زائرة

لمن ابتلي بالسرطان والارهاق والمشاكل الزوجية

الصحة واللياقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــــــاته.............
قرأت لكم في احد المنتديات موضوع او بالاحرى بحث لطالب علم يتكلم عن(لمن ابتلي بالسرطان والارهاق والمشاكل الزوجية والصداع)

وقام هذا الكاتب جزاه الله الف الف خير بإجراء بحث عن مرض العصر (السرطان) وطريقة علاجه ...
كذلك عن عدة امراض عجز عنها الطب الحديث ...........
اليكم ماتم نقله مع بعض التعديل البسيط جدا..........


بسم الله نبدأ:
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أمَّا بعــدُ :
فيقول أبو عبد الرحمن - غفر الله له - : لقد برز السرطان :كأعصى معضلة طبية،وكأكبر مصدر قلق للإنسان المعاصر-وإن كان السرطان مجوداً منذ القدم-إلا أنه استأثر استئثاراً كليَّاً باهتـمام كُلٍّ من المؤسسات العلمية المعاصرة،وجميع بني الإنسان علميَّاً وصحيَّاً .

وكلمة السرطان عنْدَ كثيرٍ من الناس،ومن ضعف حظه من الرضى بقضاء الله وقدره،والصبر على ابتلائه:باعثةُ الرعبِ في قلوبهم وأسماعهم. وعِلَّةُ ذلك: تلك المقاسات العاتية التي يعانيها من ابتلي به،والنهاية الحزينة-في ظاهر الأمر لغير المؤمنين ؟!-لقصة وجوده في جسد الإنسان…
ويُعَرِّفُ الأطباء السرطان بقولهم : ؟:

يتكون جسم الإنسان:من مجموعة من الأعضاء والأنسجة،والتي تتكون بدورها من ملايين الخلايا..هذه الخلايا تختلف عن بعضها من ناجية الشكل والوظيفة، لكنها تنقسم وتتكاثر بالطريقة نفسها..عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو،أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة .. هذا التكاثر يكون في وقت محدد وإلى حدٍّ معين،لكن إن خرجت هذه العملية عن السيطرة فإن الخلايا تبدأ بالتكاثر بسرعة وينتج عن هذا ما يسمى بالورم .
.
الأورام نوعان : ؟:
الحميدة( غير سرطانية Benign ):وهذه عادة تكون مغلفة بغشاء وغير قابلة للانتشار..تأثيرها المحدود على المريض يكون:بالضغط على الأعضاء الطبيعية إذا كان حجمها كبيراً،ويمكن أن تستأصل بالجراحة وغالباً لا تعود ثانيةً .
الخبيثة(سرطانية Malignant):فالأورام السرطانية تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجة المحيطة بها ولها القدرة على الانتشار بعيداً وذلك بأن تنفصل خليه (أو خلايا)من الورم الأولى(Primary )وتنتقل عن طريق الدم،أو الجهاز الليمفاوي إلى عضو أو أعضــاء أخرى في الجسم لتـكون أوراماً ثانية تسمى بالأورام الثـــانوية(Secondary).

كيف يبدأ السرطان ؟:
البداية(Initiation): هي الخطوة الأولى نحو تكوين الورم..:حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها وطريقة التحكم في هذا العمل..المواد التي تسبب هذا البداية تسمى: مواد مسرطنة (carcinogens).
التطور(Progression): يتكون الورم عن طريق خليه واحدة،ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى .. وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته ميكروسكوبياً .
الورم الإكلينيكي (Clinical): هنا يكون الورم كبير الحجم،وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة،وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .

مسببات السرطان : ؟:
إنَّ المسبب لوجود السرطان:لا يزالُ لغزاً لم يُعرف كُشف حقيقته إلى الآن... والأطباء يُعَبِّرونَ في أبحاثهم عن السرطان بقولهم : (من الواضح أنَّ خطأً ما في آلية التحكم يجعل الخلايا تخرج عن التقيد بقيود النمو الطبيعي في المناطق المتواجدة فيه من الجسم ) .
فنسأل الأطباء هنا على سبيل الاستفسار ؟!:
ما السبب الذي يُوجِدُ:خطأً ما في آلية التحكم،ويجعل الخلايا تخرج عن التقيد بقيود النمو الطبيعي في المناطق المتواجدة فيه من الجسم ؟.

قد يجيبون على السؤال بقولهم: ؟:
يُوجِدُ ذلك أسباب وراثية،أو عوامل بيئية...أو غير ذلك مما هو مبسوطٌ عندهم في مؤلفاتهم وأبحاثهم. وكلُّ ما ذكروه من أسبابٍ وعوامل:هو من باب الظنِّ والتخمين لا غير .
يقول الدكتور مالكوم شوارتز في كتابه:السرطان ما هو؟ (ص56و75-77و84و181)
(حتى الآن إنَّ الأمل بتطوير لقاح ضد السرطان يبقى فقط أملاً.لا أحد قادرٌ على التعرف بالضبط ما هو السبب الذي يجعل الخلايا الطبيعية تتحول إلى مجموعات متضاعفة سرطانية واسعة،ولقد حدث الاشتباه ببعض الفيروسات إلاَّ أنَّ أيَّاً منها لم يكن مذنباً )
.
ويقول يجب أن يكون واضحاً:أنَّ الجراحة،والأدوية المخدرة،والأشعة لا تشفي دائماً،حتى عندما تُستخدم لعلاج مراحل أولية من الإصابة بالسرطان).

ويقول لسوء الحظ هذه الأدوية المعالجة للسرطان وغيرها،لها نفس العيب الرئيس للعلاج بالأشعة،فهي غالباً ما تدمر الخلايا الطبيعية،إلى جانب الخلايا السرطانية.ومؤثراتها الجانبية يمكن أن تشمل عوارض فيزيولوجية حادة مثل القيء والغثيان،والضعف والدوخة،وتساقط الشعر ) . ويقول أيضاًلسوء الحظ:فإنَّ حوالي ثلث المرضى الذين تجرى عليهم الجراحة يحدث لديهم انتشار،أو انبثاث الورم خلال وقت الجراحة) .

أنواع السرطان ؟:
للسرطان أنوع متعددة،منها: -سرطان التجويف الأنفي . -سرطان البرستاتا . -سرطان الكـلية . -سرطان الكبد . -سرطان الجـلد . -سرطان الدماغ . -سرطان اللسـان . -سرطان الثدي . -سرطان الدم (لوكيميا) . -سرطان المعدة . -سرطان عنق الرحم . -سرطان المثانة . -سرطان القولون والمستقيم -سرطان الغدد الليمفاوية،ومرض هودجكنـز( Hodgkin & non-Hodgkin lymphomas )(1).
وغـير ذلك من أنواعـه .

1-مرض هود جكنـز:يُعرِّفهُ الدكتور:دالاس جونسون،في حقائق عن السرطان: (ص39) : (هو عبارة عن سرطان يصيب الغدد الليمفاوية،وسلوكه يختلف عن النمو والتطورات الخبيثة في محلات وأجزاء أخرى،لأنَّه يظل خلال الوقت الأكثر اتسعاً:لاصقاً ومنحصراً بجهاز الغدد الليمفاوية . إنَّ الغدد الليمفاوية التي يمكن الإحساس بها،وبسهولة هي:تلك الموجودة في العنق،وفي الإبطين،والوركين.ويعلن عادةً عن وجوده:بظهور انتفاخ غير مؤلم في إحدى هذه الأجزاء).أقول:لا يعني وجود ألم في هذه الأماكن على أنه سرطان؟!مع وصاية هذا الطبيب بمراجعة الأطباء عند وجود آلام،أو تغيرات في الأماكن المذكورة .

