ونة خفووق
ونة خفووق
كلماتك جميله ...
ومعانيها أروع....

لكن لي مُداخله..
لماذا الرجل أناني؟؟!!!!!
لماذا يبحث عن متعته فقط؟؟!!!!

لماذا على المرأة فقط التضحيه والتجمل ولعب أدوار عدة في اليوم الواحد..
وكل هذا لأجل إرضاء زوجها!!!

ستقول واجبها...وأنا معك...:)

لكن أين واجبات الرجل؟؟؟
البحث عن عشيقة؟؟
الزواج مره أخرى؟؟
الضرب والهجران؟؟؟
لماذا لاينزل الرجل عن برجه العاجي...
لماذا لايحتوي نصفه الآخر ويعاملها بالمثل..
لماذا لايهتم بها وبمشاعرها ورغباتها..
لماذا لايهتم بنفسه ورومانسيته معها..

مهما فعلت المرأة مع زوجها..

الرجل يظل رجلاً بتربيته في مُجتمعنا..
لايعجبه شيئ..
ولا يملئ عينه شي..
ولا يشبعه شي..
والمرأة عنده في غير حاجته لها...ولا شي..!!
هايدي 2
هايدي 2
بسم الله الرحمن الرحيم

ياأخي كلامك مفيد وبلا شك هذا مطلوب من كل زوجة وإنت عملت خير وجازاك الله خير على النصيحة وهذه اللفتة المفيدة الرائعة

ولكن لي مداخلة لو سمحت ،

بما أنه يجب على المرأة أن تكون مثل ماتفضلت يجب أيضاً أن يكون هناك تقدير لتعاملها لأن ليس فقط الرجل له متطلبات فمثل مايتطلب الرجل من المرأة أيضا الزوجة لها متطلبات عنده كإحتياجها منه التعامل الراقي ومراعاة مشاعرها والتعاون معها وأن يظهر أيضا أمامها بالمظهر اللائق الذي يجذبها له ويكون أيضاً متحلي بالنظافة وخفة الدم والعقل المتزن ويحسن تصرفاته وأن يشعرها بإخلاصه وحمايته لها وخوفه عليها وماتنسى أن الوضع الآن بالنسبة للمرأة غالباً بتكون عاملة وبتقوم بمجهود في عملها مثل الرجل وأحياناً أكثر فيجب تبادل التعاون بين الطرفين وكل منهما يبحث عما يرضي الطرف الآخر 0

وفعلاً من خلال مهنة الناس القانونيين وكل من يعمل بهذه الساحة بيتطلع وبيتعرف على العديد من قضايا الناس ومن خلال شكاوى الأشخاص ضد بعضهم بيظهر إختلاف الطبائع والأخلاقيات بينهم ،

فعلاً موجودات النساء الغير سويات في التعامل وأيضاً موجودين الرجال الغير سويين

وممكن تكون المرأة محترمة جداً وتخاف الله ولاينقصها أى شىء وبتتعامل مع الزوج مثل ماأوضحت سعادتك وأكتر ولكن الزوج بيكون متمرد وبيمل من الزوجة مهما كان جمال صفاتها وتضحياتها ويقابل تقديرها وحبها وإرضائها له بالبحث عن أخرى لإنه بطبعه هوائي محب للتغير وفوضوى وماعنده ولاء ومايستاهل 0

وهناك الرجل الغير سوى الشرس العصبي والمفتري والهاوي مشاكل بدون أسباب والذى مهما عملت له الزوجة بتكون ممسوحة شخصيتها أمامه وتتمنى له الرضا وماعارفه كيف ترضيه وهو متعجرف ومتكبر ومغرور ومتسلط ومايرى حسناتها ولايريد أن ينظر لحسناتها فيقابل طيبتها معه بالإهانات والضرب والبخل والضغوط والإذلال فيحبط نفسيتها وتجف مشاعرها 0

وقد تكون الزوجة نظيفة جدا وهو بالعكس

وقد يكون الرجل محترم ومسئول ومخلص ولكن زوجته أعوذ بالله متمردة متعجرفة متغطرسة ، وكإنها شيطانة وبتلعب به لعب وغيتها خلق المشاكل ومسيطرة وفوضوية ومهملة وصوتها عالي ومافيش حاجة بترضيها مهما عمل لها وتقابل طيبته بالإهانات والشراسة 0 وشوفنا حالات كثيرة 0

