.
.
فتـــــــــــاة المسجد...و ... وفـتـاة الشــاطــئ
أخواتي الغاليات هذا موضوع نقاشي اتمنى التفاعل
معه لتعم الفائدة للجميــع وشكر الله سعيكن
الســــــــــــلا م عليــــكم ورحمــة الله وبــركـاتــه
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله وعلى
آله وصحبه ومن واآلاه
أخواتي الحبيبات هذا موضوع نقاشي مهم أتمنى من كل من دخلت أن
تقول رأيها .. فإن كان عنكــ موقف إيجابي او سلبي حصل عند نصحكــ .. أو عندكــ معلومة تفيدنا في النصح ـ أرجو أن تكتبيها لنا مشكورة وماجورة بإذن الله فأنتي بهذه المعلومة تساهمين في الخير غاليتي ..
بســــــــــــــم الله نبدأ....
الحمد لله الذي من علينا بنعمة الإسلام ,الحمد لله الذي جعلنا خير أمة
أخرجت للناس نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله
أخواتي الغاليات كلنا يعرف أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وعن منزلته في الإسلام وقد عده بعض العلماء الركن السادس
من أركان الإسلام ..والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شعيرة عظيمة
قال الله تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} ، {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} قال القرطبي رحمه الله : في هذه الآية "مدح لهذه الأمة ما أقاموا ذلك وما اتصفوا به فإن تركوا التغيير وتواطؤوا على المنكر زال عنهم اسم المدح ولحقهم أسم الذم وكان ذلك سببا لهلاكهم"(1) وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "من سره أن يكون من أهل هذه الآية فليؤد شرط الله فيها"(2)، يريد من سره أن يكون من خير أمة فليؤمن بالله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر.
قال الله -عز وجل- :
( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران،104
قال البغوي-رحمه الله- في تفسيره :
"وَيَكُونُ الْفَلَاحُ بِمَعْنَى الْبَقَاءِ أَيْ بَاقُونَ فِي النَّعِيمِ الْمُقِيمِ وَأَصْلُ الْفَلَاحِ الْقَطْعُ وَالشَّقُّ وَمِنْهُ سُمِّي الزَّرَّاعُ فَلَّاحًا لِأَنَّهُ يَشُقُّ الْأَرْضَ وَفِي الْمَثَلِ: الْحَدِيدُ بِالْحَدِيدِ يُفْلَحُ أَيْ يُشَقُّ"
.
قال الله - تبارك و تعالى -:
( يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِوَيُسَارعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ) آل عمران، 114
قال ابن منظور- رحمه الله - في لسان العرب :
"الصَّلاح: ضدّالفساد"
و قال البقاعي -رحمه الله- في نظم الدرر : " { من الصالحين } إشارة إلى أن من لم يستقم لم يصلح لشيء ".
ا
قال الله - جل جلاله -:
( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة،71
قال ابن منظور في لسان العرب :
"الرَّحْمة: الرِّقَّةُ والتَّعَطُّفُ"
و قال الشوكاني -رحمه الله- فيفتح القدير :
"السين في { سَيَرْحَمُهُمُ ٱللَّهُ } للمبالغة في إنجازالوعد "
قال الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدى رحمه الله تعالى :
رحم الله من أعان على الدين ولو بشطر كلمة - وإنما الهلاك فى ترك ما يقدر عليه العبد من الدعوة الى هذا الدين .*~ˆ
نعم فبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستقيم الحياة
وبالنهي عن المنكر والامربالمعروف .. تقل المعاصي والمخالفات الشرعية ..
وبالأمر والمعروف تصلح المجتمعات ..
وبالامر بالمعروف والنهي عن المنكر تدفع النقمات ..
أخواتي الحبيبات سأتكلم عن موقفين حصلا معي أحدهما كان إيجابي
وفرحت به أيما فرح والثاني كان سلبي وحزنت منه أيما حزن
والإيجابية والسلبية كانت من جانبي ...
الموقف الأول ..
كان في رمضان وفي المسجد الذي كنت اصلي فيه كانت تأتي إحدى الأخوات للصلاة
معنا وكانت بكامل زينتها من زينة ولبس وعطور وكانت ترتدي
عباءة على الكتف ضيقة جدا وبها الوان ملفته للنظر كانت تصلي وتخرج مسرعة ،،
كنت أتحرق لنصحها ولكني لاألحق عليها وفي يوم صليت بجانبها وبعد إنتهاء الصلاة سلمت عليها ونصحتها وبينت لها المخالفات التي هي عليها
كنت أتودد إليها في الكلام وبينت لها أن هذا من حبي لها وخوفي عليها
وسقت لها أحاديث وكانت تتجاوب معي وتقول جزاك الله خيرا
ثم خرجت وفي اليوم التالي لم تحضر للمسجد والذي بعده فقلت في نفسي لعلي نفرتها من الحضور !!
ولكن في اليوم الثالث أقبلت وقد غيرت عباءتها ولم تكن واضعة زينة
ياالله كم فرحت وأستبشرت وماأن سلم الإمام حتى ذهبت إليها وأنحنيت عليها وقبلتها ودعوت الله لها وشكرتني وخرجت فلله الحمد ..
الموقف الثاني اخواتي مناقض جدا للموقف الأول !!
