
Miar
•
جزاك الله خير

Kraft :
انا عندي حاله انو اذا نمت احيانا اصحى واسحب نفس احس اني لي فتره ما تنفست كني طالعه من مويه وعندي شخير بعد ودي اعرف هل هذى هو انقطاع النفس تنصحوني اروح دكتور واي دكتور اروح انف اذن حنجره واقوله انو ينقطع عني النفس تكفون فيدوني مشكوره يا صاحبه الجهاز بس انا حابه استفسر عن هالحاله. ملاحظه انا مابي الجهاز بس ودي اعرف هل انا عندي هالحاله عشان اشوف اكشف او لاانا عندي حاله انو اذا نمت احيانا اصحى واسحب نفس احس اني لي فتره ما تنفست كني طالعه من مويه ...
اذا كان الشخير العادي ان شاء الله ماعليك خلاف لكن المفروض تسوين تحليل تشوفين نسبة الاكسجين في الدم ومن خلال تعرفين اذا حالتك طبيعيه او تحتاج علاج

شربة عسل :
عندي ابنى عمره 8 سنوات ماشاء الله ما ارتاح حتى ينام جنبي لانه احيانا يششرق وهو ناايم ويقوم وهو يجري ولعاابه يسيل مع خشمه وفمه ويتنفس بصعوبه .. وهو يعاني من لحميه مدري هو هذا انقطاع النفسس ؟؟ اللي تقصدينة ؟؟عندي ابنى عمره 8 سنوات ماشاء الله ما ارتاح حتى ينام جنبي لانه احيانا يششرق وهو ناايم ...
الله يشفيه ويحفظه لك بالنسبه لوالدك اتوقع والله اعلم انه ارتجاع في المري للاكل واللحميه حلها بسيط ان شاء الله. وماهو هذا النوع اللي اقصده