الأدلـــــــة : ؟:
قال الله جلَّ وعلا في كتـابه الكريم-ذاكراً-لناقصة المعاناة التي عاناها نبي الله أيوب عليه السلام : (واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربَّه أنِّي مَسَّنِيَ الشيطانُ بِنُصْبٍ وعذاب)سورة:ص،آية:41.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره يذكر تبارك وتعالى عبده ورسوله أيوب عليه الصلاة والسلام،وما كان ابتلاه تعالى به من الضر في جسده وماله وولده،حتى لم يبق من جسده مغرز إبرة سليماً سوى قلبه،ولم يبق له من الدنيا شيء يستعين به على مرضه،وما هو فيه غير أن زوجته حفظت ودَّه لإيمانها بالله تعالى ورسوله فكانت تخدم الناس بالأجرة،وتطعمه وتخدمه نحواً من ثماني عشرة سنة،وقد كان من قبل ذلك في مال جزيل،وأولاد وسعة طائلة في الدنيا،فسُلب …فلما طال المطال،واشتد الحال،وانتهى القدر،وتم الأجل المقدر تضرع إلى رب العالمين وإله المرسلين،فقال إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)وفي هذه الآية الكريمة،قال(واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب)قيل:بنصب في بدني،وعذابٍ في مالي وولدي،فعند ذلك استـجاب له أرحم الراحمين،وأمره أن يقوم من مقامه،وأن يـركض الأرض برجـله،ففعل فأنبع الله تعالى عيناً وأمره أن يغتسل منها،فأذهب جميع ما كان في بدنه من الأذى . ثم أمره فضرب الأرض في مكان آخر،فأنبع له عيناً أخرى،وأمره أن يشرب منها فأذهب جميع ما كان في باطنه من السوء،وتكاملت العافية ظاهراً وباطناً (1)
.
وجاء في تفسير الإمام الشنقيطي-رحمه الله-أضواء البيان3/161) قال: (…ومنها: ما ذكره جماعة من المفسرين :أنَّ الله سلط الشيطان على ماله وأهله ابتلاءً لأيوب،فأهلك الشيطان ماله وولده،ثمَّ سلطه على بدنه ابتلاءً له … وتسليطه للابتلاء على جسده وماله وأهله ممكن،وهو أقرب من تسليطه عليه بحمله أنْ يفعل مالا ينبغي ؟! . إلى أنْ قال:ويمكن أنْ يكون سلطه الله على جسده وماله وأهله:ابتلاء ليظهر صبره الجميل،وتكون له العافية الحميدة في الدنيا والآخرة،ويرجع له كل ما أصيب فيه،والعلم عند الله تعالى . وهذا لا ينافي أنَّ الشيطان لا سلطان له على مثل أيوب،لأنَّ التسليط على الأهل والمال والجسد:من جنس الأسباب التي تنشأ عنها الأعراض البشرية كالمرض. وذلك يقع للأنبياء،فإنهم يصيبهم المرض،وموت الأهل وهلاك المال،لأسباب متنوعة. ولا مـانع من أنْ يكون من جملة تلك الأسباب تسليطُ الشيـطان على ذلك للابتلاء )

(2) .
وثبت عن النبي صلى الله علىيه وسلم من حديث أبي موسى الأشعري-رضي اله عنه-قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فناء أمَّتي بالطعن والطاعون ،فقيل:يا رسول الله!هذا الطعن قد عرفناه،فما الطاعون؟قال:وَخْزُ أعدائكم من الجن-وفي رواية:طعن أعدائكم من الجن-،وفي كلٍّ شهادة ) . وعن أبي بكر بن أبي موسى عن أبيه -رضي الله عنه-قال:ذُكِرَ الطاعون عند أبي موسى فقال:سألنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟فقال: ( وخزُ أعدائكم الجن،وهو لكم شهادة ) حديث صحيح . 1-تفسير ابن كثير: (4/40).
فـصـلٌ: ؟:

ومن الأدلة أن الجنَّ قد يوجدون مرضَ السرطان بإذن الله ما ذكره أهل التأليف في التداوي بالرُّقى الشرعيَّة،وما جاء في الصحف والمجلات،وما كتب في مواقع الإنترنت،وما أقرَّ به كثيرٌ من الأطباء،وقد شاهدنا كثيراً من الحالات تم شفاؤها بقراءة القرآن عليها بعد أن عجز الطب الحادث عن علاجها.

وهذه الحالات:جملةٌ متكاثرةٌ يصعبُ حصرُها في أسطر يسيرة،وسأذكر هنا بعضاً منها على سبيل الاختصار،-مُذكِّراً القارئ الكريم:أن الحــاكم في هذه الأدلة هو:الواقع والمشاهدة ؟!- .

هذا وقد سُئل الإمام العلامة:عبد العزيز بن عبد الله بن باز-رحمه الله-عن التداوي بالقرآن للأمراض العضوية:كالسرطـــان وغيره،وهل ذلك يكون كما هو الحال للأمراض الروحية ؟ .
فأجاب-غفر الله له ورحمه-:الحمد لله:القرآن والدعاء فيهما شفاءٌ من كلِّ سوءٍ بإذن الله،والأدلة على ذلك كثيرة منها:قوله تعالى: (قل هو للذين آمنوا هـدى وشفاء )سورة:فصلت،آية:44.وقوله سبحانه وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )سورة الإسراء:آية:82 . وكان النبي صلى اللع عليه وسلم : إذا اشتكى شيئاً قرأ في كفيه عند النوم سـورة: ( قل هو الله أحد)و( المعوذتين)ثلاث مرات،ثم يمسح في كلِّ مرة على ما استطاع من جسده،فيبدأ برأسه ووجهه وصدره في كلِّ مرة عند النوم،كما صـح الحديث بذلك عن عائشة رضي الله عنها )

ومن الأمثلة على ما تقدم ذكره:
-ما جاء في رسالة:قواعد الرقية الشرعية،لكاتبها:الأستاذ عبد الله السدحان(ص57): (وأذكر قِصةً حصلت عندي على سبيل المثال،وهي أعجب ما رأيت:رجل أعمال أصيب بمرض خبيث في لسانه،أحدث له تشققات حتى إنه لا يتناول إلاَّ السوائلَ فقط،وذلك من أثر سحرٍ مشروب،ولم ينفع معه علاج في الداخل،أو الخارج،ولما أُشيرَ عليه بالحجامة ] واحتجم [: زال عنه ذلك الضررُ بإذن الله ) .

في القصة فائدتان: ؟:

1-إثبات أنَّ السحر-وهو سبب من أسباب المس؟!- قد أوجد هذا المرض بإذن الله . 2-فائدة الحجامة لعلاج من به سحر،أو مرض عضوي نتج عن فعل الجن .

وذكر صاحب كتاب دليل المعالجين-وهو أصرح في الدلالة من سابقه-قال: (امرأة أصيبت بمرض خبيث في ثديها الأيمن،وأقرَّ الأطباءُ ضرورةَ استئصال هذا الجزء،وبالفعل تم استئصاله بالجراحة،ثم بعدَ قليل عاودها الألم في ثديها الأيسر،وبإجراء التحاليل الطبية أقرَّ الأطباء:أنه مرض خبيث أيضاً ولابد من استئصاله هو الآخر،ففزع أهلها ولجؤوا إلى العلاج بالقرآن الكريم،وبعد القراءة عليها نطق الجنُّ على لسانها،وأخبرنا أنه هو الذي سبب لها هذا المرض،وأنه كان مخططاً أن يصيب الركبة بمثل ما أصاب الثديين.