الموقف الثاني حصل على شاطئ البحر وفي إحدى الشاليهات وكان ذلك أيام العيد كنا قد خرجنا في نزهة لأحدى الشاليهات نزولا عند رغبة الأبناء
وإلآ والله إني لاأحب الذهاب لتلك الأماكن لما فيها من المنكرات التي
يضيق بها الصدر ,, المهم حبيباتي
بعد وصولنا للشاليه بفترة خرجنا لنجلس على الشاطئ وياللعجب
بعض الناس إذا خرج للشواطئ يعتقد أنه لاإثم عليه في كثير من المحظورات وخصوصا النساء فمثلا ماإن التفت عن يساري فإذا بإحدى
النساء جالسة على كرسي وقد رفعت ملابسها عن قدميها وساقيها إلى قبل
الركبة بقليل ورفعت نقايها عن وجهها وكأنها تجلس لوحدها والمصيبة العظمى أن زوجها قد غطس في البحر بالقرب منها ويتبادل معها الحديث
وهي على هذا الوضع أمام الرائح والغادي لاحول ولاقوة إلا بالله
كنت أريد أن أذهب وأنصحها ولكني خجلت من زوجها ..
وغيرها فتيات كثيرات يمشين على الشاطئ وقد كشفن عن وجوههن
وبعضهن تسمعين ضحكاتهن من بعد ,,
أخواتي كل هذه المناظر هانت عندي امام مارأيت في اليوم الثاني
في حوالي الساعة الخامسة مساء خرجت للشاطئ ومن بعيد رأيت
خمس فتيات وقد لبسن البنطلونات وخرجن يتماييلن على الشاطئ
لأول وهلة ظننت انهن شباب وقلت في نفسي الله يهدهم وصل بهم الأمر للتشيه بالفتيات لهذه الدرجة والله لم يخطر ببالي أبدا أنهن فتيات
وماأن قربت منهن حتى صدمت من المنظر أربع فتيات من الجنسية الفلبينية ومعهن فتاة سعوديه كانت لابسه مايسمى " بالسكيني " وهو بنطلون ضيق جدا لاصق بالجسم وكان جسمها ملفت للأنظار
أخذت انظر اإليها لأتأكد وهي تنظر لي بنظرة لم أعرف معناها
ولكنها لو تنزل نظرها عني لاأعلم هل كانت نظرة إستغراب لآني
بعبائتئ على رأسي وبقفازاتي في يدي أحس أنها تنظر لي وكأني كأئن غريب كانت تتلفت إلي يشكل مثير !!
ياالله ماهذه الجراة على الله ماهذه الغفلة كيف حملتها أقدامها بهذا اللبس امام الناس بدون حياء ولا خوف من الله
جلست بجانبي
هل كانت تنتظر مني النصيحة..؟ على الشاطئ وأنا أفكر في أمرها أريد أن أنصحها ولكن كيف
كانت تذهب وتجيئ وضحكات وتصوير هي ومن معها
لاأعلم لما كانت تتركــ الشاطئ بطوله وعرضه وتأتي
أم كانت تريد أن تستفزني ...؟
والله باأخوات
لما رأيت جرأتها لم اقدر على نصحها وأكتفيت بأضعف الإيمان
وفي المساء حوالي الساعة العاشرة والنصف خرجت من الشاليه مع أبنتي
نريد الجلوس على الشاطئ قليلا وماأن فتحت الباب وخرجت حتى سمعت
صوت الموسيقى قد علت وعمت أرجاء الشاطي وألتفت أبحث عن مصدر الصوت فأذا به بالشاليه الذي بجانبنا وإذا بهذه الفتاة ومعها عدة فتيات
يتراقصن على الموسيقى أمام الناس بلا حياء ولا خوف من الله
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
وفي اليوم التالي عدنا إلى البيت ولكن ظل سؤال يؤرقتي
لماذا نصحت فتاة المسجد ولم انصح فتاة الشاطئ ..
مالسبب الذي جعلني احجم عن نصحها لماذا أكتفيت بأضعف الإيمان
وأخذت أقكر في ردة فعلها لو كنت نصحتها ..
أخواتي لاأعلم هل منكن من هي مثلي فأنا إذا رأيت جراءة المسلمة
على المعصية عظيمة ..لاأستطيع نصحها لاأعلم اخمن في قرارة نفسي
أن ردة فعلها ستكون قوية لذلك لااحب ان أصطدم معها ...
لاأعلم هل هذا ضعف فيني .. أم قوة .. هل هو تخاذل أمام المنكر ..
ام هو قوة للباطل ... بالفعل أريد أن أعرف الجـــواب .. وبشدة ..
أريد إجابة مقتعة ... أثابكن الله...
يالله يارب أعفوا عن تقصيري ...
أختكــــن ..." أم ريـــــــــــــــــــم "
السؤال هذا انتى تقدرين تجاوبين عليه من داخلك ليش مانصحتيها ؟؟
هل لان جرئتها مخيفه, جرئه على الدين والنفس وعلى المجتمع
ام ان الشيطان تلبس الفتاه وجردها من حيائها ودينها ..
او الشيطان هو من اخرسك ؟؟
كل هذي تحاليل واستفسارات لتوضيح سؤالك
وتختلف ردود فعل البشر فمنهم من يسكت ويبغض في قلبه ومنهم من يجهر بالصوت لأنكار المنكر
ومنهم من يهدي بيده ورقه او شريط او كتيب عن الفعل المخالف
ان اصبت فهو من الله وان اخطئت فهو منى ومن الشيطان ..
اما عن نفسي انا .ماقد صادفت نفس الموقف ولكن اذا واجهت الله يلهمنى الحكمه وحسن التصرف
ومره ثانيه جزاك الله خير