اشراااقة أمل
اشراااقة أمل
وين باقي القصة
احلام المستقبل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : احيي جميع اخواتي الغاليات واسمي بالله وابداء الفصل السابع ماقبل الأخير وبالله التوفيق : الـــــــــــــــــضيـــــــــــاع : لم يهداء لطارق بال حيال مرض اخيه وهو يراه في حالة ذبول تام فعزم ان يطوف به انحاء العالم باحثاً له عن علاج بعد ان ترك لي تفويضاً تاماً لإدارة اعمالهم وخلال رحلتهما كانت اخبارهما تنقطع عني شهوراً طويله وينتابني خلالها القلق عليهم وكنت اودع لهم في البنوك اموالهم ليصرفوا منها والشركه ولله الحمد اخذت تزدهر وتتحسن و ارباحها في إزدياد مضطرد . ومنذ عدة سنين استقر بهما المقام في لبنان نفس البلد الذي لجأت اليه والدتهما جميله لتحصل فيها على نطفة محمد واخبرني طارق بأنهما لايريدان ان يعلم احد بمقر إقامتهما كما قد تزوج ورزق بطفل صغير وهم يعيشون في هدوء تام ويتعجلون شفاء محمد بإذن الله . حســــــــــام : إذاً انت تعرف ياابي مقر إقامتهما وعلى اتصال بهم .؟ ابوحســـــــــام : نعم يابني لكنني احترمت رغبتهم في عدم إعلان ذلك والجميع واثق بأنني لااعلم شيئاً عنهم . حســــــــــام : انني ارجوك ياوالدي ان تخبرني بمقر إقامتهم فأنا ارغب في زيارتهم . ابو حســام : لاداعي لذلك ياحسام وخاصه ان هذه رغبتهم . حســــام : اعدك ياوالدي ان احتفظ بهذا السر معك ولن اطلع احداً عليه . وانت تعلم انهم بمثابة الأخوة لي واقرب الناس اليهم ومقدراً لظروفهم ارجوك ياابي ارجوك . ابو حســــــام : ومتى تريد ان تسافر اليهم ؟؟ حســــــام : بمجرد انتهاء إجراءات السفر وغالباً خلال هذا الأسبوع . ابوحســـــام : لك ماتشاء يابني . وماان انتهت اجراءات السفر حتى توجهت الى مقر إقامتهم حسب العنوان المدون عندي والذي اعطاني اياه والدي وما أن طرقت الباب حتى فتح لي وظهر طارق امامي بقامته الفارهة واخذ ينظر إلي ملياً وكأنه يسترجع ذكرياته والتحقق من ملامحي وماهي الا ثواني حتى ارتمى كل منا في احضان الآخر . وهو يردد حسام وانا اردد طارق ومسح كل منا ماترقرق من دموع وتحاشيت ان اسأله عن محمد حتى يخبرني هو بنفسه عنه . طــــــارق : حضورك ياحسام يدل على انك علمت بما حل بنا من والدك ؟ حســـــــام : ان ماحل بكم ليس اخر المطاف ولستم اول من تعرض لمأساة ولا اخر من سيتعرض لمثلها فالحياة مليئة بالمشاكل ولاتستحق كل هذا الإنطواء . طـــارق : بالنسبة لي ليس هناك أي مشكلة والوضع جداً طبيعي ولكن المشكلة هو محمد فأنا لايمكن ان اتخلى عنه مهما كانت الظروف والأسباب فقد ارتبطنا سوياً منذ ولادتنا وسنظل كذلك حتى يختار الله مافيه الخيرلنا ، فالذي بيننا كبير صحيح ان اموالنا قد تشتت ولكن شملنا باق وأخوتنا عزيزه كما زرعها والدنا ونحن اليوم نحصد مازرعاه . حســـــام : ايم محمد انني لااراه الا يقطن معك هنا ؟؟ طــــارق : لا.لا يقطن معي هنا الا اني احضره لزيارتي من آن لآخر وانا الذي اذهب اليه غالبا. حســـــــام : اهو مريض في المستشفى ام يقطن بمفرده ؟ طــــارق : لاهذا ولاذاك ياحسام ! فأنت تعلم بمغادرتنا الوطن كما اخبرك والدك وقد طفت به جميع انحاء العالم طمعاً في شفائه ـ الا انه للأسف لايستجيب للعلاج ،لأن رغبته للحياة ضئيلة وهو في حالة يأس تام . حســـــــام : أجل أجل اعلم ذلك وقد اخبرني به والدي . حســـــام : ولكن لماذا اخترتم بيروت بالذات للإقامة فيها ؟؟ طـــــارق : لااخفي عليك انني احضرته هنا للعلاج لنفس المستشفى التي تمت فيها ولادته لعل وعسى ان يمن الله عليه بالشفاء إلا انه بمجرد حضورنا الى هنا اخذ يهيم على وجهه في الشوارع والطرقات ويطيل النظر في وجه كل مار لعله يجد فيه شيئاً من ملامحه . حســـــــام : الى هذا الحد بلغت به سوءاً ؟! طــــارق : اجل انه يتصرف كمن يحمل شمعة في نور النهار وكأني به قد اختل به عقلياً . حســـام : وهل حدث له هذا فعلاً ؟؟ طــارق : كلا لااعتقد ذلك بدليل انخراطه في قراءة القرآن وهو الآن يقيم في احد المساجد القريبة . يقوم بإمامة المصلين احياناً ويشرف على امور المسجد ومصروفاته ويقدم المعونات الماليه للضعفاء والجميع يحبونه ويدعون له ولو كان فقد عقله بالفعل لأودعوه مستشفى الأمراض العقلية ولكنني متأكد من غيرذلك . حســـام : انني في شغف لرؤيته ياطارق . طــارق : في الغد سوف نذهب اليه سوياً ان شاء الله . وفي اليوم الثاني ذهبت انا وطارق لزيارته وهاني مارأيته . لقد رأيت شاباً هرما وهولايزال في عز شبابه ذو لحية ناصعة البياض ووجه ابيض مضيء تبدوا عليه السكينة والإرتياح وعينان ثاقيتان تشع صحة ووقاراً رأيته يجلس ممسكاً كتاب الله يرتله بصوت جميل يملؤه الخشوع وماأن بادرته بالتحية انا وطارق حتى رفه الينا رأسه وقد طوى القرأن بين يديه ثم ظم طارق الى صدره واخذ يحدق النظر في وفوجئت به يترك طارق ليظمني انا وهو يردد حسام ابن خالتي . هل حضر معك ابي . هل لازلت تبحث عنه مثلي ان وجدته ارجوك اخبره انني في انتظاره . ترقرقت الدموع في عيني وانا احاول ان احبسها في محاجرها مشدوهاً لما يردده محمد من كلمات تكاد تمزق قلبي . معقول هذا الذي اسمعه من شاب يافع حكت الظروف وجنت عليه لذنب لم يقترفه هل العذاب النفسي الذي يعانيه هو عقاب في نفس الوقت لمن كانت السبب وهل ستعاني في قبرها مايعانيه هو في حياته من الم وعذاب اذ كانت الظروف قد قسيت عليه بعد معرفته بحقيقة اصله فهذا لايعني نهاية المطاف ولايعني ان ابواب الأمل كلها قد اوصدت أمامه .لكنه يأبى ان يستجيب للعلاج لهول ماصورت له نفسه من افكار وهواجس . فالخوف من المجهول والمستقبل الغامض والحرص على المال هو الذي دفع والدته الى فعلتها وقد شجعها على ذلك شقيقها الشقي وخدعا بذلك الرجل الصالح ولي نعمتهم والتي . كانت امواله الضيئله في نظرهم عند إرثهم لها غير كافية ليعيشوا في بحبوحه من العيش ولكن قاتل الله الطمع والنفوس الأماره بالسوء . وضعت يدي على كتف محمد وطلبت منه ان يتناول طعام الغداء في منزل اخيه طارق الا انه رفض ذلك متعللاًً بإنشغاله بأمور المسجد لم الح عليه خوفاً من تأثره من ذلم الا انني طلبت منه ان نتقابل بعد صلاة المغرب في المسجد فوافق على ذلك . تركناه وعدنا الى المنزل لتناول طعام الغداء . اخذنا انا وطارق نتجاذب اطراف الحديث . حســـــام : لقد اخبرتني ياطارق وكما علمت من والدي ان كل الكشوفات الطبية التي اجريت لمحمد اوضحت انه ليس مصاباً بعلة جسمانيه بحيث يمكن علاجها على مدى استجابته هوشخصياً ورغبته في الشفاء وإن ذلك ليس بالمستحيل ولكنه يحتاج الى المناخ المناسب والتحلي بالصبر . اليس كذلك ؟ طــارق : اجل ياحسام فالسبب الرئيسي في مرض محمد هو الحالة النفسية والإنهيار العصبي الذي يعاني منه ، والحمد لله انه لم يؤدي الى فقد قواه العقلية ولو انني اشك لاسمح الله انه سيصاب به قريباً لاقدر الله اذا مااستمر على وضعه هذا . حســـام : دعنا نتعاون سوياً ياطارق ونسلك طريقاً آخر في علاجه . طـــارق : ماذا تقصد ياحسام ؟؟ واي علاج هذا الذي تعنيه وكن على يقين بأنني واموالي سوف نكون تحت امرك في سبيل ان يشفى محمد . حســام : هذا مما لاشك فيه مطلقاً ياطارق ولكن دعنا نجتمع سوياً عقب صلاة المغرب مع محمد وياحبذا لو انضم الينا إمام المسجد لنتجاذب اطراف الحديث وليكن بصفة عامه حتى لايتبرم محمد او يشعر بأننا نضغط عليه في شيء . طــارق : حسناً وليكن لك ذلك هذا لن يضرنا في شيء . حســام : اذاً لنأخذ قسطاً من الراحة الآن ولنذهب سوياً بعد ذلك . الحمد لله انتهى الفصل السابع ويليه الثامن والأخير اسأل الله الإعانة والتوفيق ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : احيي جميع اخواتي الغاليات واسمي بالله وابداء الفصل السابع...
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

