جزاك الله عنا كل خير أخيتي..
نحن في الإنتظار
:26:

الله مره حلوه الروايه تسلم الايادي اللي كتبت القصه
ترا مستنيه تكمليها لاتتاخري علينا :26:
ترا مستنيه تكمليها لاتتاخري علينا :26:

مشكوره المشتاقه للجنه وانشالله تفوزي فيها ويانا يارب
ومتى الفصل السابع وهل هو الاخير
ومتى الفصل السابع وهل هو الاخير

عابرة**
•
المشتاقة الى الجنة اكملي القصة ولا تعلقينا في النهاية جعلك الله ممن يدخلون الجنة بغير حساب
الصفحة الأخيرة
طارق :- هذا هو الرأي الصحيح ومن رأيي ان نخلد الآن الى الراحه وغداً نستدعي المحامي ونجعله يقوم بكل الإجرأت القانونيه لإلغاء الوكاله وابلاغ البنوك وكل فروع الشركه بذلك وابلاغهم ايضاً باننا قد استغنينا عن خدمات خالي سعيد وعن وكالته وبالتالي لايسمح له بالتردد على الشركه وليكن كل شيء قانونياً ويعلن عنه في الصحف .
وفي نفس الوقت نقوم كما اقترح عمي بتكوين مجلس استشاري من بعض المستشارين لإدارة الشركه ممن كانوا يعملون سابقاً مع ابي وليكن الرئيس فيها عمي ابو حسام نظراً لخبرته ودرايته بالأمور التجاريه وسنكون انا وانت يامحمد اعضاء ايضاً في هذا المجلس وسنعمل جميعاً في ادارة شركتنا لانه لايحافظ على المال الا اصحابه .
محمد / صامت لايتكلم .
ابو حسام / لنخلد الآن الى الراحه .
طارق / لنتناول العشاء اولاً .
هدأت ثورة محمد الحزينه الباكيه وبداء عليه الشرود وكأنه يبحث بناظريه عن شيء مفقود .
ذهب الى غرفته دون ان يشاركنا طعام العشاء والتعب والإرهاق قد انهكه واستسلم لرقاد عميق .
وبعد ذلك انصرفت انا الى منزلي لأطمأن على سامي وسعاد فقد انشغلت عنهم في الأيام الأخيره بمشكلة طارق ومحمد .
وفي اليوم التالي عدنا للإجتماع ومعنا المحامي الذي بادره طارق بضرورة عمل الإجرأت القانونية لكف يد سعيد من التدخل في شئونهم واعلان ذلك في الصحف وبالتالي اعفائه من كافه مسؤلايته اتجاهنا .طكما طلب منه اختياربعض الخبراء والمستشارين القانونين وتكوين مجلس اداري منهم يرأسه عمي ابوحسام بمقر الشركه وبعضوية كل من محمد وطارق .
وفي نفس الوقت سأل طارق المحامي حذراً فيما اذاكان هناك اي شيء يستطيع سعيد ان يفله ضدهم من الناحية القانونيه فأجابه بالنفي لأن محمد هو الوريث الوحيد الشرعي للمرحوم الشيخ عبدالرحمن ومايختص باملاك وحقوق طارق فأنها كلها ايضاً مسجله باسمه وهو حر التصرف بها وخلال هذه المناقشه كان محمد صامتاً لايتكلم ولايوجه اي سؤال للمحامي .
وقبل انصراف المحامي لعمل الإجرأت الازمه التي كلفه بها طارق وابوحسام . طلب منه محمد منه ان يحصر بالتقريب مايخصه من تركه والده سواء العيينيه منها او الماديه واعداد كشف بذلك في اقرب وقت ممكن.
وعده المحامي بذلك وانصرف /
كان الشحوب بادياً على محمد كما كان واجماً معظم الوقت وعلى مايبدوا ان رأسه كان ملغماً بالأفكار لانعلمها لذا طلبنا منه ان يخلد للراحة واقترح طارق استدعاء طبيب العائلة لإعطائه بعض المهدئات .
رفض محمد هذه الفكره وغادرنا الى غرفته فلم نضغط عليه بشيء.
وفي الأيام التاليه تمت الإجرأت القانونيه الخاصة بطرد سعيد من الشركة والغاء وكالته ووصايته والتي كانت تدر عليه الكثير من الأموال . وفجأه توقف عنه كل ذلك .
فثار وهاج واخذ يتوعد باعلان بطلان احقية محمد في ارث والده ولكن لحسن الحظ لم يجد اذناً صاغيه تصدق مايقول ، خاصه عندما ذهب الى افراد عائلة الشيخ عبدالرحمن واخوته وسرد عليهم الفصة الا انه لم يصدقه احد منهم وعللوا قوله بحقده عليهم لفصله من الشركه ولأنهم على ثقه بأن محمد هو الوريث الشرعي لوالده ولو كان الوضع غير ذلك لأخبرهم به المرحوم كما حدث بالنسبة الى طارق .
فهم كانوا على علم بقصته وقد اخبرهم الشيخ عبدالرحمن منذ امد طويل ثم انهم لديهم الشيء الكثير من الأموال وليسوا في حاجة اللا اموال الأيتام ليختلسوها .
وعند ذلك جرجر سعيد اثواب الخيبة والخذلان بعد فشله في اقناع من يستحقوا الإرث ليتقاسمه معهم .
وانطوى على نفسه حتى نال عقابه من الله عزوجل ، ففي احد الأيام وبينما كان يقود سيارته ومعه زوجته وابنته تعرض لحادث مريع ادى الى انقلابهم وذهبت الزوجه والأبنه ضحية واصيي هو بالشلل النصفي والقى به في احدى المستشفيات الحكوميه وهو لايكاد ينطق بحرف .
وبهذا يكون قد نال جزاءه في الدنيا قبل الآخره فالله يمهل ولايهمل .
اما مشكلة محمد والتي قضت عليه نفسياً وعلى مستقبله فانه وبعد ان اطلعه المحامي على كافة مستحقاته واملاكه . طلب منه محمد ان يوزع الجزء الأكبر منها على الجمعيات الخيريه ودار الأيتام وبناء العديد من المساجد ودور للعجزه والمسنين ولم استطع انا وطارق ان نمنعه من التصرف في امواله هكذا وبدون حساب وكان دائماً يردد بان هذه الأموال ليست من حقه ويجب ان تذهب الى من يستحقها ،
واخذت صحته في الذبول واهمل دراسته والإهتمام بمظهره واكثر من الجلوس منفرداً واخذ احيانا يهذي بما لايفهم . ولم نتركه نحن على هذه الحال فقد احضرنا له خيرة الأطباء والذين اشرفوا على علاجه وافادونا بانه ليس علة محمد الصحية مرض عضوي ولكنه صدمه عنيفه ادت الى انهيار عصبي شديد افقده القدره على التركيز الذهني وهذا بدوره قد يؤدي اذماعولج سريعاً الى اختلال في قواة العقلية او قد يشفى فجأه ويعود الى حالته الطبيعيه وكله بامر الله .
وتبخرت كما قلت لك معظم اموال محمد وصرفت في اوجه الخير ولم يبقى منها الا الشيء اليسير واستمرت الشركه في اعمالها لتدير ممتلكات طارق وماتبقى من املاك محمد بعد ان تم اغلاق معظم فروعها .
انتهى الفصل السادس ويليله الفصل السابع ماقبل الأخير ,
اسأل الله الإعانه والتوفيق .