Muslima
Muslima
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك يا اختsn3a بارك الله فيك
ها هي الحلقة الجديدة :26:
كانت عائلة عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- مرتبطة مع يهود بني قينقاع بحلف قديم ، حتى كانت الأيام التي تلت غزوة بدر وسبقت غزوة أحد ، فشرع اليهود يتنمرون ، وافتعلوا أسبابا للفتنة على المسلمين ، فينبذ عبادة عهدهم وحلفهم قائلا ( إنما أتولى الله ورسوله والمؤمنين ) فيتنزل القرآن محييا موقفه وولائه
قال تعالى ( ومن يَتَولّ اللّهَ ورَسُوله والذين آمنوا فإنّ حِزْبَ اللهِ هُمْ الغَالِبُون )
سورة المائدة( آية 56 )
**********************************
*************************

في غزوة أحد ، رأى طلحة بن عبيد الله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمامه يضرب المشركين بيمينه ويساره ، وسند الرسول -صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه ، ويقول أبو بكر -رضي الله عنه- عندما يذكر أحُداً ( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح ( دونكم أخاكم ) ونظرنا ، واذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ، واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه)
وقد نزل قوله تعالى ( مِنَ المُؤْمنين رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدوا اللّه عَليه فمنْهُم مَنْ قَضَى نَحْبَه ، ومِنْهُم مَنْ يَنْتَظِر ، ومَا بَدّلوا تَبْدِيلا )
سورة الأحزاب ( آية 23 )
تلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية ثم أشار الى طلحة قائلا ( من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة )
**********************************
*************************

كان حب عبدالله بن عمرو بن حرام بل شغفه للموت في سبيل الله منتهى أطماحه وأمانيه ، ولقد أنبأ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عنه بعد استشهاده يوم أحد نبأ عظيم يصور شغفه بالشهادة فقال -عليه الصلاة والسلام- لولده جابر يوما ( يا جابر : ما كلم الله أحدا قط الا من وراء حجاب ، ولقد كلم كفاحا -أي مواجهة- فقال له ( يا عَبْدِي ، سَلْنِي أعْطِيك ) فقال ( يا رب ، أسألك أن تردنـي الى الدنيا ، لأقتـل في سبيلك ثانيـة ) قال الله له ( إنّهُ قَدْ سَبَقَ القَوْلُ مِنّي : أنَّهُم إليّها لا يَرْجِعُون ) قال ( يا رب فأبلغ من ورائي بما أعطيتنا من نعمة )
فانزل الله تعالى ( ولا تَحْسَبنّ الذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللهِ أمْواتاً ، بل أحْياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرْزَقُون ، فَرِحينَ بِمَا أتَاهُم الله مِن فَضْلِه ، ويَسْتَبْشِرون بالذين لمْ يَلحَقُوا بِهم مِن خَلفِهم ، ألا خَوْف عليهم ولا هُم يَحْزَنُون )
سورة آل عمران ( آية 169-170)
lean500
lean500
جزاك الله خير الجزى وجمعنا مع محمد صلى الله عليه وسلم في جنات النعيم...................
Muslima
Muslima
تخلف ثلاثة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزوة تبوك ومنهم كعب بن مالك ، وقد لقوا الشيء الكبير إلى أن تاب الله عليهم
وأنزل الله تعالى ( لقد تَاب اللّهُ على النّبِي والمُهاجِرين والأنْصار الذين اتّبَعُوه في سَاعَة العُسْرة من بَعْد ما كاد يَزيغُ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنهُ بهم رَءوفٌ رحيم ، وعلى الثلاثَةِ الذين خُلّفوا حتى إذا ضاقَت عليهم الأرض بما رَحِبَت وضاقت عليهم أنْفُُسهم وظنوا أن لا ملجَأ مِنَ اللّه إلا إليْه ثمَّ تَابَ عَلَيْهم ليَتُوبوا إن اللّهَ هو التّوّابّ الرّحيم ، يأيّها الذين آمَنوا اتّقُوا الله وكونوا مع الصَّادِقين )
سورة التوبة( 117-119 )
**********************************
*************************

وفي نِسَاء النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , نزل قول الله تعلى

قال تعالى ( إنّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عنكم الرِّجسَ أهلَ البيت )
سورة الأحزاب ( آية 33 )
**********************************
*************************

نزل قوله تعالى ( والشّعراء يَتْبَعْهُم الغَاوُون )
سورة الشعراء ( آية 224 )
فحزن الشاعر عبد الله بن رواحة -رضي الله عنه- ولكنه عاد وفرح عندما نزلت آية أخرى
قال تعالى ( إلا الذينَ آمَنُـوا وعَمِلُـوا الصّالحات وذَكَـرُوا اللّهَ كَثِيراً وانْتَصَـرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا )
سورة الشعراء ( آية 227 )
Muslima
Muslima
كان خباب بن الأرت رجلاً قَيْنـاً ، وكان له على العاص بن وائل دَيْـنٌ ، فأتاه يتقاضاه ، فقال العاص ( لن أقضيَـكَ حتى تكفر بمحمد) فقال خباب ( لن أكفر به حتى تموتَ ثم تُبْعَثَ ) قال العاص ( إني لمبعوث من بعد الموت ؟! فسوف أقضيكَ إذا رجعتُ إلى مالٍ وولدٍ ؟!) فنزلت الآية الكريمة
فنزل فيه قوله تعالى ( أفَرَأيْتَ الذَي كَفَرَ بِآياتنا وقال لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً ، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عند الرحمنِ عَهْداً ، كلاّ سَنَكتُبُ ما يقول ونَمُدُّ له من العذاب مَدّا ، َنَرِثُهُ ما يقولُ ويَأتينا فرداً )
سورة مريم (آية 77-80 )
**********************************
*************************