وبالنصح والإرشاد والعلاج القرآني:اقتنع الجن بأن يترك هذه السيدة،طالباً منا أن نسامحه،وأن تسامحه هذه السيدة،وألقى السلام وانصرف. وزال الألم عن هذه السيدة،وبإعادة التحاليل وجدوا أنها سليمة مئة بالمئة )

ومن الأمثلة على ذلك: ؟:
طفلة تبلغ من العمرِ سبع سنين:ابتليت بسرطان المعدة،وقد التمس أهلها العلاج عندَ جمعٍ من الأطباء،واستغرقت جميع ما وصِفَ لها من الدواء،إلاَّ أنه لم يكتب لها الشفاء،وبعد القراءة عليها مدةَ شهرين من الزمان،مع إعطائها شيئاً مما جعل الله فيه سبباً للشفاء،وهو العسل،والحبة السوداء:كتب الله لها:البرء والعافية،وذهب ذلك الورم من معدتها،وأُجريت لها الفحوصات اللازمة،فكانت النتائج سليمة-والحمد لله-،وزال ذلك المرض بالكليَّة،والسبب في إيجاد ذلك الورم:مسُّ شيطان خبيث أراد لتلك الطفلة الهلاك،فدفع الله شرَّ الشيطان،ونصر ربُّنا جلَّ في علاه كلامه الكريم،وصدق الله،ومن أصدق من الله قيلاً،ومن أصدق من الله حديثاً : ( وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )سورة الإسراء:آية:82 .

ومن عجيبِ ما يُـذكر هنا: ؟:
أنَّ رَجلاً جاءنا يشتكي من سرطان المعدة،وبعد سُؤاله:هل ذهبت إلى المختصين من الأطباء في علاج السرطان؟أجاب بقوله:لم أُبقِ أحداً منهم في هذه البلاد،وقد استعملتُ جميع ما وصِفَ لي من دواء،حتى بلغ بيَ اليأسُ مبلغاً عظيماً،وأيقنت أني تالفٌ لا محالة...
وبعــد القـراءة عليه:بدأت أعراض السحر تفوح من داخله؟!وكان العجب:أن الجنَّ بسب السحر هو الذي أوجد ذلك الورم السرطاني في معدته،وبعد استمرار القراءة عليه فترة ثلاثة أشهر-مع أخذه لدواءٍ سأذكره بَعْدُ إن شاء الله-تمَّ الشفاء فضلاً من الله ونعمة،والحمد لله ربِّ العلمين .

-جاء في صحيفة الرياض اليومية الاثنين . ذو الحجة 1421 العدد 11935 السنة 37 )عن أحد الرقاة-والذي فضَّل عدم ذكر اسمه-قال: (لا يخفى على مسلم يقرأ كتاب الله،وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم:أن القرآن أنزله الله سبحانه وتعالى شفاء وهداية،ودلالة وإصلاحاً للعقيدة والتوحيد،وبيَّن جَلَّ جلالهُ أن القرآن شفاء: (وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين)سورة الإسراء:آية:82 والداء إنما ينـزل بأمر الله،ولا يُرفع إلا بأمره،وقد وضع الله عزَّ وجل الأسباب ووسائل العلاج كما قال صلى الله عليه وسلم تداووا عباد الله فإن الله ما انزل داء إلا أنزل له دواء علمه من علمه وجهله من جهله)ولا يخفى على مسلم أنَّ القرآن شفاء للشبهات والشكوك،وما يخالط عقائد الناس،كما إنه أيضاً:شفاء لأمراض الأجساد،لأن الأمراض تنقسم عدة أقسام:ومنها مرضٌ بسبب العين،ومرض بسبب المس بالجن ،ومرض بسبب السحر . وهذه الأمراض:أكاد أجزم أنه لا يوجد لها علاج إلا بكتاب الله عزَّ وجلَّ،أو أن يُعرف مكان السحر ويُتلف،أو أن يُعرف العائن ويؤمر بالاغتسال،فيغتسل المريض بالعين بهذا الغسول فيشفى بإذن الله،فإذا لم توجد هذه الأشياء:فإن العلاج لا يكون إلا بالقرآن،ويشفى به بإذن الله من المس والعين والسحر . وقد وجد أن جزءاً من الأمراض الحسيَّة المنتشرة:كمرض السرطان وغيره -وقانا الله وإياكم شرَّها- بعضها من أسباب العين،أو السحر،وتمَّ علاجها بالقرآن،ولا يعني ذلك أنَّ جميع أمراض السرطان من العين أو السحر،ولكن وجدت حالات سرطان وغيره من الأمراض بأسباب العين أو السحر، وتم علاجها بالقرآن-ولله الحمد-مثل أمراض سرطان الدم،وهناك مرض منتشر الآن وهو سرطان الثدي لدى النساء،ووجد عدد من الحالات وشفيت-ولله الحمد- بالقرآن،وكانت في الغالب بسبب العين أو السحر ).

وقال أيضاً اتصل بي أحد الزملاء القدماء،والذي انقطعت عنه وقال لي: هل تعرف أحداً رُقي من السـرطان،وشفي فقلت:بأنني سمعت عن البعض ممن يقرؤون عالجوا بعض الحالات وشفيت-ولله الحمد-ثم سألته من المريض فقال : أنا ، فقرأت عليه كتاب الله، وبعد القراءة تبيَّن لي:أن الرجل ظهرت معه أعراض تدل على أنَّه مسحور،ومنها الاستفراغ والإسهال،فقلت له:بأنَّ الأعراض تدل على السحر،وعلم فيما بعد أنَّه فعلاً مسحور من قبل الخادمة،وقرأت عليه(21)يوماً، وكانت كريات الدم البيضاء وصلت إلى(80)ألفاً،والمعدل الطبيعي إلى(8)آلاف وانخفضت كريات الدم بعد القراءة إلى(10)آلاف. وشُفي ولله الحمد من السرطان) .

ومن الأدلة أن الجانَّ قد يُنْشئ مرَضاً عُضوياً-بأمر الله-: ؟:

ما أخرجه الإمام أحمد في المسند،وأبو داود،والترمذي في السنن وغيرُهم: عن حمنة بنت جحش-رضي الله عنها-قالت:كنت استحاض حيضةً كثيرة شديدة،فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم أستفتيه وأخبره فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش فقلت:يا رسول الله إني استحاض حيضةً كثيرة شديدة فما تأمرني فيها قد منعتني الصيام والصلاة،قال أنعت لك الكرسف فإنه يذهب الدم )قالت:هو أكثر من ذلك،قال فتلجمي)قالت:هو أكثر من ذلك،قال فاتخذي ثوباً)قـالت:هو أكثر من ذلك،إنما أثجُّ ثجاً،فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (سآمرك بأمرين أيهما صنعت أجزأ عنك ،فإن قويت عليهما فأنت أعلم فقال:إنما هي ركضة من الشيطان،فتَحيَّضِي ستة أيام أو سبعة أيام في علم الله،ثم اغتسلي،فإذا رأيت أنك قد طهرت واسْتَنْقَأتِ فصلي أربعا وعشرين ليلة،أو ثلاثاً وعشرين ليلة وأيامها وصومي وصلي،فإنَّ ذلك يجزئك،وكذلك فافعلي كما تحيض النساء،وكما يطهرن لميقات حيضهنَّ وطُهرهنَّ،فإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر،ثم تغتسلين حين تطهرين وتصلين الظهر والعصر جميعاً،ثم تؤخرين المغرب وتُعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين فافعلي،وتغتسلين مع الصبـح وتصلين وكـذلك فافعلي،وصومي إن قويت على ذلك،فقـال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعجب الأمرين إليَّ ) قوله:الكُرْسُف:هو القطن،كما في (غريب الحديث)للقاسم بن سلام:.

