حدثت فاطمة امرأة عمر بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ أنها دخلت عليه وهو في مصلاه تسيل دموعه على لحيته ، فقالت : يا أمير المؤمنين ، ما الذي حدث ؟!
قال : يا فاطمة ، إني تقلدت من أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم أسودها وأحمرها ، فتفكرت في الفقير الجائع ، والمريض الضائع ، والعاري المجهود ، والمظلوم المقهور ، والغريب الأسير ، والشيخ الكبير ، وذي العيال الكثير والمال القليل ، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد ، فعلمت أم ربي سائلي عنهم يوم القيامة ، فخشيت الا تثبت لي حجة يوم القيامة ، فبكيت .

الوائلي. @aloayly
عضو متميز
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️