
لا تخلو حياتنا من هم ينغصها ، أو ألم يكدر صفوها ، ولكن يبقى لنا أمل بوعد الله عز وجل (سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)سورة الطلاق آية7..
والسؤال المهم الآن : متى استحق أن أنال هذا الوعد؟
لا شك أنه حتى أنال شرف هذا الوعد من الله عز وجل ، فإن لذلك شروطاً ينبغي علي معرفتها..
قال ابن عثيمين -رحمه الله- في شرح البخاري: هذا الوعد إنما يكون لمن انتظر فرج من الله ، ووثق بوعده.
أما من أعسر ، فيئس من رحمة الله واستبعد الفرج من الله -والعياذ بالله- فهذا لاييسر له الأمر ..انتهى كلامه رحمه الله.
والآن أيتها المسلمة الحصيفة ..أنت لا شك ستمرين بمصائب وهموم لأنها سنة الله في الأرض، وسينالك من الحزن والغم ماينالك..
فهل تصبرين وتنتظرين فرج الله عز وجل وتثقين بوعده؟
أم تجزعين ولا تصبرين ولا ينالك فرج ؟
وأنت في كلا الحالتين مبتلاه..
فأيهما أحق؟؟؟؟؟؟
ابتلاء فصبر فأجر وفرج؟
أم ابتلاء وجزع فأثم وبقاء غم؟
فرجّ الله همنا وهمكم وهم كل مهوم من المسلمين .
*أصل الموضوع رسالة من جوال زادها ، فجزى الله الشيخ المنجد والقائمين معه على الخدمة خير الجزاء.
صدقتي في كل كلمة
وكمان في سورة الانشراح
قال الله تعالي (فإن مع العسر يسرا *إن مع العسر يسرا )