وروى الإمام مالك-رحمه الله-في(الموطأ)عن أبي الزبير المكي أنَّ أبا ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان أخبرهأنَّه كان جالساً مع عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما-،فجاءته امرأة تستفتيه فقالت:إني أقبلت أريد أن أطوف بالبيت حتى إذا كنت بباب المسجد هرقت الدماء،فرجعت حتى ذهب ذلك عني،ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء،فرجعت حتى ذهب ذلك عني،ثم أقبلت حتى إذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء فقال عبد الله بن عمر إنما ذلك ركضة من الشيطان فاغتسلي ثم استثفري بثوب ثم طوفي ) . ورواه عبد الرزاق في المصنف،والبيهقي في السنن الكبرى من طريق مالك.
.
وجاء في مصنف الإمام عبد الرزاق-رحمه الله-) قال: (أخبرنا ابن جريج قال:قلت لعطاء:ترى أيام حيضتها،ومع حيضتها صفرة تسبق الدم،أو ماء، أحيضةٌ ذلك؟قال:لا،ولا تضع الصلاة حتى ترى الدم أخشى أن تكون من الشيطان ليمنعها من الصلاة ) .

قال ابن قتيبة-رحمه الله-في تأويل مختلف الحديثص328): (قوله للمستحاضة: إنها ركضة الشيطان،والركضة:الدفعة إنَّه لا يخلو من أحد معنيين:إمَّا أن يكون الشيطان يدفع ذلك العرق،فيسيل منه دم الاستحاضة ليفسد على المرأة صلاتها بنقض طهورها،وليس بعجيب أن يقدر على إخراج ذلك الدم بدفعته من يجري من بن آدم مجرى الدم ... ) .

وقال ابن الأمير الصنعاني في سبل السلام : (معناه:أن الشيطان قد وجد سبيلاً إلى التلبيس عليها في أمر دينها وطهرها وصلاتها،حتى أنساها عادتها وصارت في التقدير كأنها ركضه منه،ولا ينافي ما تقدم من أنه عرق يقال له العاذل(1) لأنه يحمل على أن الشيطان ركضه حتى انفجر والأظهر أنها ركضة منه حقيقة إذ لا مانع من حملها عليه )
1-العاذل:اسم العرق الذي يخرج منه دم الاستحاضة.الغريب لابن سلام2-وانظر:شرح الزرقاني على الموطأ

وقـال الشبلي-رحمه الله- في آكام المرجان في أحكام الجان-بعد أن ذكر:حديث حمنة بنت جحش: (ص145)
(...وهذا لا ينافي ما رواه البخاري في صحيحه من حديث عائشة-رضي الله عنها-في قصة فاطمة بنت حبيش(1)-رضي الله عنها- من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنَّما ذلك عرق)وفي رواية دم عرقٍ انفجر)وذلك:لأنَّ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم،وللشيطان في هذا العرق الخاص تصرف،وله به اختصاص زائد عن عروق البدن جميعها،ولهذا تتصرف السحرة فيه باستنجاد الشيطان في نزيف المرأة،وسيلان الدم من فرجها حتى يكاد يهلكها،ويُسـمُّون ذلك:باب النـزيف،وإنما يستعينون فيه بركض الشيطان هنالك وإسالة الدم.فكلامه صلى الله عليه وسلم يصدق بعضه بعضاً،وهو الشفاء التام ) .

(عن أنس-رضي الله عنه-قال:كانت ابنة عوف بن عفراء مستلقية على فراشها،فما شعرت إلاَّ وزنجي قد وثب على صدرها ووضع يده على حلقها،قالت:فإذا صحيفة تهوي بين السماء والأرض،حتى وقعت على صدري،فأخذها فقرأها.فإذا فيها:من ربِّ لُكَيْنَ إلى لُكَيْنَ،اجتنب ابنة الرجل الصالح،فإنَّه لا سبيل لك عليها.فقام وأرسل يده من حلقي،وضرب بيده ركبتي،فاستورمت حتى صارت مثل رأس الشاه.
قالت: فأتيت عائشة فذكرت ذلك لها،فقالت:يا ابنة أختي،إذا حضت فاجمعي عليك ثيابك ،فإنه لن يضرك-إن شاء الله تعالى-. قال:فحفظها الله بأبيها،إنَّه كان قتل يوم بدر شهيداً ) .

بل إن الجن كما يؤذي الإنسان قد يؤذي غيره : ؟:

قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله: (قد وردت آثار وحكايات لا تحصى في تثبيت كونِ الطاعون من وخز الجن،من أقربها وقوعاً ما حدَّثَ به الشريف شهابُ الدين بن عدنان،وهو يومئذ كاتب السرِّ في القاهرة،وأظنني سمعته منه،وقرأت بخطِّ من أثق به قال: وقع الطاعون مرةً،فتوجهت لعيادة مريض،فسمعت قائلاً يقول لآخَر:اطعنه،فقال:لا،فأعاد،فقال:دَعهُ لعله ينفع الناس،قال:لا بدَّ،قال:ففي عين فرسه. قال:وفي كلِّ ذلك ألتفتُ فلا أرى أحداً.فعدت المريض ورجعت،فرأيت الفرس انفلتت من الرِّكاب،فتبعوها،إلى أنْ ردُّوها وقد ذهبت عينُها من غير أثر ضربة ظاهرة.
قال: فتحققتُ صِدْقَ المنقول أنْ الطاعون من وخز الجن،وكان عندي في ذلك وقفَةٌ ) .

أقـــــــــول : ؟:
ومن الواقع والمشاهد في زماننا،-ولا ينكر ذلك إلا مكابرٌ معاندٌ دافِعٌ بإنكاره حاكم الوجود ؟!-ما ذكـره الدكتور قيس بن غانم(أخصائي الأمراض العصبية وتخطيط الدماغ في كندا)في كتابه النافع: (مرض الصَّرْع:أعراضه وعلاجه)(ص23-24)،وقد قرَّظ كتابه،وأثنى عليه الدكتور أشرف الكردي أمين اتحاد الأطباء العرب للعلوم العصبيَّة.

قال الدكتور قيس: (...فقد كانت لي مريضةٌ صغيرةٌ تبلغ من العمر خمسة أعـوام،كان والدها مدرساً سعودياً في الإمارات العربية المتحدة.
وأصيبت البنت بحالة صرعٍ من النوع الاختلاجي العضلي السريع الذي يرمي الطفلة إلى الأرض لمدَّة ثوانٍ معدودة،تقوم بعدها كأنَّ شيئاً لم يكن،وقمت بفحصها فلم أجد سبباً للنوبات،وأجريت لها أكثر من تخطيط للدماغ برهن بوضوح على وجود حالة صَرْعٍ شديدة،فبدأت بعلاجها بالأدوية المعروفة،وثابرت على ذلك لفترة طويلة،مستعيناً بالمختبر في قياس كميات الدواء الموجود في الدم،ولم أستطع أنْ أُغيَّر من النوبات التي استمرَّت في الحدوث عدَّة مرَّاتٍ يومياً . وفي يوم من الأيام صـارحني الرجل السعودي بأنَّه يفكرُ في أخذها إلى رجلٍ صالح مشـهورٍ في منطقة معينة من المملكة،فقلت له:على بركة الله،خاصةً وأنني فشلت في علاجها.
فلمَّا عاد،بشرني بأنَّ النوبات قد توقفت تماماً،وأنها لا تتعاطى أيَّ دواءٍ،وأنَّ الرجل الصالح أعطاها جرعةً واحدةً من قدر كبير بينما كان يقرأ بعض الآيات،وفي الـوقت الذي فرحت فيه للفتاة،كنتُ أشـكُّ في صدق هذا النجاح الباهر،فلربما أنَّ النوبات التي تستغرق ثوانٍ معدودة كما قلنا،تحدث بسرعة فائقة بحيث لا تلاحظها الأمُّ،ولكنَّ الأب أصرَّ على أنَّ النوبات توقفت بالفعل.
وقلت له:دعنـا نعيد تخطيط الدماغ لكي نرى ما إذا كان فرقٌ قد طرأ عليه،وكان التخطيط سليماً للغاية!وكان الشكُّ ما زال يساورني،فطلبت منه إعادة الطفلة إلىَّ بعد شهرين،فلمَّا عاد أكد أنَّ النوبات لم تعد مطلقاً،وبما أنَّ التخطيط يمكن أن يكون سليماً حتى لدى المصابين بالصَّرْع الشديد،أعدت التخطيط مرَّةً أخرى،وذهلتُ من جديدٍ عندما وجدته سليماً. ومثل هذه القصة النادرة تجعل الطبيب مهما كان تدريبه علميَّاً يدرك أنَّ هناك عوامل أخرى تحتاج إلى دراسةٍ إضافيةٍ في محيطنا العربيِّ الإسلاميِّ ) .

