دمعه وحزن

دمعه وحزن @dmaah_ohzn

محررة ماسية

*·~-.¸¸,.-~* لمسات بيانيه و أسرار قرآنيه *·~-.¸¸,.-~*

ملتقى الإيمان








لنتأمل سوياً بعض ما جاء في من أسرار



الكُره / الكَره

(كُتب عليكم القتال وهو كٌره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون)

(ووصينا الإنسانَ بوالديهِ إحسانا ً حملته أمه كُرها ووضعتهُ كُرها ً)

الكُره
وصف الشيء الذي فيه مشقة وصعوبة وألم ولكنه مطلوب .


الكَره

(أفغير دين الله تبغون وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وكَرها ًواليه يُرجعون) .

(ثم استوى إلى السماء وهي دُخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعاً أو كَرها ً قالتا أتينا طائعين) .

(ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا ً وكَرها ًوظلالهم بالغدو والآصال)

في هذه الآيات بين القرآن إسلام كل المخلوقات وسجودها لله عز وجل
.كَره هنا معناه الإلزام والإجبار والإكراه والقصر فالأمر من خارج النفس وليس من داخلها.فهو الأمر المكروه والمفروض الذي يأتي من الخارج ويحمل طابع الإكراه والقصر فتكرهه النفس .








يقول الله عز و جل في سورة الـشعراء :

( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلا تَتَّقُونَ ) ،

ثم تأتي آيات أخرى : ( كَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلا تَتَّقُونَ ) ،

و قوله تعالى : ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلا تَتَّقُونَ ) ،

و قوله عز و جل : ( كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ ) ،


ثم تأتي آية أخرى ولكن لاحظوا الفرق : ( كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلا تَتَّقُونَ ) ،



لماذا عندما ذكر الله تعالى هود و صالح و لوط عليهم السلام قال : " أخوهم " ولكن عند ذكر شعيب لم يقل أخوهم ؟
..لماذا قال شعيب ؟


لأن الأيكة هي شجرة كانوا يعبدونها من دون الله ، فلذلك لم يقل الله سبحانه وتعالى " أخوهم شعيب " ، فشعيب عليه السلام ليس أخوهم في عبادة هذه الشجرة ، وَكان نبي الله شُعَيب مِن أَنفسهم وإنما لم يقل هنا أَخوهم شُعَيب لأنّهم نُسِبوا إِلى عِبادة الأيْكَة وهي شجرة !! ، وقيل شجر مُلْتَفّ كَالْغَيْضَة كانوا يَعبدونها فلهذا لما قال : ( كَذَّبَ أَصْحَاب الأيْكَة الْمُرْسَلِينَ ) لم يقل : إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ شُعَيْب .




12
988

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دمعه وحزن
دمعه وحزن


الأمْن / والأَمَنَة




(وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون إنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطانا ً فأي الفريقين أحق بالأمْن إن كنتم تعلمون)

(وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمْنا ً)


الأمْن هو الأمان الدائم بعد الخوف ويعطي المؤمن سلام واطمئنان



أما كلمة أمَنة تتحدث عن معارك المسلمين مع الكفار حين يرسل الله تعالى عليهم الأمَنة فتغشاهم كي يثبتهم كالمطر أو النعاس
قال الله تعالى:
(إذ يغشيكم النعاس َأمَنَة منه وينزل عليكم من السماء ماءً ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت أقدامكم)

. وكذلك في أحد أنزل الله عليهم نعاسا ً ليزيل خوفهم: (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمَنَة نعاسا يغشى طائفة منكم)


.

الأمَنَة فهو شيء مؤقت في أثناء معركة لإزالة الهم والغم والخوف الذي يزيل النوم ليرتاح المقاتل.







النعمة //والنعيم


قال تعالى ( رب ِ أوزعني أن أشكر نعمتك ))
(( وما بكم من نعمة فمن الله ))

قال تعالى : (( واجعلني من ورثة النعيم ))
(( إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم ))

ما الفرق بين النعمة والنعيم ؟


كل ( نعمة ) في القرآن الكريم إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها
أما صيغة ( النعيم ) فتأتي في البيان القرآني بدلالة اسلامية ، خاصة بنعيم الآخرة


...










