لماذا نخجل ?

الخجل شعور بالخوف من الآخرين، أما الشعور بالضيق من الآخرين الذي يتحول إلى حياء فهو شيء آخر.فالحياء خلق يتقبله مجتمعنا العربي، لأن الحياء يمنعنا من ارتكاب أعمال لا تتفق مع مفاهيمنا، وتقاليدنا. والحياء بالنسبة للفتاة تحديدًَا فهو ستر ووقاية لها ولسمعتها.

أما الخجل فمسألة تؤثر على شخصية الشاب فيبدو غير واثق من تصرفاته ولا من نفسه، وبالتالي يظهر عليه الاضطراب في شكل حركات عصبية للعينين، أو اليدين، واللسان بحيث لا يستطيع الخجول التحكم بالألفاظ من حيث الوضوح وقوة الصوت فيتأتىء، ويحمرّ وجهه، أو وجهها، أو يتعرق.

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا نخجل؟

ينتج الخجل لدينا من إحساسنا بعدم القدرة على التعاطي بشكل سليم مع أصدقائنا من الجنسين. قد يكون السبب تأثير الأهل منذ الصغر يمنعه من التفتح كما تمنى، أو الالتحاق بالمدرسة في سن مبكرة، أو البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها من حيث عاداتها، ومعتقداتها.

هل يمكنني أن أتغلب على الخجل؟

بالطبع لديك القدرة على ذلك إذا توفرت لديك الرغبة والإرادة. وذلك باتباع التالي:

حاول توسيع دائرة صداقاتك بحيث لا تظل أسير اثنين، أو ثلاثة.

وينبغي أن تقنع نفسك بأنك لست شخصًا منبوذًا، أو فيك ما يعيب، وعلى أنك قادر على توسيع صداقاتك. وستجد نفسك قادرًا على ذلك.