وبعد : فالوقائع متكاثرة لا تكاد تحصى،ومن أنكر هذا الواقعَ والمشَاهَد:فقد نادى على قوله بالبطلان،وحكم على عقله-فوا أسفاه-بعدم الوجود؟!فيُنصح هذا المنكر:برقية نفسه من تسلط الشيطان عليه،فعسى الرحيم الرحمن أن ينظر إلى هذا المبتلى بعين الرحمة فيعافيه!والله الهادي لا ربَّ سواه .

وهنا تنبيه يُذكرُ على سبيلِ الـنُّصْحِ والفائدة ؟!: يقول الطبيب الفاضل:محمد بن علي البار-حفظه الله- في كتابه أحكام التداوي(ص43) : (قد يكون عدم التداوي أفضل بالنسبة للمريض وأهله عندما يكون الدواء مشكوكاً في فائدته،أو يغلب على الظن عدم جدواه،بينما يترجح ضرره . ومثال ذلك:حالات السرطان المتقدم الذي استشرى في البدن،فإنَّ التداوي بالجراحة،أو الأشعة،أو العقاقير،أو جميعها معاً لا يؤدي في الغالب إلى الشفاء،بل وربما أدى إلى زيادة ألم المريض نتيجة المضاعفات الناتجة عن التداوي. ويضاف إلى ذلك الكلفة المالية الكبيرة،مما يضطر الأهل إلى الاستدانة والوقوع في الحرج من أجل عزيزهم المريض . ولا يستفيد من هذه الإجراءات،وعمليات التداوي الباهظة المكلفة إلاَّ المستشفيات والأطباء... .وبالتالي تكون كلفة التداوي مما يزيد في حرج ومعاناة المريض وأهله ) .

تنبيــه : ؟:

ولا يفهم من هذا المبحث :أنَّ كلَّ سرطان يكون ناتجاً من فعل الجنِّ،لا ؟!بل المقصود:أنَّ الجنَّ قد يوجدون-بأمر الله- هذا المرض .
يتبع باذن الله
22
4K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

زائرة
المقالة هذه موجودة في كتابي
موسوعة الحجامة لمرضى امة الاسلام
انا ابو عبد الرحمن المصري
وهي ايضا في كتاب الاخ ابو عبد الرحمن الاثري من الامارات


الســـرطان
السرطان مرض منتشر في جميع أنحاء العالم ، والمعروف عن هذا المرض صعوبة علاجه ، والسبب في حدوث هذا المرض عند الأطباء غير معروف ، ولكنهم يحيلون سبب المرض إلى بعض المواد الكيميائية وبعض الإشعاعات الخطيرة والوراثية، وخلاصة الكلام في هذا الباب عند الأطباء هو أن السرطان سببه الحقيقي غير معروف وعلاجه الحقيقي لا يزال مجهولا .



يقول الدكتور مالكوم شوارتز: يجب أن يكون واضحا أن الجراحة والأدوية المخدرة والأشعة لا تشفي دائما حتى عندما تستخدم لعلاج مراحل أولية من الإصابة بالسرطان.



ويقول: لسوء الحظ هذه الأدوية المعالجة للسرطان وغيرها لها نفس العيب الرئيسي للعلاج بالأشعة فهي غالبا ما تدمر الخلايا الطبيعية إلى جانب الخلايا السرطانية ، ومؤثراتها الجانبية يمكن أن تشمل عوارض فيزيولوجية حادة مثل القيء والغثيان والضعف والدوخة وتساقط الشعر.



ويقول حتى الآن إن الأمل بتطوير لقاح ضد السرطان يبقى فقط أملا . لا أحد قادراٌ على التعرف بالضبط ما هو السبب الذي يجعل الخلايا الطبيعية تتحول إلى مجموعات متضاعفة سرطانية واسعة ولقد حدث الاشتباه ببعض الفيروسات إلا أن أيا منها لم يكن مذنبا.



ويقول لسوء الحظ فإن حوالي ثلث المرضى الذين تجري عليهم الجراحة يحدث لديهم انتشار أو إنبثاث الورم خلال وقت الجراحة.ويقول حسب المعدلات الحالية تقدر الجمعية الأمريكية لمرض السرطان أن واحد من كل أربعة رجال ونساء يعيشون اليوم سوف يصابون بالسرطان في حياتهم.

(1) (2)(3) انظر كتاب السرطان للدكتور مالكوم شوارتز ترجمة عماد ابو سعد الناشر مؤسسة الرسالة صفحة 56،77،75،84،181



يقول الدكتور محمد على البار في كتابه أحكام التداوي : وقد يكون عدم التداوي أفضل بالنسبة للمريض وأهله عندما يكون الدواء مشكوكا في فائدته أو يغلب على الظن عدم جدواه ، بينما يترجح ضرره . ومثال ذلك حالات السرطان المتقدم الذي قد استشرى في البدن ، فإن التداوي بالجراحة ، أو الأشعة ، أو العقاقير ، أو جميعها معا لا يؤدي في الغالب إلى الشفاء ، بل وربما أدى إلى زيادة ألم المريض نتيجة المضاعفات الناتجة عن التداوي . ويضاف إلى ذلك الكلفة المالية الكبيرة ، مما يضطر الأهل إلى الاستدانة والوقوع في الحرج من أجل عزيزهم المريض . ولا يستفيد من هذه الإجراءات وعمليات التداوي الباهظة المكلفة إلا المستشفيات والأطباء ...إلخ. وبالتالي تكون كلفة التداوي مما يزيد في حرج ومعاناة المريض وأهله .



أما السرطان عند القراء فهو مرض من الأمراض التي تحدثها العين ، وهذا هو السبب الغالب على ظن غالبية الرقاة ، وذلك من خلال ما سألت واطلعت وسمعت واستعرضت أقوالهم وآراءهم مشافهة ومن خلال كتبهم ومحاضراتهم المسجلة على أشرطة الكاسيت ، والسبب الثاني عند القراء هو السحر ، والسبب الثالث الجن لأن الشياطين تتسبب في كثيراً من الأمراض العضوية وغير العضويه.



عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شُهَدَاءُ . رواه احمد



وعن أَبي بَكْرِ بْنُ أَبِي مُوسَى الاشْعَرِي عَن أَبِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ الطَّاعُونَ فَقَالَ: وَخْزٌ مِنْ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَهِيَ شَهَادَةُ الْمُسْلِمِ . رواه أحمد



وفي رواية عن شُعْبَة عَن زِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ قَالَ حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قَوْمِي قَالَ شُعْبَةُ قَدْ كُنْتُ أَحْفَظُ اسْمَهُ قَالَ كُنَّا عَلَى بَابِ عُثْمَانَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ نَنْتَظِرُ الإذْنَ عَلَيْهِ فَسَمِعْتُ أَبَا مُوسَى الاشْعَرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الطَّاعُونُ قَالَ طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَفِي كُلٍّ شَهَادَةٌ. رواه احمد



والسبب الأخير هو الأرجح عندي لأن الجن يشترك في الحالات الثلاثة ، فالجني يقترن بالإنسان بسبب السحر وبسبب العين وبسبب من أسباب الاقتران الأخرى ولعل الجان الذي يتسلط على الإنسان بسبب العين هو الأكثر تأثيراً على النفس البشرية بالأمراض العضوية والنفسية . ولقد تابعت عدة حالات من مرضى السرطان كان الكثير منهم به مس من الجن حتى أني أذكر واحدة من تلك الحالات وقد كان الشيطان يتحدث على لسان المريض ويقول لن أخرج منه حتى تخرج روحه من جسده وهذا ما حصل ، توفي المريض بعد أسابيع قليلة ، ولا أعني أنه لابد وأن يكون مع كل مريض بالسرطان شيطان ، ولكن الشياطين تتسبب في حدوث هذا المرض ولو لم تتلبس جسد المريض والله أعلم .



يذكر صاحب كتاب دليل المعالجين أن امرأة أصيبت بمرض خبيث في ثديها الأيمن وأقر الأطباء استئصال هذا الجزء ، وبالفعل تم استئصاله بالجراحة ، ثم بعد قليل عاودها الألم في ثديها الأيسر وبإجراء التحاليل الطبية أقر الأطباء بأنه مرض خبيث أيضا ولا بد من استئصاله هو الآخر ، ففزع أهلها ولجأوا إلى العلاج بالقرآن الكريم، وبعد القراءة عليها نطق الجن على لسانها وأخبرنا أنه هو الذي سبب لها هذا المرض وأنه كان مخططا له أن يصيب الركبة بمثل ما أصاب الثديين . وبالنصح والإرشاد والعلاج بالقرآن اقتنع الجن بأن يترك هذه السيدة طالبا منا أن نسامحه وأن تسامحه هذه السيدة وألقى السلام وانصرف ، وبإعادة التحاليل وجدوا أنها سليمة مائة في المائة .



يقول ابن القيم في كتابه الطب النبوي : وهذه العلل والأسباب ليس عند الأطباء ما يدفعها ، كما ليس عندهم ما يدل عليها ، والرسل تخبر بالأمور الغائبة ، وهذه الآثار التي أدركوها من أمر الطاعون ليس معهم ما ينفي أن تكون بتوسط الأرواح، فإن تأثير الأرواح في الطبيعة وأمراضها وهلاكها أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وتأثيراتها ، وانفعال الأجسام وطبائعها عنها ، والله سبحانه وتعالى قد يجعل لهذه الأرواح تصرفا في أجسام بني آدم عند حدوث الوباء وفساد الهواء ، كما يجعل لها تصرفا عند بعض المواد الرديئة التي تحدث للنفوس هيئة رديئة، ولا سيما عند هيجان الدم ، والسوداء ، وعند هيجان المني ، فإن الأرواح الشيطانية تتمكن من فعلها بصاحب هذه العوارض ما لا تتمكن من غيره ، ما لم يدفعها دافع أقوى من هذه الأسباب من الذكر ، والدعاء والابتهال والتضرع ، والصدقة وقراءة القرآن ، فإنه يستنزل بذلك من الأرواح الملكية ما يقهر هذه الأرواح الخبيثة ويبطل شرها ويدفع تأثيرها ، وقد جربنا نحن وغيرنا هذا مرارا لا يحصيها إلا الله ، ورأينا لاستنزال هذه الأرواح الطيبة واستجلاب قربها تأثيرا عظيما في تقوية الطبيعة ودفع المواد الرديئة ، وهذا يكون قبل استحكامها وتمكنها ، ولا يكاد ينخرم ، فمن وفقه الله ، بادر عند إحساسه بأسباب الشر إلي هذه الأسباب التي تدفعها عنه ، وهي له من أنفع الدواء ، وإذا أراد الله عز وجل إنفاذ قضائه وقدره ، أغفل قلب العبد عن معرفتها وتصورها وإرادتها ، فلا يشعر بها ، ولا يريدها ، ليقضي الله أمرا كان مفعولا أ.هـ.



ويعتقد الأطباء في عهد الفراعنة في مصر أنه متى حلت الأرواح الخبيثة في جسم الإنسان أوجدت فيه المرض فتوهن عظامه وتجفف دمه وتتلف أحشاءه وتضعف قلبه وتنهك لحمه .. الخ ، وبهذه المؤثرات يموت المريض . فإذا ما طردت الأرواح الخبيثة قبل تمكنها من إيجاد الأمراض المهلكة أمكن حصول الشفاء . أما الأدوية فكانت تعطى لإصلاح ما أفسدته الأرواح الخبيثة" انظر كتاب الطب المصري القديم للدكتور حسن كمال صفحة 13 ".
الفراوله
الفراوله
لا اله الا الا الله وحده لا شريك له

والحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه عدد خلقه وزنة عرشه ومداد كلماته
الحمد لله على العافيه

واسال الله العلي العظيم رب العرش العظيم في هذه الساعه المتاخره من الليل ان يجيرنا من هذه الامراض وان يعصمنا واهالينا واباءنا وامهاتنا وابناءنا واخواننا واخواتنا المسلمين من شر المصائب

ويجعل موتنا يسيرا وخير اعمالنا خواتمها

جزاكم الله خير على المعلومات المفيده

ياكثر ما يجب انا نحمد الله على النعمه

الحمد لله ولو انا لانحصي الثناء عليه سبحانه
زائرة
عذرا اخي المعالج بالقران...................
لكن من شدة اعجابي بالبحث احببت ان اطلع عليه الجميع..........
مع العلم اني قمت بتصويره للاستفادة منه لكن لم يكمل ذلك المنتدىبقية الاجزاء .........
فعذرا مرة أخرى ...........
زائرة
(((الصداع )))

الصداع هو أحد الأعراض التي واكبت العصر الحاضر – ويكون أحياناً مزمن لدى بعض الناس وبعض الناس قد لا يرتاح إلا إذا أتاه الصداع من كثرته – وتعوده عليه --- وأحياناً يمسك الجانب الأيسر من الرأس – ويسمى الشقيقة --- وأحياناً أخرى الجانب الأيمن – ويطلق عليه نفس المسمى --- وأحياناً أخرى يمسك القفا (خلف الرقبة) من اسفل ---- وأحياناً أخرى يمسك جميع الرأس --- ويصاحبه آلام في الأنف من فوق واحياناً أخرى لا ينجع معه دواء --- ويكون مرض روحي بحت وقوي في مدلوله فمع القرآن إن أزداد فهو يشير إلى قدرة الجن على التحاور على لسان المريض --- وإذا نقص مع القرأن فهو يمكن أن يتلاشى مع استمرار القراءة على المريض 0000 وسنفل بإذن الله تعالى فيه

الصداع الذي يأتي من ناحية القفا مع شعور بالخنقة
هذا النوع يشير إلى أحد عاملين رئيسيين:
(1- يكون سبب هذا الصداع إرتفاع في ضغط الدم وعلامته الخنقة الشديدة ويشعر المريض بأنه مخنوق مع هذا الصداع ويكون عادة من أسفل الرقبة من الخلف وكلما مال إلى أسفل مثلاً ليأخذ شئ من على الأرض يشعر بأنه مخنوق تماماً

