
في هذه الدنيا في خضم المشاغل تمضي الأيام تلو الأيام
ولاندرك هذه إلا إذا أصابنا شيء يكدر الصفو ويعكر المزاج
تشغلنا أمور الدنيا
ففي ظل هذه المحن نزمجرونتشائم ونظل نبكي ونيأس وكأننا نعيش في دنيا السلام لاكدر لاهم
بل هذه الدنيا ان ماصبرنا وان مازددنا بزاد التقوى فلن نستطيع العيش فيها بل يصيبنا هم وراء هم
فعدم الصبروالقنوط مصيبة بذاتها
فابالعكس عندما تصيبه مصيبه ينظر غليها أنها من ذنوبه وأن الله يكفر عنه سيئاته بحجم صبره فهنا ترتاح نفسه ويهدأضميره ويرضى بقضاء الله وقدره
تمر علينا محن ومصايب فننسى اننا في الدنيا وان هذا الذي يحصل طبيعي فالدنيا جلبت على الشقاء
والإنسان خلق في كبد اي في عناء مشقه من المهد الى اللحد
في بعض المجالس تسمع هذا يتذمر وهذا يشكي وحتى لو ابديت رأيك سوف يقول مللنا من هذا الكلام ماذا تريد بالضبط لويتوفر لك يابن ادم كل ماتريد سوف تطمع للمزيد هذه جبله في فطرة الإنسان
علينا بالقناعه والصبر والفأل الحسن
فما كانت القناعه في شيء إلا أصبح كبيرا في عينك
النفس البشريه تحتاج لمثل هذه النصائح والتذكير
اصبر فإن الصبر شيمةالمؤمنين المتفائلين الموقنين بجزاء الله للصابرين في الدارين
يؤسفني عندما تبدي فتاة في عمر الزهور والملل تسرب إلى حياتها والبعض العياذ بالله تريد الانتحار!
أوصل بنا هذا الحال فلو رجعنا للأسباب فأولها ضعف الوازع الديني ضعف الإيمان
فمن عاش في ظل الإيمان وفي قراءة القرآن وبين صلاة وصوم وعباده فلن يردد هذا القول بل لايتجرأ أن يفكر فيه
نحن أمة عزها الله بالإسلام ورفع رايتها بالتوحيد فهي أكبرنعمة أنعمها الله علينا
لماذا الملل يتسرب إلينا فكلما ابتعدنا عن الله وعن أوامره وارتكبنا المعاصي فلنتأكد أننا سوف نمل ونكل لأن الله خلقنا لعبادته فهو يعلم أن راحتنا في ذكره وشكره وحسن عبادته ولهذا نسأله اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
لاننكر أن الحياة الدنيا بها من الأموور التي تشيب لها الرأس لكن هل نستسلم ونتكدر ونأن الليل والنهار
بل علينا التمسك بكتاب الله وسنة رسوله علينا بالقراءة في سنة رسول الله فكم منا من يقصر في ذلك
يحزنني والله حالنا أصبح حال البيوت تتشابه إلا فيما ندر أشغلتنا الدنيا عن الآخره علينا أن نوازن وأن نعتدل في الأمور فلا إفراط ولاتفريط
فساعه وساعه~
ولكن الساعه التي نأنس فيها من أمور الدنيا لاتكون في المحرمات فنحن لم نطبق ساعه فساعه بل ساعه فهدم الساعه ولايجتمع قلب ذاكر لله وعاصي له في ذات الوقت فالساعه الدنيويه تكن في ماأحل الله من المباحات كي لانحرم لذة الساعه الأخرويه اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا
وكي تصبح حياتنا أكثر سعاده فلنحدد هدفا نريد الوصول إليه بما يرضي الإله ثم يسعد النفس ويوافق طمووحاتها لما التقاعس وندب الحظ ثم يبدأ الملل مصاحب لهذه النفس
حقق طموحاتك وأسعد نفسك وقبل هذا وذاك أسأل الله رضاه ففي رضاه تسعد ,,
أخواتي في الله أتمنى لكم حياة سعيدة في ماأمر الله ورسوله
أسعدكم الله في الدارين ...