دمعه وحزن
دمعه وحزن
الأمْن / والأَمَنَة (وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون إنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم سلطانا ً فأي الفريقين أحق بالأمْن إن كنتم تعلمون) (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمْنا ً) الأمْن هو الأمان الدائم بعد الخوف ويعطي المؤمن سلام واطمئنان أما كلمة أمَنة تتحدث عن معارك المسلمين مع الكفار حين يرسل الله تعالى عليهم الأمَنة فتغشاهم كي يثبتهم كالمطر أو النعاس قال الله تعالى: (إذ يغشيكم النعاس َأمَنَة منه وينزل عليكم من السماء ماءً ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت أقدامكم) . وكذلك في أحد أنزل الله عليهم نعاسا ً ليزيل خوفهم: (ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمَنَة نعاسا يغشى طائفة منكم) . الأمَنَة فهو شيء مؤقت في أثناء معركة لإزالة الهم والغم والخوف الذي يزيل النوم ليرتاح المقاتل. النعمة //والنعيم قال تعالى ( رب ِ أوزعني أن أشكر نعمتك )) (( وما بكم من نعمة فمن الله )) قال تعالى : (( واجعلني من ورثة النعيم )) (( إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم )) ما الفرق بين النعمة والنعيم ؟ كل ( نعمة ) في القرآن الكريم إنما هي لنعم الدنيا على اختلاف أنواعها أما صيغة ( النعيم ) فتأتي في البيان القرآني بدلالة اسلامية ، خاصة بنعيم الآخرة ...
الأمْن / والأَمَنَة (وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون إنكم أشركتم بالله مالم ينزل به عليكم...


ميِّت (بالتشديد) وميْت (بالسكون على الياء):

كلمتان متقاربتان ,أما الأولى ميت بالتشديد فقد وردت 12 مرة في القرآن

بينما الثانية ميْت بالسكون فقد وردت خمس مرات في القرآن

الفرق بين هاتين الكلمتين هو:
الميّت بالشدة مع الكسر تعني هو الشخص الذي فيه روح ولكن سيموت (إنك ميت ُوهم ميتون)

أما الميْت بالسكن هو الذي خرجت روحه (أيود أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميْتاً)
إذن ميّت بالتشديد هو الكلام عن حيّ يُخبر أنه سيموت ولكن ميْت هو الحديث عن من مات فعلاً.







حلف وأقسم

قال الله تعالى : (( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ ))

وقال سبحانه : (( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ))
الحلف الحنث باليمين ( أي اليمين الكاذبة ) .

وأما القسم ، فيأتي في الأيمان الصادقة








الخشية والخوف :



قال الله تعالى : (( وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ ))

وقال تعالى : (( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ))


الخشية في البيان القرآني تفترق عن الخوف ، بأنها تكون عن يقين صادق بعظمة من نخشاه ، وأما الخوف فيجوز أن يحدث عن تسلط بالقهر .










أوتوا الكتاب وآتيناهم الكتاب :



(( فقد آتينا ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكاً عظيماً ))

ويقول تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ))


ويقول سبحانه : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وإذا يتلى عليهم قالوا ءامنا به إنه الحق من ربنا ))





إذا كان المقام مقام مدح وثناء لأهل الكتاب فإن المولى تبارك وتعالى يظهر ذاته وينسب إيتاء الكتاب إلى نفسه : (( ءاتيناهم الكتاب ))
(( نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ))

وقال : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ))

وقال : (( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ))



