بحور 217
بحور 217
نتابعك أختي المشتاقة

فلا تطيلي علينا ولكن ليس على حساب بيتك وعيالك !!!!

:27:
alsaida
alsaida
اختي المشتاقة الى الجنة
بارك الله فيكي فعلا رواية حلوة كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير
وأنا صراحة حابة اني أقرأها كلها قبل ما أسافر بارك الله فيكي ويعطيكي ألف ألف ألف عافية
المشتاقة الى الجنه
اسفه جداً اخواتي الغاليات على الإنقطاع ، وشكراً على المرور .

اختي فيض المحبه وفقك الله انتم والله فيكم الخير والبركه والله مثلما ذكرت لكي في اول الرواية انه بفضل من الله ثم بفضل تشجعيك لي في روايتي الأولى لما قمت الآن بالنسخ لكم الرواية الثانيه .

فلا تبخلي علي غاليتي بالمرور فهذا لن يأخذمن وقتك الكثير .

وبإذن الله الفصل الثالث انزله الليله .

يعلم الله انني احبكن اخواي واسأله سبحانه ان يجمعنا في جنات النعيم .
فيض المحبة
فيض المحبة
إذن هيا فنحن ننتظر الجزء التالي فلا تتأخري ..
ولكن كما قالت بحور ليس على حساب بيتك وأولادك..
:26:
المشتاقة الى الجنه
الفصل الثالث
في لبنان
لقد سافرت خالتك وزوجها الشيخ عبدالرحمن ومعهما خالك سعيد إلى لبنان ومعهما عنوان المستشفى وأسماء الأطباء المختصين في حالة العقم وبمجرد وصولهما إلى لبنان توجها إلى المستشفى لمقابلة اشهر طبيب فيها وبعد إجراء الفحوص اللأزمه على كل من الشيخ عبدالرحمن وخالتك جميلة ظهرت نتائج التحليل التي أكدت وبوجه قاطع العقم الشديد للشيخ عبدالرحمن وانه لاامل في مقدرته علة الإنجاب .
هذا ماأكدته التحاليل والفحوصات الخاصة به . وعلى العكس اكدت تلك الفحوصات والتحاليل الأستعداد الكامل لخالتك جميلة لم تيأس واخذت تستشير الأطباء واحداً تلو الآخر لإيجاد حل لمثل حالة زوجها ولايهم ماسيكلفها ذلك من الأموال ولاحت لها بادرة أمل عندما اخبرها الأطباء ان هناك حلاً لعلاج مشكلتهما وان هذا سيكلفهما مبلغاً من المال بالإضافة إلى موافقتهما معاً .
فرحت خالتك جميلة وتعجلت الطبيب ليشرح لها تفاصيل العلاج .
ذكر لها الطبيب لها ان تلبية رغبتها في الإنجاب لايتم الافي حالة واحده فقط وهي حقنها بماء خصيب لرجل مجهول وهذا الماء موجود لديهم في (بنك الدم) المعروف وهذا النوع من التلقيح يلجاء اليه من هم في مثل حالتها وقد اثبتت التجارب نجاح هذا التلقيح وماعليها الإالمكوث في المستشفى لمدة اسبوعين حتى تنجح عملية التلقيح ويثُبت الحمل وبعد ذلك يسير كل شيء طبيعي وتلد كأي امراءة عادية وانهم لايقومون بمثل هذه العمليات الابعد موافقة خطية من كلا الزوجين .
ذهلت خالتك جميلة عند سماعها لرأي الطبيب والتقت عيناها بعيني اخوها سعيد وكأنها تستشف منها ردود الأفعال لإستغرابها وذهولها فكان غير مبال بما يسمع .
جميلة ــ لكن يادكتور هذا شيء مستحيل لأنه يعتبر من نوع الزنا .
