لماذا هاذا الهجوم على oprah winfrey

اولا
قبل ان تثورا علي وتتهمونني بالدفاع عن مذيعة ساقطة أميريكة
أرجو أن تقرأوا الموضوع بهدوء وموضوعية وحيادية
ولكل وجهة نظر
وإختلاف الراي لايفسد للود قضية

لقد قرأت بالصدفة في موقع .....
نشرة بعنوان حقيقة
حقيقة المذيعة الأمريكية oprah winfrey

وأنا معكم في حقيقة ماهو مكتوب لأني من المتابعين لبرنامجها
وأعرف طريقة حياتها مما تقوله في برنامجها وطريقة حياة المجتمع الأمريكي

ومما كتب في المقال
((البنتُ في بلادي حيثُ مهدُ المُحافظةِ ومنبعُ الأخلاقِ ، إذا كانتْ في مثلِ عمرِ صاحبةِ الصورةِ أعلاهُ ، فإنّها تحظى بالدلالِ والتكريمِ والصيانةِ ، وتشقى المُهجُ والنّفوسُ لتنعمَ تلكَ النّسمةُ بالرّاحةِ والدلالِ ، وتخطِرَ في خطواتِ الواثقةِ نحوَ الرفعةِ والعزّةِ في الدّنيا والآخرةِ ، وتُقامُ الحفلاتُ والمهرجاناتُ لتنعمَ البناتُ بالمتعةِ واللهوِ البريءِ .
هذه صورةُ الفتاةِ اليافعِ في فترةِ طفولتِها في بلادِنا حماها اللهُ من فسادَ التغريبِ والعلمنةِ ))
أتتحدث عن فتيات بعمر الطفولة
الحمدلله أكثرهن كما قلت ولكن وكل من يقرأ سمع وعلم بما يحدث في مدارس البنات حتى الأبتدائية منها
فلماذا لم تتحدث عن ذلك وفضلت الاتجاه لتاريخ اوبرا العفن كما تقول ؟!!

((الشعبُ الأمريكيُّ شعبٌ لا يُقيمُ للعفّةِ والطهارةِ والسموِّ الجنسيِّ وزناً ، ولا يعرفُ الغيرةَ والحِفاظَ على المحارمِ والزوجاتِ ، والأخلاقُ عندهم نفعيّةٌ فحسب ولا يعتبرونها مقصودةً لذاتِها كما يأمرُنا بهِ دينُنا ، ومع ذلك ينتشرُ فيهم هذا العنفُ الأسريُّ والضربُ بكثرةٍ للنساءِ والأطفالِ ، وهذا إن دلَّ فإنّما يدلُّ على تجذّرِ الجريمةِ والانحرافِ السلوكيِّ في نفوسِ الأمريكانِ ، على أنَّ من شابهَ أبهُ فما ظلمَ ، فماضيهم وماضي أجدادهم معروفٌ بالقتلِ والسرقةِ والإبادةِ البشريةِ الجماعيّةِ وتشكيلِ عِصاباتِ الإجرامِ ، وما حاضرهم عن ذلك ببعيدٍ ، وهذه أفغانستانُ والعراقُ شاهداتٌ على الأخلاقِ الأمريكيّةِ ))



الأن اوبرا تحدثت عن نساء السعودية بعدما ماحصل لرانيا الباز
تثورون ياأصحاب الأقلام والعقول ؟؟
أتتكلمون عن ماضي أوبرا وحاضرها
وتنسون فتياتكم
ياأيها الغيورون
أتركوا أوبرا في حالها وإلتفتوا لأنفسكم لن يؤخرنا عن اللحاق بركب الحضارة إلا كلامكم أوليست هذه غيبة أو لأنها مسيحية يجوز لنا التكلم عنها
بدل ذلك
سخروا أقلامكم لإصلاح أحوالكم ودعوا الخلق لخالقها
أتريدون بتحدثكم عن أوبرا إغفالنا عما يحدث هنا أم انكم تجهلون فعلا
مايحدث ؟؟ أم أنكم تغطون على مايحدث ونراه جميعا أوليس هناك مستنكر لهذا بئس الغطاء ماإخترتم !!
أنصحكم قبل الخوض في أي حديث أن ترهفوا السمع والنظر لتكونوا
أمناء فيما تكتبون أقلها أميركا بلد هذه هي قوانينه وسننه وليسوا يزعمون
وينهون المنكر ويأتونه بالخفاء
أقله أوبرا اعترفت أمام الجميع أن لها صديق أو عيشق
أوتملك حيلة لجعل فتيات هذا البلد يعترفن ؟؟ أم انه أمر يجوز طالما أنه تحت الستار ؟؟؟؟؟