(2- يصاحب في بعض الأحيان حرارة في القفا مع صداع ويمكن المريض أن يضع يده على مكان هذا الصداع فيجد أن المكان مرتفع الحرارة ----- وحينها يكون هناك إلتهاب شديد جداً في المصران --- وإذا أردت أختبار ذلك --- أجعل أي أحد يضع يده على بطنك ويضغط في كل مكان قليلاً ---- فستصرخ عند أسفل البطن في الجهة اليمنى في الأغلب أو اليسرى

( الصداع الشقيقة

تكون أسبابه من التوتر النفسي وكثرة التفكير وإنشغال الذهن بصورة كبيرة جداً ---- وإذا صاحبه ألم بين الحاجبين او لدى عظمة الأنف ---- يكون سببه إحتقان في الجيوب الأنفية فيحتاج لمراجعة طبيب متخصص حتى يقوم بشفط هذه الصديد من الأنف ويرتاح المريض بعدها فوراً ---- ولكنها مثل الحجامة يفرغ كل بعد فترة وسبب هذا الصديد أن الإنسان كثير التعرض للحار والبارد

(الصداع للرأس كلها

فهذا إذا تكرر ينصح الأطباء بعمل أشعة على المخ ليروا مدى سلامة المريض من الأورام الداخلية عافانا الله وإياكم ويقوم الطبيب أيضاً بقياس ضغط الدم ليرى مدى سبب هذا الصداع المزمن من ناحية الضغط وتأثيره على المريض ----- ويكون أحياناً هذا الصداع بسبب كثرة الأملاح في الجسم والبدناء هم اكثر أصابة به ---- وينبأ بقوته التي تزغلل العين بأرتفاع شديد في ضغط الدم الذي إذا ما تدارك من أوله قد يسبب جلطة في المخ أعاذنا الله وإياكم ومن ثم شلل قد يكون مؤقت أو دائم حسب سن المريض وقابليته للمرض من ناحية المناعة وغيرها

(صداع مع شعور شديد بالقئ

فهذا الصداع لا يذهب إلا إذا تقيأ الإنسان كل ما في بطنه ----- ويكون سبب ذلك البرد الشديد في المعدة كتناول الماء البارد على الريق – أو الطعام البارد على الريق--- ففوراً بعد التقيأ يفك الصداع --- وأحياناً لا يفك نتيجة قوة البرد التي حدثت للمريض ويجتاج للادوية

((صداع مصاحب لآلام شديدة في البطن وإسهال

فهذا يكون بسبب تسمم واضح ---- وفيه أن المريض أستفرغ من اعلى وأسهل من أسفل فهذا أكبر دليل على أن الحالة تسمم ----- وأما إذا لم يصاحبه إستفراغ صداع مثلاً وإسهال --- فهذا يسميه الطب دزنتارية وهي عبارة عن بكتيريا تأتي من عدم غسل الخضروات جيداً بالماء

(أكثر الإصابات بالصداع

هي أرتفاع ضغط الدم --- وأكثر شئ يمسك الصداع النساء لكثرة التوترات العصبية لديهن ---- ويزداد حجم الصداع في سن 25- 50 سنة ---- ويقول الأطباء قد يرتفع ضغط الدم ولا ينبأ بصداع ولكن لابد وللإنسان أن يحافظ على صحته وأولكم الكاتب – من نقص الوزن الزائد ----- وممارسة التمارين الرياضية ---- والغذاء الصحي
(فجميع ماذكر أعلاه يراجع فيه أهل الطب --- وكتبت ذلك لكم للفائدة وممكن أن تعرف مرضك قبل الطبيب حتى لا يهلك مالك قبلك

(( الصداع والمرض الروحي

في حالة عدم نفع المريض العلاجات التي يقدمها الطبيب ---- يتجه المريض للعلاج بالقرآن الكريم ---- فأول شئ نقوله أمسك رأسك وأقرأ آية الكرسي اكثر من مره وتكرر كثير بدون تحديد عدد ولتكن اكثر من 14 مرة --- فإن ذهب الصداع وعاد أخرى بعد فترة فإنه مرض روحي ----- وهذا لا يكفي ضع يدك على موقع الالم فى الراس وقل :
بسم الله ثلاث مرات اعوذ بعزه الله من شر مااجد واحاذرسبعه مرات واذا انتهيت كررها اكثر من مره اعيدها مرات عديده فوق 11 مره المهم التكرار انتظر بعدها من نصف ساعه الى ساعه سوف يخف الصداع تدريجيا وهذا لايكفى للتحديد بل أستمع للقرآن الكريم فإن تأثر الصداع بالذهاب وعاد أو زيادة مع القراءة بصورة ملحوظة فإنه دليل على إصابة بالمرض الروحي ولا يتأكد الإنسان إلا بعد القراءة عليه أيضاً حتى لا نضع المريض في حالة شك ----- وسبب الصداع الذي يكون من المس أو السحر – أن الجن حينما يتمركز فإنه يتمركز في منطقة من مناطق المخ فيسبب هذا الصداع الذي ينبأ بأن هناك أذى في المخ ---- ولا يترك المريض وأخبر أن أحد المعالجين بالقرآن عالج رجل بجلسة واحدة بإرادة الله تعالى وكان هذا الرجل ممن يشتكي الصداع عشر سنوات متتالية --- فخرج الجن من المريض في نفس الجلسة وخرج معافى من يومه وهذا أراده الله له بعد عشر سنوات من التعب --- والجن الذي يسبب الصداع حينما تقرأ عليه آية الكرسي واضعاً يدك على محل الصداع لاحظ أن الصداع يتنقل بصورة سريعة جداً من مكان لمكان ----- وهذا يدل أيضاً على أن هناك علة روحية --- وأكثر الصداع بالنسبة للامراض الروحية --- يكون بسبب سحر في الدرجة الأولى --- ثم عين ----- ثم مس -----
((الفرق بين الصداع الروحي والعضوي

الروحى / يتأثر بالقرآن زيادة ونقصان وعودة بعد النقصان

العضوى / لا يتأثر بالقرآن الكريم

هذا من الثابت عنه صلى الله عليه وسلم:
1- (أتاني جبرائيل عليه السلام بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام،فالطاعون شهادة لأمتي، ورجز على الكافر)

2- (لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون قلت:يارسول الله!هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون؟قال: غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منها كالفار من الزحف)

3- (الطاعون شهادة لأمتي، و خز أعدائكم من الجن، غدة كغدة الإبل، تخرج بالأباط و المراق، من مات فيه مات شهيدا، و من أقام فيه كالمرابط في سبيل الله، و من فر منه كان كالفار من الزحف)

4- (لا يفنى أكثر أمتك إلا بالطعن والطاعون)

5- (الطعن و الطاعون و الهدم و أكل السبع و الغرق و الحرق و البطن و ذات الجنب شهادة )

6- (اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك ؛ بالطعن والطاعون)

7- (الطاعون، والمبطون، والغريق، والنفساء، شهادة)

: ماهي الوسائل التي يستعين بها الشيطان لكي يسبب مرضا عضويا يصعب فك رموزه وفهمه؟ مثل السرطان ومثل السحر الذي لاينتهي أثره؟

: 1- النقص في بعض الفيتامينات والمعادن الضرورية في جسم المصاب.(تشبه سوء التغذية ولكن في زماننا هذا وفي مثل البلدان العربية قليل جدا يكون سببه سوء تغذية)

: 2- النتوءات. .وخاصة القيحية الدموية.