وهناك الزوجة المحبة الطيبة الهادئة ولكنها كسولة أومهملة أو خجولة وماتعرف تجيد التعامل الذي يرضي زوجها فهي مسكينة وأكيد ممكن تكون إستفادت من نصيحة حضرتك 0

و التفاهم والتعاون بين الطرفين مهم على أن كل منهما يرضي الآخر وكل منهما يجتهد في الظهور بأحسن ماعنده أمام الآخر 0

وفي النهاية هو مجرد مداخلة ، وعلى أية حال مثل ماأنا بدأت هي أكيد لفتات جميلة للفت نظر معظم السيدات بلا شك وجازاك الله خيراً لإبداء هذه النصيحة والإفادة ولك الشكر والتقدير والإمتنان 0

وفي حفظ الله ياأخي 0
وردة الخير
وردة الخير




جزاكم الله خير .. كلام رائع .. وجميل ..

إذا كنا سنرجع للوراء .. وننظر للرجل في عصر الجاهلية ..
الذي كان يستعبد المرأة .. و تحيطه الجاريات ..
يعيش كإمبراطور عصره .. كبعض رجال هذا الزمان ..
الذين يعيدون الجاهلية .. ولكن بصور مختلفة .. ومسميات أخرى ..
فبدل الجاريات .. كانت الخيانة مع الخائنات .. وليس الصديقات !!!

ولكن ماذا عن هذه .. المرأة الكائن البشري .. الذي جاء الإسلام وكرمها ..

أليس لها حق هي أيضاً ..

فكما للرجل حقوق .. فللمرأة حقوق أيضاً..

كيف سندفع ذلك المخلوق الضعيف لعمل كل تلك الأدوار .. دون أن نهيئ له الجو لذلك ..

وقد كان رسول صلى الله عليه وسلم خير البشر .. ومن ضرب لنا المثل الحي في الزوج المثالي في بيته ..

هو خير من دعى لأفضل الأساليب لنجاح الحياة الزوجية .. وهو خير من تفهم نفسية المرأة ..
وهو الذي لا ينطق عن الهوى .. وإنما علمه الخالق سبحانه الذي هو أعلم بخلقه ..

هذا هو نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ..
ماذا يقول لكم معشر الرجال ..

‏‏ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي

‏ ‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا


جاء في فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏قوله ( بالنساء خيرا ) ‏
‏كان فيه رمزا إلى التقويم يرفق بحيث لا يبالغ فيه فيكسر ولا يتركه فيستمر على عوجه , وإلى هذا أشار المؤلف باتباعه بالترجمة التي بعده " باب قوا أنفسكم وأهليكم نارا " فيؤخذ منه أن لا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص إلى تعاطي المعصية بمباشرتها أو ترك الواجب , وإنما المراد أن يتركها على اعوجاجها في الأمور المباحة . وفي الحديث الندب إلى المداراة لاستمالة النفوس وتألف القلوب . وفيه سياسة النساء بأخذ العفو منهن والصبر على عوجهن , وأن من رام تقويمهن فإنه الانتفاع بهن مع أنه لا غنى للإنسان عن امرأة يسكن إليها ويستعين بها على معاشه , فكأنه قال : الاستمتاع بها لا يتم إلا بالصبر عليها .

وقال صلى الله عليه وسلم

‏ ‏ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هن ‏ ‏عوان ‏ ‏عندكم ليس تملكون منهن شيئا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضربا غير ‏ ‏مبرح ‏ ‏فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ألا إن لكم على نسائكم حقا ولنسائكم عليكم حقا فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن

‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ ‏ومعنى قوله عوان عندكم ‏ ‏يعني أسرى في أيديكم

...

هذا هو الإسلام .. وهذه هي الرحمة ..
وهذا هو الإكرام لإنسانية المرأة ..
...

أعطوا المرأة الصالحة قدرها .. وأنا أقول هنا ( الصالحة ) فهي من تستحق الإكرام ..
وسترون مالم يكن لكم بالحسبان ..
إذا كانت هي تعطي وتصبر .. وهي مهضومة الحقوق ..
فكيف لو أعطيناها حقها ..

...



هؤلاء النساء أيضاً ورائهم رجال ..
لكنهم رجال صنعوا التاريخ .. وفتحوا الأمصار بدعوة الحق والخير ..
فأين هم عن من صنع الهوان والذل لنفسه الأن ..
وفتح الفضائيات في بيته بدعوى الشر والهوى ..