الطبيب ــ اننا هنا لانأخذفي إعتبارنا مايطلق من اسماء تمنع مثل هذا العمل ونستبعد تماماً تعليقات رجال الدين اذاكان حلال او حرام . نحن نطبق نظرية علمية نلبي فيها رغبة الأمومة وخاصة ان التلقيح غير معروف صاحبة ونحن نختار التلقيح المناسب وراثياً لكل ام من حيث اللون والشكل حتى لاتظهر فوارق كثيره بين الأم والمولود ومن غيرالمعقول نلقح ام بيضاء اوشقراء من رجل اسود والعكس صحيح كما اننا نهتم بسلامة وصحة ماء التلقيح وخلوه من العاهات والأمراض لاقدر الله وقد نجحت تجاربنا هذه مع امهات كثيرات وهن الآن ينعمن بالسعادة بمواليدهن والشيء الوحيد الذي لانستطيع تأكيده هو نوع المولود ذكر ام انثى .
جميلة ــ ولكن يادكتور زوجي رجل متدين ولااعتقد انه يقبل هذا النوع من التلقيح .
الطبيب ــ عليك انتي ان تقنعية بذلك اذا كان لديك رغبة في الإنجاب وهذا راجع لكما .
وهنا تدخل سعيد مستفسراً ــ الا يكفي موافقة الزوجة فقط في حال رفض الزوج ؟
الطبيب ــ كلا بالطبع فكما حدثتكم في البداية انه يشترط موافقة الزوجين الخطيةعلى ذلك .
جميلة انني لااستطيع ان افاتح عبدالرحمن في هذا الأمر لأن جوابه معد سلفاً .
سعيد ــ ولماذا تخبري الشيخ عبدالرحمن بذلك ؟!
جميلة ــ ماذا تقول هل جننت ياسعيد ؟
سعيد ــ ابداً لم اجن واعتقد انك لم تفهمي بعد ماذا شرح لنا الطبيب. إن ماسنقوم به ماهو الا تلقيح علمي لشخص مجهول لانعرفه ولايعرفنا فقط سنحصل منه على مانريد .
جميلة ــ وأكذب على زوجي وانا التي لم اكذب علية قط ؟
سعيد ــ ابداً لن تكذبي كل مافي الأمر ان الطبيب سيعطية بعض الفيتامينات المنشطة التي قد تؤدي الى نتيجة .
جميلة ــ ولكن التحاليل اثبتت عقمة التام .
سعيد ــ الله سبحانه وتعالى يحي العظام وهي رميم .
جميلة ــ لالن اوافق على ذلك ياسعيد فهذه تعتبر خيانة .
سعيد ــ انها خيانة بيضاء تلبي رغبتك وتحفظ اموالك .
جميلة ــ انت لايهمك الا المال ياسعيد ؟!
سعيد ــ وهل انت ساذجه إلى هذا الحد ؟ ومن لايهمه الحفاظ على عشرات الملايين التي ستذهب لمن لايستحقها من الورثة من اخوته وهل ستقضين بقية حياتك على الكفاف بعد العز والجاة والمستوى المعيشي الذي انت علية الآن . اعلمي ياشقيقتي ان الشيخ عبدالرحمن اصبح رجلاً طاعناً في السن ويشكو من عدة امراض ولن يطول به الأجل كثيراً والزمن لايرحم .
جميلة ــ ان شغفي ولهفتي على الإنجاب اكثر من مجرد التفكير في إرث المال وتكدسها .
سعيد ــ هاهي الفرصة قد اتتك والأمل يطرق بابك فلا تدعيها تفلت من يدك لإنها لن تتاح لك مرهً اخرى وستمضين يقية حياتك نادمه متحسرة فالفرص الضائعة لاتعوض والحظ لايطرق الباب مرتين .
جميلة ــ لقد اكد الطبيب على مافقة الزوجين معاً كشرط اساسي للعملية وكما اخبرتك اذاانا وافقت فان الشيخ عبدالرحمن بكل تأكيد لن يوافق وبالتالي الطبيب لن يوافق ايضاً .
سعيد ــ المهم موافقتك انت اولاً اما موضوع موافقة الطبيب فاتركي لي هذا الموضوع فبالمال وحده نستطيع الحصول على مانريد ، خاصة في هذا البلد ، ان المال في عصرنا هذا ياشقيقتي هو ديناموالعصر، اننا نعيش في زمن مغاير فمن لدية المال يستطيع الحصول على كل شيء والعكس صحيح .
جميلة ــ اين الضمير والأخلاق ياسعيد هل اعدمت عند الإنسان ؟!!
سعيد ــ دعي الضمير والأخلاق جانباً وفكري فيما اتينا من اجلة .
جميلة ــ انني لااستطيع ان اتحمل هذه الخديعة التي قد تكلفني حياتي في يوم من الأيام .
سعيد ــ ليس في الأمر خديعة فالجنين سيكون ابنك او ابنتك ، نما في احشائك وتغذى من دمك ولحمك ولبنك وانا سوف اتكفل بكافة الإجراءات اللازمه التي اشترطها الطبيب ، المهم هو توفير المال اللازم مقابل القيام بهذه العملية .
جميلة ــ وماذا عن فترة الإسبوعين اللذان سنقضيهما بالمستشفى بعد إجراء العملية ؟
سعيد ــ نستطيع ان نطلب من الطبيب اختصار هذه المدة الزمنية يقدر المستطاع .
جميلة ــ وبماذا سنخبر الشيخ عبدالرحمن لنعلل بقاؤنا بلبنان ؟ فهو لديه اشغال كثيرة وعلية ان يعود لجدة في اسرع وقت .
ان ابديت له رغبتك في البقاء بضعة ايام وانا معك فاعتقد انه لن يرفض لك ذلك خاصة وهو يعلم شغفك بالموضة وانتقاء التحف .
جميلة ــ سأحاول ذلك .
سعيد ــ إذا سأجري اتصالاتي بالطبيب واتفق معه على كل شيء .
جميلة ــ وفي مساء ذلك اليوم ابديت لزوجي رغبتي في البقاء مع اخي للإستجمام بضعة ايام وشراء مايلزمني فلم يمانع زوجي في ذلك وخاصة ان علية بعض الإلتزامات الخاصة بعمله التي يجب إنجازها والتي ستأخذمنه بعض الوقت وسيلزمه السفر لإنجازها والتنقل داخل المملكة .
وقبل ان نغادر الفندق لتناول طعام العشاء اتصل الطبيب بزوجي وطلب مقابلتة صباح الغد لأمر هام .
وتأخر سعيد في الحضور لتمضية السهرة معنا فتركنا رسالة نخبره فيها بالمكان الذي سنكون فيه حتى يلحق بنا .
وقبل تناول العشاء في المكان الذي قصدنا الية حضر سعيد وكان بادياً علية الفرح والسرور ورغم انه كان يحاول ان يبدوا طبيعياً . واستنتجت ان كل شيء قد تم على مايرام وان الخطة قد نجحت .
وما ان عدنا الى الفندق حتى استئذن زوجي للذهاب الى غرفتة لأن موعد نومه قد حان وطلب مني ان امكث مع سعيد ان شئت بعض الوقت .
وعندما انفردت مع سعيد اخبرني ان كل شيء على مايرام وان المبلغ المطلوب ليس كبير وماعلينا إلا توقيع بعض الأوراق من الشيخ عبدالرحمن بطريقة او بأخرى وهذه ليست مشكلة لأنك تستطيعين توقيع الأوراق بواسطة الختم به والذي يحمل توقيعة واعتقد ان هذا شيء سهل بالنسبة لك .
جميلة ــ اجل فلطالما وقعت به الشهادات والاوراق المدرسية الخاصة بطارق .
سعيد ــ إذاً ليس هناك أي مشكلة .
وزيادة في الإحتياط فقد اتفقت مع الطبيب على ان يطلب منه الحضور اليه في المستشفى وإعطائه بعض الفيتامينات المنشطة والنصائح اللازمة والا يقفل باب الأمل في امكانية الإنجاب فالله قادر على كل شيء .
جميلة ــ بالفعل لاتصل به الطبيب على ان يطلب منه الحضور غداً لمقابلته على إنفراد .
سعيد ــ إذاً انتهزي هذه الفرصة واليك الأوراق المطلوب ختمها والمبلغ المطلوب سدادة هو خمسة الآف دولار فقط .
جميلة ــ صاحت مستنكرة : إنه مبلغ كبير ياسعيد !