وإذا كان المقام مقام ذم وتقريع لهم نجده يبني فعل الإيتاء للمجهول فيقول : (( أوتوا الكتاب ))
دمعه وحزن
دمعه وحزن
ميِّت (بالتشديد) وميْت (بالسكون على الياء): كلمتان متقاربتان ,أما الأولى ميت بالتشديد فقد وردت 12 مرة في القرآن بينما الثانية ميْت بالسكون فقد وردت خمس مرات في القرآن الفرق بين هاتين الكلمتين هو: الميّت بالشدة مع الكسر تعني هو الشخص الذي فيه روح ولكن سيموت (إنك ميت ُوهم ميتون) أما الميْت بالسكن هو الذي خرجت روحه (أيود أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميْتاً) إذن ميّت بالتشديد هو الكلام عن حيّ يُخبر أنه سيموت ولكن ميْت هو الحديث عن من مات فعلاً. حلف وأقسم قال الله تعالى : (( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ )) وقال سبحانه : (( وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ))الحلف الحنث باليمين ( أي اليمين الكاذبة ) . وأما القسم ، فيأتي في الأيمان الصادقة الخشية والخوف : قال الله تعالى : (( وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ )) وقال تعالى : (( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا )) الخشية في البيان القرآني تفترق عن الخوف ، بأنها تكون عن يقين صادق بعظمة من نخشاه ، وأما الخوف فيجوز أن يحدث عن تسلط بالقهر . أوتوا الكتاب وآتيناهم الكتاب : (( فقد آتينا ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكاً عظيماً )) ويقول تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) ويقول سبحانه : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وإذا يتلى عليهم قالوا ءامنا به إنه الحق من ربنا )) إذا كان المقام مقام مدح وثناء لأهل الكتاب فإن المولى تبارك وتعالى يظهر ذاته وينسب إيتاء الكتاب إلى نفسه : (( ءاتيناهم الكتاب )) (( نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )) وقال : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ )) وقال : (( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) وإذا كان المقام مقام ذم وتقريع لهم نجده يبني فعل الإيتاء للمجهول فيقول : (( أوتوا الكتاب ))
ميِّت (بالتشديد) وميْت (بالسكون على الياء): كلمتان متقاربتان ,أما الأولى ميت بالتشديد فقد وردت...
زوج / وامرأة

(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ))



وقال سبحانه و تعالى : (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ))

وقوله تعالى : (( امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ ))



كلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف تتأصل وتتوثق بالإنجاب.



وإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة







فتحت // وفتحت

فتحت عند الحديث عن أبواب النار
وفتحت عند الحديث عن أبواب الجنه . لأن المؤمنين يرون الجنه من بعيد ويأتون إليها فيجدون أبوابها مفتحه ومهيأه لإستقبالهم علي عكس الكفار يفاجأون بالعذاب .







( سلام ) على يحيى و ( السلام ) على عيسى عليهما الصلاة والسلام..

قال تعالى في سورة مريم : " يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَءَاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا () وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا() وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا () وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ".

أما سيدنا عيسى عليه السلام : " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا () وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا () وَالسَّلَامُ عَليَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ()َ ".




من الله جل جلاله بأنه قد منح سيدنا يحيى ( سلاما ) كريما في مواطن ثلاثة: يوم ولادته، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في الآخرة .


لفظ ( السلام ) هو كلام من سيدنا عيسى حيث دعا ربه أن يمنحه السلام في ثلاثة مواطن : يوم ولادته ، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في الآخرة.


دمعه وحزن
دمعه وحزن
زوج / وامرأة (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )) وقال سبحانه و تعالى : (( ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا )) وقوله تعالى : (( امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَنْ نَفْسِهِ )) كلمة ( زوج ) تأتي حيث تكون الزوجية هي مناط الموقف تتأصل وتتوثق بالإنجاب. وإذا تعطلت آية الزوجية من السكن والمودة والرحمة بخيانة أو تباين في العقيدة أو بعقم أو ترمل ، فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة فتحت // وفتحت فتحت عند الحديث عن أبواب النار وفتحت عند الحديث عن أبواب الجنه . لأن المؤمنين يرون الجنه من بعيد ويأتون إليها فيجدون أبوابها مفتحه ومهيأه لإستقبالهم علي عكس الكفار يفاجأون بالعذاب . ( سلام ) على يحيى و ( السلام ) على عيسى عليهما الصلاة والسلام.. قال تعالى في سورة مريم : " يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَءَاتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا () وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا() وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا () وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ". أما سيدنا عيسى عليه السلام : " قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ ءَاتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا () وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا () وَالسَّلَامُ عَليَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ()َ ". من الله جل جلاله بأنه قد منح سيدنا يحيى ( سلاما ) كريما في مواطن ثلاثة: يوم ولادته، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في الآخرة . لفظ ( السلام ) هو كلام من سيدنا عيسى حيث دعا ربه أن يمنحه السلام في ثلاثة مواطن : يوم ولادته ، ويوم موته ، ويوم بعثه حيا في الآخرة.
زوج / وامرأة (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا...

