وأسئلة أخرى تافهة كقولهم: كيف يحيي الله الموتى؟
وإنك حين تدرس خلفيات هذه الأسئلة وأهدافها في نفوس أصحابها، تجد أنهم لا يريدون بها معرفة الحقيقة، إنما مجرد الجدل والعناد. أو ليسوا يبحثون عن تبرير للتملص من مسؤولية الالتزام بالحق واتباع القيادة الرسالية في الحياة، والهرب من وخز الضمير ونداء الفطرة؟ إذن؛ لابد ان يكفروا بالآخرة، لأن الإيمان بها قمة الشعور بالمسؤولية. ولكن هل يغير إنكارهم للحقيقة الواقعية شيئا، فلا تقع الساعة ويصبح الداعية إليها كاذبا لو كفروا بها؟
كلا؛ فلينكر أحد حقيقة الموت، وليكذب من يذكره بها، فهل يبقى خالدا إلى الأبد، ويصير المذكر كاذبا؟ وسؤال آخر: هل ان عدم علم الإنسان بلحظة موته ـ مثلا ـ ينفي حقيقة الموت؟ فلماذا يعتبر الجاحدون عدم اخبار رسول الله صلى الله عليه وآله لهم بموعد الساعة دليلا على انتفائها وكذب المؤمنين بها؟!
قال الله تعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله: (قل إنما العلم عند الله وإنما أنا نذير مبين).
نسألكم الدعاء

تسابيح الجنة @tsabyh_algn
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نجديه في الحجاز
•
جزاك الله خير

الصفحة الأخيرة