(( الشعبُ الأمريكيُّ شعبٌ لا يُقيمُ للعفّةِ والطهارةِ والسموِّ الجنسيِّ وزناً ))
أنحن كذلك ؟ أجل الأغلبية والحمدلله
ولكن ماذا أسمي دعوات الشباب للفتيات في الشات والمنتديات وعبر الجوال والبلوتوث وليس الان بل منذ زمن بعيد
لممارسة الرذيلة تحت مسمى الحب والإستلطاف والإعجاب
ثم يتركها تنزف تحت وطأة الشرف والعفة
ويكفينا قصصا حقيقية من هذا النوع



(( ولا يعرفُ الغيرةَ والحِفاظَ على المحارمِ والزوجاتِ))
أتركهم هم نحن المسلمون أعندنا الغيرة ألا من رحم ربي
أين الغيرة عندما أرى إمراة تسير مع محرمها وحجابها يوصفها وصفا
أين الغيرة عند من يطالب أن تقود زوجته السيارة كما تفعل نساء أمريكا
اللاتي تنقدهن
أين الغيرة عند من يترك محارمه في مطعم أو سوق لوحدهن أسوة بنساء أمريكا
أين الغيرة فنحن مثل من تتكلم عنهم ؟

((والأخلاقُ عندهم نفعيّةٌ فحسب ولا يعتبرونها مقصودةً لذاتِها كما يأمرُنا بهِ دينُنا ))
ونحن أنلتزم بما أمرنا به ديننا
أولسنا نشكوا من إنتشار المسكرات والمخدرات
أأفعلنا مايأمرنا به ديننا ونبينا
أنظر حولك جيدا
سترى فتاة كاسية عارية تتمايل يمنة ويسرة تفتن الرجال بجسدها
وشاب قصة شعره غريبة وبصعوبه تكاد تميزه عن الفتاه
وطفل في بداية مرحلة الشباب يحاول أن يكون نسخة عربية
ممن تقول أن لااخلاق لهم !!

((ومع ذلك ينتشرُ فيهم هذا العنفُ الأسريُّ والضربُ بكثرةٍ للنساءِ والأطفالِ ))
أيخلو مجتمعنا من ذلك ؟؟ على الأقل في أمريكا تستطع المرأة ان تشتكي
ولكن هنا الكل يخوفها من مغبة الطلاق ويجب التحمل لأجل الزوج والاطفال
أين نحن منهم والأم هنا تخاف على طفلها من الخروج للشارع مخافة أن يسرق أو يتعرض للتحرش أو ...... أو .......

(( فماضيهم وماضي أجدادهم معروفٌ بالقتلِ والسرقةِ والإبادةِ البشريةِ الجماعيّةِ وتشكيلِ عِصاباتِ الإجرامِ))
نحن يامن كان ماضينا مشرق إشراقا أعمى الأبصار وأختطف الألباب
ماذا كان حاضرنا
ماذا فعلنا لنحافظ عليه مشرقا نقيا كما كان
ليجاوب كل قارئ على سؤالي هذا داخل عقله فأنا لاأريد جوابا !!

ومما لفت نظري في المقال
((والحمدُ للهِ أنَّ المرأةَ في بلادي ترفعُ حجابها بشرفٍ وعزّةٍ لتبصقَ في وجهٍ من أرادَ التحرّشَ بها أو أذيّتَها ، وتجدُ أيضاً من رجالِ الحسبةِ وأهلِ الشرفِ والنّخوةِ – وهم أكثرُ الشعبِ – كلَّ مُعاونةٍ وتقديرٍ ، بينما تُصبحُ المرأةُ في الولاياتِ المتحدةِ سلعةً يُثامنُ عليها ، ويكفي هناكَ كلمةُ hi وابتسامةٌ في نادٍ ليليٍّ لتقودَ معكَ من تشاءُ من النساءِ إلى الرذيلةِ والفاحشةِ ، حيثُ تنتهي الحضارةُ الأمريكيّةُ المزعومةُ في وعاءِ الدّعارةِ . ))

سأتحدث بجرأة وبشجاعة
فكل قلم وقلمي جرئ لاينكسر ولايسيل مداده ليطلخ ورقتي كيفما كان
بل سأسيره أنا ولو في عكس إتجاه التيار طالما أنها كلمه حق
سأكسر به حاجز الصمت الذي خفتم أن تكسروه
وفضلتم بجبن ان تصبوا جام غضبكم على مذيعة لاتمت لكم بصلة
ولاتنمي حتى للإسلام حتى تحللوا ماضيها وتنعتوها بالفسق
يامن كتبت هذا المقال
أنا لاأنكر ماقلته على أن النساء هنا تعتز بحجابها والحمدلله فما زالت بعضهن يتمسكن بحجابها واضعة إياه فوق رأسها منزله بخمارها على وجهها وهذا مايسر
ولكن تعال معي وأنظر إلى الجانب الذي تعاميت عنه وأهملته إما خجلا من البوح به أو خوفا من إظهاره خجلا أو إهمالا
وبين لي بعدها الفرق بين حالنا وحال أوبرا أن وجدت وستدرك إذا لم تكابر انه قليل ويكاد ينعدم إذا إستثنينا أننا مسلمات وبالفطرة
وسأعطيك مجرد نماذج فقط فأن كنت غيور فسخر قلمك لمحاربة الفساد هنا
وأترك أوبرا فلست تحاسب عنها ولن تحتمل وزرها
أكتب عن حالنا لعل وعسى ......
يكفي أن نساء هذا البلد أخوات لك بالإسلام وبعضهن قريبات لك او لاحد من اصدقائك !!