: 3- الثآليل وهذه أعظم الشر..وأخص الثؤلول الأول الذي ظهر..وخاصة العنبي منه ذو الحبل الرفيع..

:4- الجروح التي تكون من دواب مثل الفئران والفأر صديق الشيطان..

: 5- الحشرات وخاصة الصراصير.

..: 6- غدة السرطان الأولى وأصر على كلمة الأولى
.: 6- غدة السرطان الأولى وأصر على كلمة الأولى
.: 6- غدة السرطان الأولى وأصر على كلمة الأولى

: من اين يهاجم الشيطان جسم الإنسان؟

1- الثآليل 2- فتحة السرة 3- الأنف 4- الفم 5- الجهاز التناسلي والبولي.

الشيطان له قوة على أن يجعل المرأة تنزف من الرحم والأنف كذلك للرجال والنساء..
ونزيف الأنف قد يكون ضغطا مرتفعا أو مرض فيروسي مثل البلهارسيا وقد يكون دما فاسدا وعلامة هذا الأخير أن يشفى صاحبه من الصداع والأعراض التي كان يشكون منها والدم يكون لونه مائلا إلى السواد..

وسحر النزيف والوسواس يكون أغلبه من القرين وعلاجه موجود وقد جرت العادة أن صاحب هذا
السحر ربما يموت من شدة وطول مدة النزيف..

والطب الشعبي فيه ادوية فعالة لهذا النزيف نذكرها بتفاصيلها لاحقا إن شاء الله. .. موضوع الثآليل طويل وكثير ومتشعب ويحتاج إلى ربطه بواقع الحالات التى مرت علي وإن كنت بعيد الذاكرة إلا أني لازلت أذكر وقائع كثيرة وكذلك نفهم مداخل كثيرة خاصة للأمراض العسيرة البرء والتى تصاحبها في كثير من الأحيان أمراض روحية..

ونحن عندما نتهم الشياطين بأن لديهم القدرة على إصابة الكثير بالأمراض العضوية لانقوله من فراغ فقد شهدت السنة بذلك..وكذلك لانقول أنها قدرة مطلقة بل لها أسباب وطرق يصلون بها إلى مايريدون..وهذا هو موضوع البحث
.
وهذا أيضا يقال على المرض العضوي الذي يتمكن الشيطان من زيادة اعراضه وتأخير شفائه.
.: والثآليل العنبية التي لها حبل رفيع وأحيانا تكون حبالها نوعا ما متضخمة ولكنها أصغر من بقية حجم الثؤلول
.: والتي أتحدث عنها هي التي تظهر في هذه الأماكن.<

1- الإبط وغالبا تبدأ منها وهي الأكبر حجما ثم التي في الرقبة. 2- الرقبة في أعلى الكتفين وأول الرقبة من الجانبين ومقدمة الحلق على الحنجرة. 3- في أطراف فتحة السرة وتكون صغيرة الحجم. 4- فوق إمتداد القولون وتكون صغيرة الحجم. 5- أعلى الفخذ (ليس على الجهاز التناسلي) 6- الظهر على أي منطقة قريبة من العمود الفقري وخاصة الفقرات السفلية. 7- أعلى الأنف وقريب من العينين.

وبقية الثآليل المنبسطة والتي لها قاعدة وتظهر في اليدين والرجلين وفي الجهاز التناسلي ليست موضوع كلامنا.
والثآليل لاتظهر دفعة واحدة بل تبدأ واحدا في البداية ثم تنتشر ببطء في هذه الأماكن ولكن تنتشر بدفعات يعني مجموعة كل بعد مدة مجموعة وتجد لها نفس الحجم ثم بعد مدة تظهر مجموعة أخرى حتى يحدث المطلوب منها.

وإذا حدث أن أصاب أحدها قلع بطريقة ما خرج دم كثير منها وفاسد خاصة التي أحجامها كبيرة نوعا ما.
والمكان الذي توجد فيه تسبب إلتهابا لما يقابلها من الأعضاء الداخلية لايستطيع أحد أن يكتشف سببه..
فإذا جات مقابل الحنجرة سببت إلتهابا في الحنجرة والأحبال الصوتية لاينفع معه علاج ويشعر صاحبه بنبض خفيف من وقت لآخر مع ألم خفيف جدا...وهذا الإلتهاب لايعيق صاحبه كثيرا ولكنه يشعر أن هناك أمر ما.
والتي تكون في جانبي الرقبة وأعلى الكتفين تحت الرقبة تسبب نبضا أحيانا غير طبيعي وآلاما خفيفة...
والثؤلول يشبه إلى حد كبير خاتم السحرة...

وربما أن البعض لايفهم ماذا يعني خاتم الساحر.. السحرة ليسوا سواء بل هناك سحرة رسميين وهناك متطفلين وهناك مخدوعين وهكذا.. والساحر الرسمي هو الساحر الحقيقي وهو الذي يملك خاتم السحر على كتفه وهو أحد علامات التي يستدل بها عليه وهؤلاء النوع من السحرة قليل ولكنهم خطر حقيقي....وهؤلاء يعيشون بعيدا عن الناس ولايستحمون سنين طويلة ولايغيرون ملابسهم ولايطعمون الملح أبدا وليس لهم أبناء وإن كان لهم أبناء يقدمون قرابين في إحتفالاتهم السنوية التي يتم فيها تعميد سحرة جدد وهم أسرى حقيقة للشيطان فلا يستطيع أحد أن يبدل ملابسه حتى يأذن له الشيطان وكذلك الإستحمام...وهذه ليست خرافة بل حقيقة.
والشيطان يستطيع أن يحدث هذه الثآليل في الجسد بسهولة من خارج الجسد ولأسباب كثيرة.
والسبب الرئيسي في ذلك أن الأجهزة المناعية قليلة التحسس لها ولاتقاوم هذه الثآليل إلا بعد أن يستفحل الأمر..

وهي مداخل للفيروسات بجميع أشكالها وليس هناك فيروس واحد فقط بل لاتحصى وبالتأكيد ليس كل الأنواع تصلح فبعضها يتدمر سريعا من المقاومة المناعية للجسم..
.
والفيروسات متى وصلت الدم سببت مشكلة كبيرة جدا لجسم الإنسان...وتصل إلى العصب بعدها بسهولة وتكون هناك أمراض جدا عسرة البرء.
وعملية إختراق الجسد والقوات المناعية ليس بالسهولة ولن يتم ذلك حتى يضعف هذا الجهاز بأحد الأسباب وأيا كان....
ولايوجد هناك ادوية ناجعة لجهاز المناعة للأسف فكلها منشطات ومحفزات لايدوم فعلها وسريعا تستشري الحالة المرضية مرة أخرى....والجهاز الناعي إذا كان ضعيفا فلا يصلح له علاج يحفزه بل يحتاج إلى دواء يصلحه ويقويه ويمنع أسباب مرضه..
وفي الغالب هذا الجهاز إذا وجد دواءا يصلحه إستطاع أن يقهر المرض المتسبب في ضعفه..

: وأقوى دواء يصلحه على الإطلاق هو القرآن الكريم
: وأقوى دواء يصلحه على الإطلاق هو القرآن الكريم
: وأقوى دواء يصلحه على الإطلاق هو القرآن الكريم

والقرآن يشفي هذا الجهاز ولايرجع القهقري ولاينتكس بإذن الله خاصة من حافظ عليه وألزم نفسه بكثرة الذكر...

يتبع باذن الله مراحل العلاج وطرقه بالقران والذكر والاعشاب لاتنسونا من دعاوكم لنا للناقل والمنقول عنه وتذكرواانى ناقل وطالب علم
البفته
البفته
جزاك الله خيرا000
وننتظر المزيد000