قد نتسائل .. لماذ ينهزم المسلمون..؟! والله سبحانه وتعالى يقول
وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين
ويؤكد إن جندنا لهم الغالبون
ثم نتيقن أنه حيثما التقى في مضمار الحرب المسلمون والكفار كان الانتصار لامحالة لأهل الايمان .. فأين مصداق هذا فيما حولنا؟! والمسلمون من هزيمة الي هزيمة
عندما ننظر حولنا نجد المسلمون كثر ولكنهم غثاء كغثاء السيل فمهما كثر المسلمون ومهما ملكوا ومهما تعالوا في هذه الدنيا لن يغني عنهم ذلك شيئاً طالما ان الإيمان في القلوب واهياً .
قال تعالى: وإذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم
وحقيقتهم جثث خوت من الايمان كأنهم خشب مسندة
يخافون الناس أكثر من خوفهم الله.
مثل هذه الصفات هي السبب في هزيمة المسلمين ومادام المسلمون على هذه الشاكلة فلن يسودوا العالم ..... لقد اشترط الله سبحانه وتعالى لعلو المسلمين الايمان قال تعالى :((وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين)) إذن يشترط سبحانه أن يمتزج الايمان بالعمل الصالح
وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض
فلنعزم على تطبيق هذا الشرط ونوقد جذوته في قلوبنا ونبحث عن لاإله الا الله بين اضلعنا بعد ان نسيناها طويلاً نسيناها تطبيقاً لا قولاً فنحن دائما نرددها ولكن هل طبقناها قولا وعملاً
إن كانت الاجابة نعم
عندئذ نستحق نصر الله
عزيزة @aazyz_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لاحول ولا قوة الا بالله نسأل الله النصر