waft air @waft_air
محررة ذهبية
لماذا نعجل إلى الله في حياتنا ؟!
أيها الأعزاء..
استوقفتني هذه الآية..
أبحرت فيها كثيرا..
تأملت حالي أولا ..
ثم حال الكثير الكثير..!!
فأخذني سؤال إلى اللا إجابة!!!
(لماذا نعجل إلى الله في حياتنا ؟؟!!)
لحاجة نريدها أن تنقضي…!!
لمشكلة نود أن تحل..!!
لمصيبة فاجأتنا لتذكرنا أن هناك رب يتنزل في الثلث الأخير هل من داع فأستجيب له ،،هل من مستغفر فأغفر له!!!..
بعد أن كنا ننام الليل كله فلما ألمت بنا ملمة صار القيام في الليل ضرورة لابد منها كإجراء لعلاج مانحن فيه و تلمس ساعات الليل نختلي بها مع الرحمن الرحيم ليفيض علينا من فضله و إحسانه..!!
كم هذا جميل..مريح..يحبه ربنا..!!
لكن .. أعود فأقول: لجأنا إلى الله لحاجاتنا..!!!
أما موسى عليه السلام فلم يلجأ سوى لهدف واحد
(وعجلت إليك رب لترضى)
ليس لأي حاجة في نفسه سوى
(رضا الله)
فلو كان هذا هدفنا دوما و كنا مع الله في الرخاء سنجده بلا ريب معنا في الشدة مصداقا لقول رسوله صلى الله عليه و سلم («تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة»)
..آن الأوان :
أن نسأل أنفسنا بسياط قاس لنفيق:
هل عجلنا إلى ربنا>>>> ليرضى وحسب !!؟؟
منقول
7
421
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
{سكون الليل}
•
جزاك الله خير
الصفحة الأخيرة