-ألم ترى إيذاء المرأة والتحرش بها في الأسواق والأماكن العامة ، وعند مدارس البنات بل الان بمختلف الاساليب وجديدها
- ألم تسمع بمطالبة نساء هذا البلد بقيادة المرأة للسيارة
- ألم تسمع بالممارسات المحرمة شرعا في الأسواق والكبائن والشاليهات والقرى السياحية كدرة العروس وغيرها ، والتي يحصل فيها من الفساد الأخلاقي ما لا يرضي الله تعالى مثل: قيادة النساء للدبابات البحرية بملابس عارية ، والتبرج والسفور والرقص المختلط وغيرها من المحرمات
أوليس هذا ماتفعله اوبرا في يوم إجازة ؟؟؟؟!
- أناشدك بالله ألم تسنكر مثلي وتفغر فاك عن رؤيتك لمقطع بلوتوث
لفتاة ترقص شبه عارية في إستراحة تحمل شماغا كعلامة مميزة
- يامن تقول (( ويكفي هناكَ كلمةُ hi وابتسامةٌ في نادٍ ليليٍّ لتقودَ معكَ من تشاءُ من النساءِ إلى الرذيلةِ والفاحشةِ ، حيثُ تنتهي الحضارةُ الأمريكيّةُ المزعومةُ في وعاءِ الدّعارةِ .))
أفعل مايلي وحينها ستسأل نفسك وتحك جبينك مستغربا أهذه أميركا التي كتبت عنها أم مازلت هنا ؟؟؟ فقط عرب كلمة Hi

أنصحك بقراءة جريدة المدينة ليوم الثلاثاء 28 /صفر / 1427 ه
فيها خبر عن وجود بيوت للدعارة بجدة ...
وقبل أيام قلائل أمسك جهاز الأمن بأحد مولات جدة التجارية بشاب وفتاة
كانوا يتبادلون قبلا ساخنة أمام أعين الجمهور دون رادع ..
أتصل على رجال الهيئة وأطلب منهم أن يخبروك عن قصص الدعارة في الإستراحات العامة والكل يعلم ويسمع ...
سجل أسمك في أي موقع زواج أو تعارف وقل أنك تريد صديقة لتمارس معها الحب
وسترى الطلبات التي تتدفق عليك
أتقول هناك تكفي كلمة هاي أقسم لك أن هنا تكفي كلمة أبيك ورقم جوالك وستلحق بك عشرين فتاة وبعضهن للأسف متزوجات كذلك
أليس هذا انحلال أخلاقي ورذيلة
ستقول ليست كلهن وكذلك حال أمريكا ليست كل الفتيات هناك كما تظن
بل من وجهة نظري أقول انهن تربين على هذا الإنحلال من نعومة أظفارهن فلن ينسقن وراء أي شاب بعكس من تفتحت عينه قريبا بعدما كان
لسنوات وراء الحجاب وكما يقول المثل أعمى و ......

أولسنا بعد كل هذا أسوء حالا من اوبرا ونأتي لنتكلم عنها
أي أسلوب هذا

أيها الكاتب رجلا كنت أو امرأة أرجو أن تعيد حساباتك وتعيد
تقييمك للبشر وتتفقد حالك قبل الخوض في أحاديث لاطائل منها
والنبي عليه الصلاة والسلام ينهى عن ذلك
فماذا استفيد أنا ان نبشت أنت وحققت في تاريخ اوبرا وينفري ؟؟


وأحب ختاما أن اوضح للجميع
أنني لست من دعاة الحرية والإنحلال
فقط المني ماقراته عن أوبرا وحالنا أسوء منها ولا احد يتكلم عنا

وإسمح لي أن أشاركك الدعاء

اللهمَّ احفظْ علينا ديننا وأمننا وعفّتنا ، واحمِ نسائنا من دعواتِ التغريبِ ونارِ التحريرِ ، واقمعْ أهلَ الزيغِ والفسادِ ، وردَّ كيدهم وكيدَ مؤامراتِهم في نحورِهم .

وصلى اللهم على سدينا محمد وعلى اله وصحبه وعلى من إتبعهم إلى يوم
الدين

فتاة غيورة ذات قلم جرئ