السلام عليكم ورحمة الله
من اسبوع عزمت سفر عند اختي في مدينة اخرى ..تجهزت وقلت لامي انزلي انتي اولا مع بنتي وسوف الحق بك مع ابني.نزلت هي اول وانا ضغطت على مصعد كي ادخل ابني قال لي ساهبط في سلم.. مهم دخلت لوحدي للمصعد ضغطت على رقم0 وبداء مصعد في هبوط ..وفجاءة بدون سابق انذار توقف مصعد وياليته توقف فقط بل انطفئت انوار كلها وحتى جرس انقاذ اصبح لا يعمل واصبحت في سواد لا ارى شيئ.اهتز قلبي لهول منضر بديت اضرب باب اصرخ لا مجيب الانه كان يوم عطلة حتى حارس عمارة لا يشتغل وجيران كل واحد اعلم بحاله...صرخت وصرخت لا مجيب وسكتت ودمعت عيني تذكرت نفسي في حفرة قبر لا انوار ولا جرس ولا احد يسمعني وتذكرت لو صرخت وقلت ربي ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت..تذكرت حالي لو كنت الان في قبر تمنيت لو ركعتين احسن لي من دنيا وما فيها..تذكرت هجري لقراءن..هجري للسنن..مجالس نميمة وغيبه..في قبر حساب بدون عمل وفي دنيا عمل بدون حساب..بديت استغفر الله واتوب اليه واتقرب ..تذكرت حكايه ناس الذين قفلت عليهم مغارة وكل واحد يتقرب لله بصالح عمله..فبدات بدعاء بصالح عمل عسى ربي يتقبل مني ..وما هي الا دقيقه لاحضت باب مصعد بداء في انفتاح ونور يدخل اليه حمدت ربي وشكرت نعمته..وقلت يا نفسي خرجت من حفرة دنيا وهي مصعد..ماذا اعددت لحفرة قبر
غفر الله لنا ولكم اخيتي وتذكرن ان قبر اول منزل من منازل اخرة
..وتذكرن قول ربي عزة ..القبر اما حفرة من حفر جهنم
: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوّاً وَعَشِيّاً وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (غافر:46) أي : هذا في عذاب القبر .
او حفرة من حفر جنة
وقال سبحانه: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون” (فصلت: 30).
اختكم في الله ام سليمان