جميعنا نعلم أن الحياة أو الدنيا تحوي الحزن و ا لفرح ، و كل منهما يوجد في حياة الكثير من الأشخاص ،
فالكثير منهم يجعل من الحزن طريقاً له يسكله طوال حياته ، و لا يحاول أو لا يسعى من أجل
كسب السعاده مثلاً أو للشعور بالفرح ،
و نرى البعض في حالة يحسدون عليها ، فقلوبهم مفعمه بالأمل ، و السعاده تبدو على وجوههم ،
و سؤالي هنا لماذا يلجأ البعض لكتمان همومه وأحزانه !!
نعم ..سؤال يطرح نفسه !!
حركة جميعنا لا نراها .. و لكن نحس بها ، عبر تعابير أي شخص أو أحاديثه التي تعبر عما
يعانيه و يعترض حياته ،
جميعنا تجمعنا تلك المشاعر .. نذوب فيها .. و لكننا نختلف في طريقة التعبير عنها ..
فمنا من يفصح عما يجول بداخله .. و البعض منا ترتسم تلك المشاعر في تعابير وجهه و تبوح
لنا عما بداخله ،
و البعض الآخر نرى أن تعابير وجهه لا تتوافق مع ما يجول بداخله من مشاعر و أحاسيس ،
فهو يظهر لنا ابتسامته العريضه ، و تعابير وجهه التي تدل على أن هذا الشخص سعيد بحياته ،
و لكن بعد ذلك نكتشف أن تعابير وجهه لا علاقة لها بما يدور في خلده ،
ولكن ... لماذا نختلف .. !!
ولماذا يغلق البعض على همومه وأحزانه صندوقاً يدفنه في أغوار قلبه !!
أختي القارئه هل أنتم من هذه الفئة ؟؟ إذاً ما الذي يدفعكم لذلك ؟
منقوووووووووووووول

فراشة ابتسام @frash_abtsam
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
قد يتفق معي البعض وقد يعترض آخرون
لانه لم يعد هناك صديق صدوق نستودعه اسرارنا او نبثه همومنا دون ان تشيع بين الناس
قد تكون نظرتي تشائميه بعض الشئ لكن هذا ما شاهدته بعيني
وحينما تضيق بأحد الدنيا عليه بدعاء النبي صلاة ربي وسلامه عليه حينما طرده اهل الطائف وآذوه
(الهم إليك أشكو ضعف قوتي, وقلة حيلتي, وهواني على الناس, يا أرحم الراحمين, أنت رب
المستضعفين, وأنت ربي, إلى من تكلني ؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟ إن لم يكن بك
علي غضب فلا أبالي , ولكن عافيتك هي أوسع لي , أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ,
وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تنزل بي غضبك , أو يحل علي سخطك , لك العتبى حتى ترضى ,
ولا حول ولا قوة إلا بك )