عنوانك أخي




لا يليق بهؤلاء الرجال الأفذاذ الذين سطرتهم لنا في أول الموضوع ..
هؤلاء يهربون من الحرام .. ويفرون منه فرار الخائف من الله المتعالي عن هذه الشهوات
ولا يهربون إلى الخائنات ( وهذا الذي يليق بتسميتهم .. لا أن نسميهم الصديقات !!! )



بسيط !!!!!!!

أأغلب الرجال هكذا ؟؟؟



التجارب أثبتت أن الرجل يفوق المرأة بالإحساس والمشاعر والحب
أي تجارب هذه ؟؟؟
ومتى أخذوها ؟؟؟
وعلى أي بلد وفئة قاسوا تلك التجارب ..
قد تكون لدى الغرب .. ولا يولامون ..
فالمقاييس عندهم مقلوبة ..

...

أين هم عن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصف النساء بالقوارير ..
ولم يصف الرجل بذلك ..

أين هم عن الواقع ..
الذي نرى به أن المرأة التي تفوق الرجل إحساس ومحبة ومشاعر ..
أنا أتكلم عن واقعنا .. وعن نسائنا المسلمات الصالحات ..
ولا أتطرق عن غيرهن أوإلى فئة قد تطرق لها القرأن الكريم ..
ووصفهن الله تعالى بقوله
( إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
فهذه ليست من سمات الصالحات ..




ومن يخبر الرجال أنه بسبب معاملتهم القاسية غير المبالية ..
هناك من النساء من تتمنى أنها لم تتزوجه وتتمنى لو أخذت غيره من الرجال ..
ولكنها لم تفكر بالخيانة .. لأنها تخاف من الله ..






لماذا نهون الأمر .. ونقول يلجأ إلى خائنة ( صديقة )
لماذا لا يأخذ زوجة ثانية .. إن غلبه الأمر ..
أما أن نهون الأمر بقولنا ( يلجأ إلى صديقة ويهرب من زوجته )
.. وكأن اللجوء لهذه الخائنة احتماء وسكن ورحمة ..
فهذا مخالف للطبيعة والفطرة ..
أما لماذا يحصل هذا ؟؟؟

فهو كما يقول السباعي رحمه الله ..
المجتمع الجاهل يغفر للرجل انحرافه , ويقتل المرأة على انحرافها , مع أن الشريعة أوجبت على كل منهما الاستقامة , وأنكرت من كل منهما الانحراف , وأوجبت لكل منهما الستر حين الزلل , وحتمت عقوبة كل منهما حين تثبت الجريمة ,
فمن أين جاء الفرق بين الرجل والمرأة في العقوبة والغفران ؟؟؟

...



فعلاً أنت تتكلم من واقع عرفته من رجال ونساء وصلوا إليك ..
ولكن ماذا عن أغلبية النساء اللاتي لم يصلوا إليك ولم تعرفهم ..
وإن وصلوا فهل على المرأة أن تقدم كل شئ .. !!!
وليس على الرجل أن يقدم لها أي شئ ؟؟؟

...

جزاكم الله خيراً .. لا شك في نصيحتكم وحبكم للخير ..
ولكن للمرأة حق أن تتكلم وتطالب هي بحقها , كما يطالب الرجل بحقه وبالواجب والسنة والمباح ..
حتى ولو قلبها رقاصة شرقية يشبهها بـ... ليرضي غروره .. ويشبع هواه ..
وهو لا يقدم لها شئ .. ويريدها مع ذلك كله مربية الأبطال التي لم يصنع مثلها التاريخ ..

...




تكمن السعادة في بيتك , فلا تبحث عنها في حديقة الغرباء


...
واحة الامل
واحة الامل
السلام عليكم

سلمت يمناك يا ورد الخير

رد اكثر من رائع

وهذه ليست اول مرة اعجب بردودك ولكنه حقا مميز

وفقك الله
fatiha
fatiha
اخي المحترم
لازم العطاء يكون متبادل
المراة هي الاخرى لحم ودم ، هي الاخرى بحاجة الى الاهتمام ، الحب والرقة ، لمن ينصت اليها ، لمن يقدر مشاعرها وتعبها، لمن يقف بجانبها ، لمن يخاف عليها من نسمة الهواء .... وعندها سيكون عطائها بحرا لا حد له

اختك فاتحة