meme

meme @meme_1

عضوة شرف عالم حواء

لماذا يبكي الطفل ؟!

الأمومة والطفل

تقضي المرأة شهور الحمل التسعة وهي تهيئ نفسها لتصبح أما، تداعب خيالها يد طفلها الناعمة وابتسامة فمه الصغير.. لكن الأمومة بقدر ما تحمل معها من المتع تحمل المتاعب.. وأكثرها إرباكاً على الإطلاق هو انخراط صغيرك ببكاء مستمر تقفين أمامه عاجزة عن معرفة السبب.
لعله من الصعب عليك أن تري طفلك يصرخ باكياً بين يديك رغم كل ما تبذليه من جهد معه.. هزه تارة.. ومداعبته تارة أخرى دون جدوى..

<FONT COLOR="Green">أسباب البكاء</FONT c>

وكما يقولون إذا عُرف السبب.. بطل العجب!
لذلك حاولي عزيزتي الأم أن تبحثي معنا عن موطن السبب والذي يمكن أن يتجلى بإحدى النقاط التالية..
- متى كانت آخر رضعة له، هل هو جائع وهل أخذ كفايته من الرضعة السابقة.
- تفقدي حرارته فإن كانت مرتفعة استدعي طبيباً ،أما إذا أحسست بأنه يشعر بالحر فقط ، حاولي تخفيف ثيابه قليلاً حيث أنه
- لا ينصح بالمبالغة في تدفئة الطفل.
- أما إذا كانت أطرافه ووجنتاه باردة، فيفي بالغرض لفه بملاءة ناعمة ووضع زجاجة من الماء الفاتر ملفوفة بقماش قطني لتساعده على الشعور بالدفء سريعاً.
- تفقدي حفاضه فقد يكون مبللاً وأصيب بطفح جلدي يسبب له الحرقة ،أوربما بالغت في شد الحفاض حول خاصرته ،أوحتى وجود دبوس أو نمرة في الثياب تخذه.
- أحيانا التخمة تكون سببا في بكاء الأطفال وغالبا ما يرجع الطفل ما يزيد عن حاجته من الطعام.
- من الضروري جعل الطفل يتجشأ بعد كل رضعة وعدم وضعه في السرير قبل ذلك حتى لو استغرق وقتا فالهواء الذي يبتلعه مع الحليب سيتجمع في معدته وأمعائه مسببا له مغصاً مؤلماً .
- حاولي حمله بلطف بحيث يكون رأسه على كتفك مع الربت بنعمة على ظهره حتى يتجشأ.
- أما الوضعية الأخرى فهي مريحة جداً للأطفال في حال المغص وذلك بجعله يستلقي على قدميك بينما تلكين له أسفل ظهره حتى يسترخي وينام.
- هل غيرت مؤخراً نوع الحليب؟ ربما لا يناسبه، أو أنه يسبب له عسراً بالهضم، وإمساكاً في بعض الأحيان، استشيري طبيباً قبل البدء بنوع جديد من الحليب.
- تفقدي غرفته فوجود بعوضة أو حشرة تقض مضجع الكبارفكيف الحال مع رضيع لا حول له ولا قوة.
- التسنين عامل مهم في اضطراب الأطفال وبكائهم.
- وأخيراً لابأس إن عجزت كل جهودك من إخبارك عن احصائية تقول بان أربعة من أصل خمسة أطفال ينخرطون في البكاء دون سبب محدد بعد قضائهم يوماً شاقاً فيه الكثير من الضجة والوجوه الغريبة ،هذه هي وسيلتهم للاسترخاء والاستسلام بعد ذلك لنوم هادئ طويل.

<FONT COLOR="Brown">النصائح</FONT c>
والآن إليك بعض النصائح التي غالبا ما تثمر في التخفيف من نوبات البكاء:
1- حمل الطفل ووضعه قريباً من صدرك بحيث يستطيع سماع نبض قلبك وضجيج الجسد الذي فارقه إلى هذا العالم الغريب .
2- بللي قماش قطني ناعم وامسحي له وجهه.

<FONT COLOR="Red">3- لا تحاولي أبدا هزه بعنف لأن ذلك مضر جدا رغم شيوع هذا الاسلوب لكنه خاطئ وخاصة في الشهور الاولى فقد يسبب تلفا دماغيا وأحيانا الصرع. </FONT c>

4-والأهم من كل ما سبق أن تحافظ الأم على هدوئها فالطفل يستمد الأمان من نظرة أمه المطمئنة وهو حساس بما يكفي ليشعر بتوترك واضطراب نبضك وهذا سيزيد في ارباكه وتذهب كل جهودك هباء.

ولا تظني أنك الوحيدة التي تمر بمثل هذه التجربة فأغلب الأمهات عايشن مثلها، متمنين لك تجاوز امتحان الأمومة الأول بنجاح.

<IMG SRC="http://hawaaworld.com/ubb//smilies/cwm14.gif" border=0>
1
717

هذا الموضوع مغلق.

fahad
fahad
السلام عليكم

جزاك الله خيرا أخت/ meme

ونصائح مفيدة جداً

وام عن العنصر رقم ( 3 )

فممكن الى الرابط التالي :

- http://hawaaworld.com/ubb//Forum6/HTML/000156.html

ولا تنسو قراة القران على الطفل بصوت خفيف

فلها تئثير عجيب



------------------
...التوقيع......
في زمن من الأزمان،أراد أعداء الإسلام غزو بلاد المسلمين،فأرسلوا عيناً لهم (أي جاسوساً)يستطلع لهم أحوال المسلمين،ويتحسّس أخبارهم،وبيناهو يسير في حيّ من أحياء المسلمين،رأى غلامين في أيديهما النبل والسهام،وأحدهما قاعد يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فأجاب الغلام وهو يجهش بالبكاء: ((إني قد أخطأت الهدف..))ثمّ عاد إلى بكائه..فقال له العين:لابأس،خذ سهماً آخر،وأصب الهدف! فقال الغلام بلهجة غاضبة: ((ولكنّ العدوّ لا ينتظرني حتّى آخذ سهماً آخر وأصيب الهدف)) ..فعاد الرجل إلى قومه،وأخبرهم بما رأى،فعلموا أن الوقت غير مناسب لغزو المسلمين..ثمّ مضت السنون،وتغيرت الأحوال،وأراد الأعداء غزو المسلمين،فأرسلوا عيناً،يستطلع لهم الأخبار،وحين دخل بلاد المسلمين رأى شابّاً في العشرين من عمره! في هيئة غريبة،قاعداً يبكي،فدنا منه،وسأله عن سبب بكائه،فرفع رأسه،وقال مجيباً بصوت يتقطّع ألماً وحسرة: ((إن حبيبته التي منحها مهجة قلبه،وثمرة فؤاده،قد هجرته إلى الأبد،وأحبّت غيره)) ثمّ عاد إلى بكائه..!! وعاد الرجل إلى قومه يفرك يديه سروراً مبشراً لهم بالنصر... ((( إن قوّة الأمة وضعفها يكمن في مدى تمسكها بكتاب ربّها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم )))
قال الشاعر :
وينشأ ناشىء الفتيان منّا*** على ما كان عوّده أبوه