لمـــــــــــــــــاذا أحبـــــــك ؟؟؟؟؟؟؟

الأدب النبطي والفصيح



لماذا أحبــــــــــــــك ؟؟؟؟؟
كثرت هذه الأيام عبارة
أحبك في الله
ولماذا أحبك
ولماذا أطلق هذه العبارة
ماذا يحمل هذا القلب لأخوات وكيف يكون الحب في الله ؟؟؟؟؟؟؟
وأقول أنني أحبك لأن :

***********************
أحبك لأن لدينا فكرا واحدا واملا واحدا وألما واحدا
أحبك حبا بعيدا عن ماديات الحياة المعقدة فوحدة الأخلاق والمعاني هي ما جعلني أحبك
أحبك لأننا نتناصح إلى طريق الحق والنور
أحبك لأن رؤيانا اتحدت في ما وراء نفوسنا انطلقت إلى حمل هموم غير هموم نفوسنا بكل صبر و عزم
أحبك عندما أرى سعادتنا في تحقيق إنجاز في الدعوة إلى الله
أحبك عندما نعلم سويا أننا في حاجة دائمة لديننا أكثر ما يكون الدين في حاجة لنا
أحبك عندما نتعاون في تثبيت القلوب على الايمان
أحبك عندما نوجه عواطفنا إلى حب مليء بالاحساس النقي والمشاعر العفيفة الطاهرة
أحبك عندما نعرف ان الحب هو العطاء للدين .للمنهج الاسلامي .لأهل السنة والجماعة ...
أحبك عندما يكون وقتنا أفضله للدين وأن لا يكون للدعوة فضليات الأوقات
أحبك عندما نسجن في دنيا فانية ويفك الأسر بمجالسنا الايمانية
أحبك عندما تكثر الفتن وتتدهور القيم ننادي بالاسلام سويا ونمسك بنفس الغصن القوي فنمتليء بالحماس وننسى هموم الدنيا ونشحذ الهمم
أحبك عندما تبعدنا الأيام...... فنجد الآرواح تتقابل رغم البعد
وتجتمع في كل تسبيحة
وكل قيام
وكل مناجاة لرحمن
هكذا احبك في الله
4
685

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أماني طيبة
أماني طيبة
نعم لما قلت وسطرت وشرحت أديبتنا الفاضلة
واٍن سمحت لي بتعقيب بسيط , فأسجل فقط قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم لرجل من الصحابة أخبره أنه يحب فلاناً من الصحابة , فقال له : " اذهب فأخبره " ...
وقوله كذلك : " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف " ...
فهكذا - وبكل بساطة - يجب أن نتصور الأمور , ونتعامل بمقتضياتها ...
ولا نحجر على فكر الآخر , بل نقومه ما استطعنا اٍلى ذلك سبيلا , تلطفاً ورقاً ...

ودمت لنا وللواحة معين خير لا ينضب:26:
الوائلي
الوائلي
قال الله تعالى: {{ يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفداً ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً }}.

وقال سبحانه: {{ احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى

صراط الجحيم }} وهذا يشمل الطائعين والعاصين كما قال سبحانه: {{ وإذا النفوس زوجت }}

أي قرن كل صاحب عمل بشكله ونظيره، فقرن بين المتحابين في الله في الجنة وقرن بين

المتحابين في طاعة الشيطان، في الجحيم فالمرء مع من أحب شاء أو أبى وفي المستدرك

للحاكم وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يحب المرء قوماً إلا حشر معهم)). قال

شيخ الاسلام رحمه الله وقد نَقل عن قتادة في تفسير قوله تعالى: {{ احشروا الذين ظلموا

وأزواجهم }} قال: فأهل الخمر مع أهل الخمر، وأهل الزنا مع أهل الزنا، وكل كافر معه

شيطانه في سلسلة، الفاجر مع الفاجر، والصالح مع الصالح، ويلحق كل امرئ بشيعته،

اليهودي مع اليهود، والنصراني مع النصارى، وأعوان الظلمة كما جاء في الأثر: إذا كان يوم

القيامة قيل أين الظلمة وأعوانهم فيجمعون في توابيت من نار، ثم يقذف بهم في النار. وقد قال

غير واحد من السلف: أعوان الظلمة من أعانهم ولو برى لهم قلماً، ومنهم من كان يقول: بل

من يغسل ثيابهم من أعوانهم. فيحشر كل مرء مع صاحب عمله حتى إن الرجل يحب القوم

فيحشر معهم كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قيل له: ((الرجل يحب

القوم ولما يلحق بهم، قال: المرء مع من أحب)). وقال: ((الأرواح جنود مجندة فما تعارف

منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف)). وقال: ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)).

فنسأل الله تعالى أن يحشرنا مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين بحبنا إياهم وإن

لم نعمل مثلهم.


الفتاوى 7/63-64
بحور 217
بحور 217
أسعد الناس حالا من أحب الله حبا قطع به عن قلبه كل حب سواه

إلا حبا يقرب إليه .. ويعين على طاعته

الحب في الله ليس ادعاء

وإنما هو شيء يقع في القلب ليس لظرف أو جمال أو أدب أو مودة متبادلة

بل هو حب سببه الوحيد أن من أحببته يحب الله ويطيعه ويدعو إليه

ومن أقوال السلف :

الحب في الله لايزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء !!!!!

فهلا حاولنا وضع أنفسنا في هذا الميزان لندرك حقيقة قلوبنا

عندما لاتنتظري ممن أحببته في الله حظا لنفسك

ولا يغير في حقيقة شعورك نحوه إن أحبك أو كرهك أو لم يعلم بوجودك

عندما يتساوى عندك إحسانه أو إساءته إليك ما دام محسنا مع الله وقافا عند حدوده

عندما تحبين وترغبين أن يشاركك في محبته الجميع

عندها فقط يكون الحب لله

لذلك نحب علماءنا ومشائخنا ودعاتنا

ولذلك ينبغي أن نحب أخواتنا في الله


جزاك الله خيرا يا صباحنا وكل من أضاف هنا فائدة
الـــ عديل ـــــروح
جميل