لماذا يمرح مع أصحابه ويعبس لزوجته ؟؟
اتصلت أحدى الزوجات مرة تسأل عن زوجها انه شخصية مرحة يحب الترفيه،
ولكنه يمارس ذلك مع أصحابه وأصدقائه، أما إذا دخل بيته انقلبت
شخصيته وأصبح رجلا آخر جادا في كلامه مقطبا حاجبيه ويغضب لأتفه الأسباب.
وعندما تحاورت معه قليلا اكتشفت أن السبب في ذلك أصل تربية هذا
الرجل من صغره على مفهوم أن النساء إذا ضحكت ولعبت معهن فان ذلك
يسقط من هيبتك ومكانتك ورجولتك، وهذه من مفاهيم دكتاتورية الأعراف
التي نعيشها في مجتمعاتنا ومازالت موجودة ونحن على أبواب الألفية
الثالثة، وهي خلاف منهج الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام.
لقد استطاع علماء النفس أن يحصوا أنواع الضحك إلى (180) نوعاً، ألا
يكفي هذا الزوج أن يختار نوعاً واحداً فقط يسعد زوجته وأبناءه؟
لـقد قرر علـماء النـفس مـن أنـواع الضـحك: (((ضحك السرور، ضحك
السخرية، ضحك الرضى، ضحك الطرب، ضحك الإعجاب، ضحك التربية والتشجيع،
ضحك المفاجأة، ضحك البلاهة، والضحكة الصفراء للمنافقين، وضحكة
الاستمتاع، وضحك الحب)))، وغيرها من الأنواع الكثيرة.
إن هذا الرجل يخالف الفطرة، فالفطرة تظهر عليه الابتسامة في أواخر
الشهر الثاني من عمره وتظل معه إلى الموت، واني أعرف عائلة مرحة..
الزوج والزوجة والأبناء تدور بينهم النكتة والطرفة كل يوم مما جعل
علاقتهم ببعضهم قوية جداً، حتى قال لي الأب يوما بأن مشكل الابن الجنسية
يصارحه بها، ويرجع السبب في ذلك إلى قوة العلاقة بينهم من خلال
الترفيه واللعب.
وأعرف صديقاً لي يقول: إنني حريص على أن أخبر زوجتي كل يوم نكتة
ورأيت لذلك أثراً عظيماً في علاقتنا الزوجية عندما نضحك بعضنا مع بعض،
فهذه من فوائد الضحك، وان كانت فوائده الصحية على الطرفين أكثر،
أوصى النبي عليه الصلاة والسلام، بكثرة التبسم فقال: (((تبسمك في وجه
أخيك صدقة))).
فكيف إذن تبسم الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها ؟
فالضحك نعمة من نعم الله علينا، فقد قال الله تعالى (((وانه اضحك
وأبكى))) فنقول للزوجين اضحكا وابتسما والعبا وافرحا في حياتكم، فان
الترفيه العائلي يفيدكم من الناحية الاجتماعية والنفسية والتربوية
والصحية، ويكفي أن الإنسان إذا ضحك تحركت (13) عضلة في وجهه، بينما
إذا عبس وكشر تحركت (47) عضلة، والعابسون تصيبهم تجاعيد الوجه بسرعة.
فنأمل من الأزواج الذين يعبسون في وجوه زوجاتهم أن يقتدوا بحبيبهم
النبي عليه الصلاة والسلام، وأن يشجعوا الطرف الآخر بابتساماتهم وضحكهم
حتى يزيدوا في العطاء للأسرة، وهذا ينطبق كذلك على الزوجة مع زوجها.
جاسم المطوع
بنت الشرق @bnt_alshrk
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
((فالمراة ..من يوم ماتصحوا من نومها إلى ان تنام وهي تعمل ....
ومع قدوم زوجها ....تتمنى ابتسامه أو ضحكة ..أوحديثاً يخفف عنها ...
فهي تريد عطاء من الرجل ...
والرجل من حين يضع رجله على عتبت بيته ..خارجاً لعمله ..مهموماً..
يأتي إلى بيته يبحث عن الهدوء عن مايزيل هموم العمل ..يريد أن يضحك
ويبتسم ..
فهو ايضاُ يرد عطاء من المرأة ))
كلام صحيح تشكرين عليه عزيزتي الغاليه رياالسنين ..
تسلم الايادي
ومع قدوم زوجها ....تتمنى ابتسامه أو ضحكة ..أوحديثاً يخفف عنها ...
فهي تريد عطاء من الرجل ...
والرجل من حين يضع رجله على عتبت بيته ..خارجاً لعمله ..مهموماً..
يأتي إلى بيته يبحث عن الهدوء عن مايزيل هموم العمل ..يريد أن يضحك
ويبتسم ..
فهو ايضاُ يرد عطاء من المرأة ))
كلام صحيح تشكرين عليه عزيزتي الغاليه رياالسنين ..
تسلم الايادي
الصفحة الأخيرة
وجميل جددددداااااااااً ..
أحسنت يابنت الشرق ..
لكن ..هناك من الرجال من يحتاج إلى أن تستخرجي الابتسامة من وجهه وقبل ذلك من قلبه ..
المرأة الذكية هي التي تعرف كيف تبتسم ومتى تبتسم ....وكيف تزرع الابتسامة
لكن ......الكل ينظر إلى عطاء الاخر ..المرأة والرجل ..
فالمراة ..من يوم ماتصحوا من نومها إلى ان تنام وهي تعمل ....
ومع قدوم زوجها ....تتمنى ابتسامه أو ضحكة ..أوحديثاً يخفف عنها ...
فهي تريد عطاء من الرجل ...
والرجل من حين يضع رجله على عتبت بيته ..خارجاً لعمله ..مهموماً..
يأتي إلى بيته يبحث عن الهدوء عن مايزيل هموم العمل ..يريد أن يضحك
ويبتسم ..
فهو ايضاُ يرد عطاء من المرأة ...
لذا يجب على الكل ان يكون أيجابياً في التعامل ....
أضحك تضحك لك الدنيا ..:21: