر لنا نفس المشاعر والاحاسيس الانسانية...
* هم مؤمنون بأن تعلم الموسيقى والعزف جزء من حسن التربية والتهذيب وبأن الموسيقى ترقق المشاعر وتهذب العواطف والغرائز... وترقى بالذوق وتعلم الاستمتاع الراقي بمباهج الحياة.... وترقى بالسلوكيات وتحسنها.
* اما نحن... فنرفضها... لهذا استبعدناها من التربية والتعليم والثقافة العامة عموماً... وقد يكون السبب في ذلك هو نظرتنا التقليدية المتراكمة عبر السنين بانها نوع من العبث والابتذال وفساد الاخلاق.. حتى ان البعض قد حرمها.... فلماذا نظرتنا الدونية هذه للموسيقى..؟..
* في ظني قد يكون السبب الرئيسي هو ارتباط كلمة موسيقى في اذهاننا التقليدية بالغناء والطرب الذي يعتمد في غالبيته على قصائد وكلمات تركز على اثارة العواطف والغرائز.. الحسية.. من حب وهيام.. ولوعة وشوق وهجر ووصال وأمل في اللقاء.. وغزل في اوصاف المحبوب والحنين اليه.... وغير ذلك الكثير.... لهذا اصبحت الموسيقى في اذهان الكثيرين منا مرتبطة باثارة الغرائز.. وانتهاك القيم والاخلاقيات وباباً من ابواب العبث والضعف الانساني المخل... وهذا ما ادى الى تعميق تلك الفكرة السلبية عن الموسيقى والنظرة الدونية لها...
* الفنون الراقية.. وفي مقدمتها الموسيقى ليست للاستمتاع الحسي فقط... بل ايضا لترويض العواطف والغرائز والسلوكيات. والموسيقى بمعناها الراقي... تنعش الروح وتبهج النفس وتخفف وطأة القبح والجهامة اللذين يحاصران الانسان.. في حياته.. وتجعل منه انساناً مهذب النفس راقي الذوق واقدر على ضبط ايقاع حياته وسلوكياته بشكل افضل.
* هوس شبابنا بالاغاني الحسية والعاطفية الرخيصة وارتباطهم بها.. وتشبههم بما يقال فيها... خطر يهدد اخلاقياته وقيمه.. وقد يكون تدريس الموسيقى بمعناها الراقي... البعيد عن الحسيات والغرائز.. فيه الفائدة المرجوة.... التي يمكن ان تساعد على تصحيح.. هذا المسار... الى ما هو افضل.... ذوقاً ورقياً للعواطف والسلوكيات.
http://www.al-madina.com/node/142665
:29:اكيد بتاكلوني على الموضوع
قهرني هالشايب كلنا عارفين ان الاغاني حرااااااام لاكن نتجرا بهاذا الشكل ونقول دخلوها في المناهج ولازم نرتقي بالتعليم هزلت والله
BENT NASS @bent_nass
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ايوالله وانااختسسسسسسسسسسسسسس هزلت وبقوووة بعد
الله لايبلانا شايب ويقول كذااااااااااا
يعطيك العافيه يقلبي
الله لايبلانا شايب ويقول كذااااااااااا
يعطيك العافيه يقلبي
بجد مو بعقله الله يهديه للصواب ويعلمه تعاليم الشرع حتى يميز بين ثقافة الشعوب و الحضارات وشرع الله القويم
الصفحة الأخيرة
قال ابن مسعود في تفسير لهو الحديث هو الغناء والمعازف
وقال تعالى
{ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا} (64) سورة الإسراء
نحن ابتعدنا عنها في مناهجنا لاننا نرضي ربنا ولا نطيع شياطيننا والحمد لله
وورد في الاحاديث الكثير من تحريم المعازف والغناء
هذا الشائب مخرف