لم يكن عُمير بن سعد يؤثر على دينه أحد ولا شيئا ، فقد سمع قريبا له ( جُلاس بن سويد بن الصامت ) يقول ( لئن كان الرجل صادقا ، لنحن شرٌّ من الحُمُر !) وكان يعني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، وكان جُلاس دخل الإسلام رَهَبا ، سمع عُمير هذه العبارة فاغتاظ و احتار ، أينقل ما سمع للرسول ؟ كيف والمجالس بالأمانة! أيسكت عما سمع ؟ ولكن حيرته لم تطل ، وتصرف كمؤمن تقي ، فقال لجُلاس ( والله يا جُلاس إنك لمن أحب الناس إلي ، وأحسنهم عندي يدا ، واعَزهم عليّ أن يُصيبه شيء يكرهه ، ولقد قلت الآن مقالة لو أذَعْتها عنك لآذتك ، ولو صمَتّ عليها ليهلكن ديني وإن حق الدين لأولى بالوفاء ، وإني مُبلغ رسـول اللـه ما قلت ) وهكذا أدى عمير لأمانة المجالـس حقها ، وأدى لدينه حقه ، كما أعطى لجُلاس الفرصة للرجوع الى الحق بيد أن جُلاس أخذته العزة بالإثم ، وغادر عمير المجلس وهو يقول ( لأبلغن رسول الله قبل أن ينزل وحي يُشركني في إثمك ) وبعث الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- في طلب جُلاس فأنكر وحلف باللـه كاذبا ، فنزلت آية تفصل بين الحق والباطل
قال تعالى ( يَحْلِفُون بِاللهِ مَا قَالوا ، ولقَدْ قَالوا كَلِمَة الكُفْرِ ، وكَفَرُوا بَعْدَ إسْلامِهِم وهَمّوا بِما لَمْ يَنالوا ، ومَا نَقموا إلا أن أغْنَاهم اللهُ ورَسُولُه مِنْ فَضْله ، فإن يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لهم ، وإن يتولّوْا يُعَذِّبْهُم اللهُ عَذَاباً أليماً في الدنّيا والآخرةِ ، وما لهُم في الأرضِ مِنْ وَليٍّ ولا نَصير )
سورة التوبة آية ( 74 )
فاعترف جُلاس بمقاله واعتذر عن خطيئته ، وأخذ النبي بأُذُن عمير وقال له ( يا غُلام ، وَفَت أذُنك ، وصَدّقت ربّك )
**********************************
*************************

لمّا نزلت الآية الكريمة ( انّ اللّهَ لا يُحِبّ كُلّ مُخْتَالٍ فَخُور )
سورة لقمان ( آية 18 )
أغلق ثابت بن قيس باب داره وجلس يبكي ، حتى دعاه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-وسأله عن حاله ، فقال ثابت ( يا رسول الله ، اني أحب الثوب الجميل ، والنعل الجميل وقد خشيـت أن أكون بهذا من المختاليـن ) فأجابه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يضحك راضيا ( انك لست منهم بل تعيش بخير وتموت بخير وتدخل الجنة )
ولما نزل قول الله تعالى ( يا أيُّها الذِينَ آمَنُوا لاتَرْفَعُوا أصْوَاتَكُم فَوْقَ صَوْتَ النّبِي ، ولا تّجْهّروا له بالقَوْلِ كجَهْرِ بَعْضكم لبَعْض ، أن تَحْبِطَ أعْمَالكُم وأنتُمْ لا تَشْعُرون )
سورة الحجرات ( آية 2 )
أغلق ثابت عليه داره وطفق يبكي ، وأرسل الرسول -صلى الله عليه وسلم- من يدعوه وجاء ثابت وسأله النبي عن سبب غيابه ، فأجابه ( اني امرؤ جهيـر الصوت ، وقد كنت أرفع صوتي فوق صوتك يا رسـول اللـه ، واذن فقد حبط عملي ، وأنا من أهل النار ) وأجابه الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- ( انك لست منهم بل تعيش حميدا وتقتل شهيدا ويدخلك الله الجنة) فقال ( رضيتُ ببُشرى الله ورسوله ، لا أرفعُ صوتي أبداً على رسول الله )
فنزلت الآية الكريمة ( إنَّ الذينَ يغُضُّونَ أصواتَهُمْ عندَ رَسولِ الّله أولئِكَ الذَّينَ امْتَحَنَ اللهُ قُلوبَهُم للتَّقْوَى ، لهم مَّغْفِرةٌ وِأجْرٌ عَظِيمٌ )
سورة الحجرات ( آية 3 )
ام اليزيد
ام اليزيد
ادعو الله ات يكتب لك بكل حرف الف حسنة