امي حب دائم
•
شكرا اختاه سرني مرورك
جزاك الله خيرا اختي وللزيادة انقل ما جاء في كلمة
ما جاء في صحيح البخاري ج3/ص1183
مفسرا بعض الألفاظ الواردة في صفة الجنة
فقال : بَاب ما جاء في صِفَةِ الْجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ
قال أبو الْعَالِيَةِ مُطَهَّرَةٌ من الْحَيْضِ وَالْبَوْلِ وَالْبُزَاقِ كُلَّمَا رُزِقُوا أُتُوا بِشَيْءٍ
ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ قالوا هذا الذي رُزِقْنَا من قَبْلُ أُتِينَا من قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ
مُتَشَابِهًا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ في الطُّعُومِ قُطُوفُهَا يَقْطِفُونَ كَيْفَ
شاؤوا دَانِيَةٌ قَرِيبَةٌ الْأَرَائِكُ السُّرُرُ وقال الْحَسَنُ النَّضْرَةُ في الْوُجُوهِ
وَالسُّرُورُ في الْقَلْبِ وقال مُجَاهِدٌ سَلْسَبِيلًا حَدِيدَةُ الْجِرْيَةِ غَوْلٌ وَجَعُ
الْبَطْنِ يُنْزَفُونَ لَا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ وقال ابن عَبَّاسٍ دِهَاقًا مُمْتَلِئًا وكواعب
نَوَاهِدَ الرَّحِيقُ الْخَمْرُ التَّسْنِيمُ يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ خِتَامُهُ طِينُهُ مِسْكٌ
نَضَّاخَتَانِ فَيَّاضَتَانِ يُقَالُ مَوْضُونَةٌ مَنْسُوجَةٌ منه وَضِينُ النَّاقَةِ وَالْكُوبُ
ما لَا أُذْنَ له ولا عُرْوَةَ وَالْأَبَارِيقُ ذَوَاتُ الْآذَانِ وَالْعُرَى عُرُبًا مُثَقَّلَةً وَاحِدُهَا
عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ الْعَرِبَةَ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ الْغَنِجَةَ
وَأَهْلُ الْعِرَاقِ الشَّكِلَةَ وقال مُجَاهِدٌ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ وَالْمَنْضُودُ
الْمَوْزُ وَالْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا وَيُقَالُ أَيْضًا لَا شَوْكَ له وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ
إلى أَزْوَاجِهِنَّ وَيُقَالُ مَسْكُوبٌ جَارٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ
لَغْوًا بَاطِلًا تَأْثِيمًا كَذِبًا أَفْنَانٌ أَغْصَانٌ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ما يُجْتَنَى
قَرِيبٌ مُدْهَامَّتَانِ سَوْدَاوَانِ من الرِّيِّ ".
وجاء في صحيح البخاري أيضا ج3/ص1395 :" عن عِكْرِمَةَ وَكَأْسًا دِهَاقًا
قال مَلْأَى مُتَتَابِعَةً قال وقال ابن عَبَّاسٍ سمعت أبي يقول في الْجَاهِلِيَّةِ
اسْقِنَا كَأْسًا دِهَاقًا".
قال الشاعر :
وعندي من الرَيحانِ نوع تحية
وكأسٌ كرقراق الخلوقِ دهاق
و يبدو أن لفظة ( دهاق) لهجة غير قريشية فقد أشار شيخ الاسلام
الى ذلك فقال في مجموع الفتاوى ج15/ص88 :"
والقرآن نزل بلغة قريش الموجودة في القرآن فإنها تفسر بلغته المعروفة
فيه إذا وجدت لا يعدل عن لغته المعروفه مع وجودها وإنما يحتاج
إلى غير لغته في لفظ لم يوجد له نظير في القرآن كقوله (ويكأن الله)
و(لات حين مناص ) و ( كأسا دهاقا ) و(فاكهة وأبا)
و( قسمة ضيزى ) ونحو ذلك....".
بدليل أن الأصمعي وهو من هو بلغة الغرب لم يكن يعرف معناها
فقد جاء في المحصول لعلم الأصول للرازي ج1/ ص474 :
? " وقال الأصمعي ما كنت أعرف الدهاق حتى سمعت جارية
بدوية تقول اسقني دهاقا أي ملآنا ".