كيف حال اختنا وحبيبتنا المشتاقه الى الجنه


بارك ااااااااااااااالله فيك وزادك من ميزان حسناتك

جزاك الله ااااااااااااااااااااااااااااااااالف اااااااااااااااااااااااااااالف خير

قصصك رررررررررررررررووووووووووووووووووعه

مع اني قريت هذه القصه متاخره والحمدلله اني قريتها


لكن سبحان الله ماشاء الله عليك

كل قصصك قمه الاستمتاع والافاده

اول قصه قريتها الي نشرتها مع الاخوات الباقيات وداعا مايا

الله يكون في عونك

والله يحفظش للكل ولا يحرمنا منك

ولا من طالتك ومن قصصك الشيقه

بصراحه عجز لساني عن التعبير

والله يردك لنا بالسلامه

ويصبرك ويفرج همك

ويردك الينا سالمه غانمه قولووووووووووووووااااااااااااااااا

يابنات امين واذا كنتي بعافيه شويه الله يشفيش

وسلامي للجميع
alsaida
alsaida
الله يعطيكي العافية وشكرا لك على هذه القصة الشيقة والتي تبين لنا بأن هذه الدنيا زائفة لا محال وأن الانسان لا يأخذ معه سوا عمله
جمانـ@
جمانـ@
مشكوره المشتاقه للجنه وانشالله تفوزي فيها ويانا يارب ومتى الفصل السابع وهل هو الاخير
مشكوره المشتاقه للجنه وانشالله تفوزي فيها ويانا يارب ومتى الفصل السابع وهل هو ...
:time:
طال الانتظار
......

.
.
.
.


بانتظارك ؛؛؛ :)
مولاني
مولاني
رواية رائعة بالفعل


لكن كمليها بسرعة