قال تعالي : (( الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين ))

في قوله تعالي

يميتني ثم يحيين ))

لم يقل (( هو ))
لأنه لايشك حتي الكافر أن الله هو المحيي والمميت ,,

وفي قوله تعالي : (( هو يطعمني )) (( فهو يشفين)) ذكر اللفظ هو لأنه يشك الكافر وضعيف الإيمان أن الذي يطعمه ويشفيه هو الله








تقديم القتل على الموت وعكسه في نفس الموضع

:قدم اللفظ في الأولى وأخر اللفظ نفسه في الثانية:قال تعالى : " وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ".

الموت في سبيل الله هو أشرف موت وأعظمه أجرا عند الله.. قدم القتل على الموت.

وهذا غير مُراد الآية الثانية التي تتحدث عن سنة الله على جميع الناس بالموت.

وعدم اقتران القتل فيها بعبارة " في سبيل الله "


دمعه وحزن
دمعه وحزن
قال تعالي : (( الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني ثم يحيين )) في قوله تعالي يميتني ثم يحيين )) لم يقل (( هو )) لأنه لايشك حتي الكافر أن الله هو المحيي والمميت ,, وفي قوله تعالي : (( هو يطعمني )) (( فهو يشفين)) ذكر اللفظ هو لأنه يشك الكافر وضعيف الإيمان أن الذي يطعمه ويشفيه هو الله تقديم القتل على الموت وعكسه في نفس الموضع :قدم اللفظ في الأولى وأخر اللفظ نفسه في الثانية:قال تعالى : " وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ". الموت في سبيل الله هو أشرف موت وأعظمه أجرا عند الله.. قدم القتل على الموت. وهذا غير مُراد الآية الثانية التي تتحدث عن سنة الله على جميع الناس بالموت. وعدم اقتران القتل فيها بعبارة " في سبيل الله "
قال تعالي : (( الذي خلقني فهو يهدين * والذي هو يطعمني ويسقين * وإذا مرضت فهو يشفين * والذي يميتني...
الرؤيا// والحلم

استعمل القرآن الكريم ( الأحلام )بصيغة الجمع ، دلالة على الخلط والتهوش لا يتميز فيه حلم عن آخر



(( بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ))

أما الرؤيا لا يستعملها إلا بصيغة المفرد ، دلالة على التميز والوضوح والصفاء
(( قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ ))





لماذا لم يقل: أوهن الخيوط خيط العنكبوت ؟؟

قال تعالى" مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ(41) ".

خيط العنكبوت أقوى من مثيله من الفولاذ.
فكان التعبير الدقيق:
" أَوْهَنَ الْبُيُوتِ ".







حكمة تنكير " أحد " وتعريف " الصمد " :

قال تعالى: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ()اللَّهُ الصَّمَدُ()لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ()وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4) ".

حكمة تنكير " أحد " أنها مسبوقة بكلمتين معرفتين " هو الله " وهما مبتدأ وخبر.. وبما أن المبتدأ والخبر معرفتان ودلالتهما على الحصر .. فقد استغني بتعريفهما ودلالتهما على الحصر عن تعريف " أحد ".
فجاء لفظ " أحد " نكرة على أصله .. لأن الأصل في الكلمة هو التنكير..
فهو نكرة ( وإعرابه خبر ثان ).


كما أن لفظ " أحد " جاء على التنكير للتعظيم والتفخيم والتشريف وللإشارة إلى أن الله تعالى فرد أحد لا يمكن تعريف كيفيته ولا الإحاطة به سبحانه وتعالى.
أما " الصمد " فقد جاء معرفة في الآية الثانية لأن " الله الصمد " مبتدأ وخبر.. وجاءا معرفتين ليطابقا " هو الله " في الآية الأولى .. وقد جاء تعريف " الله الصمد " ليدل على الحصر أيضاً .

فقوله " هو الله أحد يدل على الحصر لتعريف المبتدأ والخبر ( الأحدية محصورة بالله ).
وقوله الله الصمد " يدل على الحصر أيضا لتعريف المبتدأ والخبر ( والصمدانية محصورة بالله ).