وأريد ان أضيف ايضا ان من أفضل الكتب في معاني ألفاظ اللغة
كتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس
جزاك الله خير الدنيا والاخرة
جزاك الله خيرا اختي وللزيادة انقل ما جاء في كلمة [دهاقا] ما جاء في صحيح البخاري ج3/ص1183 مفسرا بعض الألفاظ الواردة في صفة الجنة فقال : بَاب ما جاء في صِفَةِ الْجَنَّةِ وَأَنَّهَا مَخْلُوقَةٌ قال أبو الْعَالِيَةِ مُطَهَّرَةٌ من الْحَيْضِ وَالْبَوْلِ وَالْبُزَاقِ كُلَّمَا رُزِقُوا أُتُوا بِشَيْءٍ ثُمَّ أُتُوا بِآخَرَ قالوا هذا الذي رُزِقْنَا من قَبْلُ أُتِينَا من قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا يُشْبِهُ بَعْضُهُ بَعْضًا وَيَخْتَلِفُ في الطُّعُومِ قُطُوفُهَا يَقْطِفُونَ كَيْفَ شاؤوا دَانِيَةٌ قَرِيبَةٌ الْأَرَائِكُ السُّرُرُ وقال الْحَسَنُ النَّضْرَةُ في الْوُجُوهِ وَالسُّرُورُ في الْقَلْبِ وقال مُجَاهِدٌ سَلْسَبِيلًا حَدِيدَةُ الْجِرْيَةِ غَوْلٌ وَجَعُ الْبَطْنِ يُنْزَفُونَ لَا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ وقال ابن عَبَّاسٍ دِهَاقًا مُمْتَلِئًا وكواعب نَوَاهِدَ الرَّحِيقُ الْخَمْرُ التَّسْنِيمُ يَعْلُو شَرَابَ أَهْلِ الْجَنَّةِ خِتَامُهُ طِينُهُ مِسْكٌ نَضَّاخَتَانِ فَيَّاضَتَانِ يُقَالُ مَوْضُونَةٌ مَنْسُوجَةٌ منه وَضِينُ النَّاقَةِ وَالْكُوبُ ما لَا أُذْنَ له ولا عُرْوَةَ وَالْأَبَارِيقُ ذَوَاتُ الْآذَانِ وَالْعُرَى عُرُبًا مُثَقَّلَةً وَاحِدُهَا عَرُوبٌ مِثْلُ صَبُورٍ وَصُبُرٍ يُسَمِّيهَا أَهْلُ مَكَّةِ الْعَرِبَةَ وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ الْغَنِجَةَ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ الشَّكِلَةَ وقال مُجَاهِدٌ رَوْحٌ جَنَّةٌ وَرَخَاءٌ وَالرَّيْحَانُ الرِّزْقُ وَالْمَنْضُودُ الْمَوْزُ وَالْمَخْضُودُ الْمُوقَرُ حَمْلًا وَيُقَالُ أَيْضًا لَا شَوْكَ له وَالْعُرُبُ الْمُحَبَّبَاتُ إلى أَزْوَاجِهِنَّ وَيُقَالُ مَسْكُوبٌ جَارٍ وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ لَغْوًا بَاطِلًا تَأْثِيمًا كَذِبًا أَفْنَانٌ أَغْصَانٌ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ما يُجْتَنَى قَرِيبٌ مُدْهَامَّتَانِ سَوْدَاوَانِ من الرِّيِّ ". وجاء في صحيح البخاري أيضا ج3/ص1395 :" عن عِكْرِمَةَ وَكَأْسًا دِهَاقًا قال مَلْأَى مُتَتَابِعَةً قال وقال ابن عَبَّاسٍ سمعت أبي يقول في الْجَاهِلِيَّةِ اسْقِنَا كَأْسًا دِهَاقًا". قال الشاعر : وعندي من الرَيحانِ نوع تحية وكأسٌ كرقراق الخلوقِ دهاق و يبدو أن لفظة ( دهاق) لهجة غير قريشية فقد أشار شيخ الاسلام الى ذلك فقال في مجموع الفتاوى ج15/ص88 :" والقرآن نزل بلغة قريش الموجودة في القرآن فإنها تفسر بلغته المعروفة فيه إذا وجدت لا يعدل عن لغته المعروفه مع وجودها وإنما يحتاج إلى غير لغته في لفظ لم يوجد له نظير في القرآن كقوله (ويكأن الله) و(لات حين مناص ) و ( كأسا دهاقا ) و(فاكهة وأبا) و( قسمة ضيزى ) ونحو ذلك....". بدليل أن الأصمعي وهو من هو بلغة الغرب لم يكن يعرف معناها فقد جاء في المحصول لعلم الأصول للرازي ج1/ ص474 : ? " وقال الأصمعي ما كنت أعرف الدهاق حتى سمعت جارية بدوية تقول اسقني دهاقا أي ملآنا ". وأريد ان أضيف ايضا ان من أفضل الكتب في معاني ألفاظ اللغة كتاب معجم مقاييس اللغة لابن فارس جزاك الله خير الدنيا والاخرةجزاك الله خيرا اختي وللزيادة انقل ما جاء في كلمة [دهاقا] ما جاء في صحيح البخاري ج3/ص1183 مفسرا...
جزاك الله خيرا اختاه على الاضافة القيمة و المفيذة
و شكرا لمرورك اسعدني ذلك
و شكرا لمرورك اسعدني ذلك
الصفحة الأخيرة