سعيد ــ ليس كبيراً ولاشيء في مقابل سعادتك ياأختي .
جميلة ــ سأسحبه من رصيدي غداً ولحسن الحظ دفتر الشيكات الخاص بي بحوزتي .
سعيد ــ إذاً لتنهي كل شيء بسرعة غداً الأوراق والنقود .
جميلة ــ وماذا عن فترة بقائنا هنا .
سعيد ــ لن نبق هنا اكثر من خمسة ايام بعد إجراء العملية هذا ماذكره لي الطبيب .
جميلة ــ إذاً لابأس بذلك .
سعيد ــ هيا تصبحين على خير .
وعاد كل منا إلى غرفتة .
وفي صباح اليوم التالي ذهب الشيخ عبدالرحمن الى موعده وعندما ابديت رغبتي في الذهاب معه رفض ذلك .
وما ان غادر الفندق حتى اتصلت بسعيد الذي حضر ومعة الأوراق المطلوب توقيعها ،اخرجت ختم التوقيع وقام سعيد بختم كافة الأوراق المطلوبة ثم اعدت الختم الى موضعه وغادرنا الفندق لسحب المبلغ المطلوب سداده من البنك وما ان انتهينا من كل شيء حتى عاد زوجي ومعه لفافة تحتوي على بعض العقاقير الطبية وافادني بأن الطبيب قد اشار علية بتناولها وانها قد تؤدي الى نتيجة الا انه لم يهتم بذلك لإيمانة بمشيئة الله واخذيردد قولة تعالى ( وماتشأون الا ان يشاء الله ) ، اذن فقد تم كل شيء بالسرعة المطلوبة وغير المتوقعة وكأنه شريط سينمائي .وبعد يومين سافر زوجي عائداً للوطن ومكثت انا وسعيد حيث توجهنا مباشرة الى الطبيب وبعد طرحه عدة اسئلة تتعلق بالأمور النسائية استنتج بأنني في حالة تسمح بإجراء العملية فأخذ يستعد لحقني باللقاح المتفق علية وكنت خائفة ومرتبكه بعض الشيء ولكنه طمأنني بان كل شيء سيسير على مايرام وانه ليس في الأمر مايزعج لاسيما وانني سأكون تحت تأثير المخدر .
اجريت العملية ونقلت الى حجرة التنويم بالقسم النسائي وهناك زارني الطبيب وسمح لي بالخروج في اليوم التالي على ان اراجعه بعد مرور ثلاثة ايام للكشف علي واجراء بعض الفحوص اللازمة والحقيقة انني لم انم ليلتي تلك فتارة كنت اشعر بالسعادة وتارة يقلقني الحزن والندم على ماقمت به واخفيته عن الشيخ عبدالرحمن الرجل الطيب والزوج المحب ولكن سعادتي بما احمله بين احشائي كانت تغلب على كل شيء .
وحان موعد مراجعة الطبيب وانا في قمة قلقي وذهبنا انا وسعيد الى المستشفى وهناك اجريت لي بعض الفحوصات التي كانت تشير الى ان كل شيء يسير على مايرام وان علي بمجرد عودتي للوطن ان امارس حياتي الطبيعية مع زوجي وان اضاعف من العناية به وانه واثق الطبيب من نجاح التجربة بإذن الله .
وفي حالة أذا ماثبت الحمل على ان اخلد للراحة التامة ويستحسن ان يتم الوضع هنا في المستشفى ليشرف الطبيب بنفسه على عملية الوضع خوفاً من حدوث أي مضاعفات لاقدر الله . شكرته وطلبت منه انا وسعيد ان يظل هذا الموضوع سراً بيننا لايعلمة احداًفأخبرنا بأن طبيعة عملة تحتم علية ذلك .
وقمت بما اشار به الطبيب من زيادة العناية بزوجي وكانت سعادتي بذلك غامره والأمل رفيقي في تحقيق ماتصبو اليه نفسي بينما اتقلب بين الحيرة والشك والرهبة والخوف والرغبة والأمل .



انتهى الفصل الثالث ويليه الرابع بإذن الله ،،،،،،