اخواتي اللي اقصده ملخص هنا
اكتشف هذا المرض منذ الستينات، وكان يظن أنه لا يصيب إلا البدناء فقط، ثم تبين أنه يصيب شريحة واسعة تضم 2% من الذكور الذين لا يعانون من أي مرض، إضافة إلى حوالي ربع مرضى فرط التوتر الشرياني وحوالي 40% من مرضى القصور القلبي.
تأتي الشكوى غالباً من الزوج أو الزوجة وتتركز في الشخير ذي الصوت العالي المزعج مع حدوث فترات من انقطاع التنفس يختلف تكرارها وأمدها ما بين مريض وآخر بحيث قد تتجاوز في بعض المرضى 100 مرة في الساعة.
وقد يستمر بعضها مدة قد تصل حتى 120 - 180 ثانية تنتهي غالباً بشهيق ذي صوت عال ومزعج وهذا ما يكون مبعث انزعاج وقلق شريك الفراش، أما المريض نفسه فلا يشعر بهذا التوقف التنفسي، إلا أن نومه يكون مضطرباً متقطعاً بحدوث يقظات ليلية غير كاملة مع ميل للتبول خلال الليل وينعكس ذلك على أداء المريض النهاري.
فهو غالباً مصاب بالصداع والنعاس المفرط مع التقهقر الفكري والتعطل عن العمل الذي يشتد باشتداد الحالة المرضية. ويعتقد المريض أن أعراضه النهارية تنجم عن تقطع نومه الناجم برأيه عن القلق وينتهي ذلك بما يشبه الإدمان على المنومات التي ربما تنسيه اليقظات الليلية.
إلا أنها لا تفعل عملياً أكثر من الإساءة إلى مرضه الأصلي، وتأتي أهمية هذا المرض إضافة إلى انزعاج المريض وزوجه من أعراضه، في كونه قد يكون مسؤولاً عن حدوث الموت المفاجئ الناجم عن اضطرابات النظم الخطيرة التي يسببها انخفاض إشباع الدم الشرياني بالأكسجين بشكل شديد في فترات توقف التنفس.
هذا فضلاً عن تزايد حوادث السير لدى السائقين المصابين بهذا المرض حيث يعانون من النعاس خصوصاً لدى القيادة لمسافات طويلة.
لدى فحص المريض سريرياً، نجد غالباً أنه بدين وأحياناً يعاني من فرط توتر شرياني مع احتقان شديد بالبلعوم، أما الفحوص نظيرة السريرية، الشعاعية والمخبرية فقد تبين وجود تضيق في المجرى البلعومي الحنجري أو ضخامة في اللوزات، أو الناميات أو تراجع في الفك السفلي.
وربما فرط الكريات الحمر في الدم مع علامات قصور البطين الأيمن للقلب، ويعتمد التشخيص النهائي على إجراء ما يسمى تخطيط النوم متعدد المساري Polysomnographie.
وهو إجراء معقد يتطلب نوم المريض ليلة أو ليلتين في مخبر مخصص مجهز بأجهزه يتم التحكم بها بواسطة الحاسوب وتوصل بمسارٍ خاصة إلى جسم المريض وتقوم بتسجيل الفعالية الكهربية القلبية والدماغية مع قياس إشباع الدم الشرياني بالأكسجين وتجري جريان الهواء عبر الأنف إضافة إلى الفعالية العضلية لعضلات الأطراف والحجاب الحاجز وجدار الصدر.
العلاج
تعتمد المعالجة في الحالات الخفيفة على إنقاص الوزن وإيقاف الكحول والتدخين والمنومات. أما الحالات المتوسطة والشديدة فقد تستجيب للعمل الجراحي الذي يعتمد على توسيع المجرى التنفسي العلوي باستئصال اللوزات وشراع الحنك مع اللهاة والطيات المخاطية لجدار البلعوم الخلفي وهذا غالباً ما يؤدي لاختفاء الشخير.
إلا انه قد لا يفيد في علاج توقف التنفس، وحديثاً يجري استئصال قسم من الفك السفلي مع تقديمه للأمام والنتائج ناجحة خصوصاً لدى المرضى المصابين بتراجع الفك السفلي وهنالك علاجات أخرى حديثة تعتمد على تخثير الأغشية المخاطية لسقف الحنك واللهاة بالليزر بواسطة أجهزة خاصة.
المعالجة المنتخبة والتي تضمن النجاح حتى في الحالات الشديدة تتضمن استعمال جهاز خاص خلال نوم المريض يوصل إلى انفه بواسطة كمامة، وهو ما يطلق عليه CPAP، يقوم هذا الجهاز بإعطاء ضغط إيجابي يضمن بقاء الطرق التنفسية مفتوحة خلال الزفير ونتائج الاستعمال باهرة.
( من مجلة : الصحة أولا )
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .
اكتشف هذا المرض منذ الستينات، وكان يظن أنه لا يصيب إلا البدناء فقط، ثم تبين أنه يصيب شريحة واسعة تضم 2% من الذكور الذين لا يعانون من أي مرض، إضافة إلى حوالي ربع مرضى فرط التوتر الشرياني وحوالي 40% من مرضى القصور القلبي.
تأتي الشكوى غالباً من الزوج أو الزوجة وتتركز في الشخير ذي الصوت العالي المزعج مع حدوث فترات من انقطاع التنفس يختلف تكرارها وأمدها ما بين مريض وآخر بحيث قد تتجاوز في بعض المرضى 100 مرة في الساعة.
وقد يستمر بعضها مدة قد تصل حتى 120 - 180 ثانية تنتهي غالباً بشهيق ذي صوت عال ومزعج وهذا ما يكون مبعث انزعاج وقلق شريك الفراش، أما المريض نفسه فلا يشعر بهذا التوقف التنفسي، إلا أن نومه يكون مضطرباً متقطعاً بحدوث يقظات ليلية غير كاملة مع ميل للتبول خلال الليل وينعكس ذلك على أداء المريض النهاري.
فهو غالباً مصاب بالصداع والنعاس المفرط مع التقهقر الفكري والتعطل عن العمل الذي يشتد باشتداد الحالة المرضية. ويعتقد المريض أن أعراضه النهارية تنجم عن تقطع نومه الناجم برأيه عن القلق وينتهي ذلك بما يشبه الإدمان على المنومات التي ربما تنسيه اليقظات الليلية.
إلا أنها لا تفعل عملياً أكثر من الإساءة إلى مرضه الأصلي، وتأتي أهمية هذا المرض إضافة إلى انزعاج المريض وزوجه من أعراضه، في كونه قد يكون مسؤولاً عن حدوث الموت المفاجئ الناجم عن اضطرابات النظم الخطيرة التي يسببها انخفاض إشباع الدم الشرياني بالأكسجين بشكل شديد في فترات توقف التنفس.
هذا فضلاً عن تزايد حوادث السير لدى السائقين المصابين بهذا المرض حيث يعانون من النعاس خصوصاً لدى القيادة لمسافات طويلة.
لدى فحص المريض سريرياً، نجد غالباً أنه بدين وأحياناً يعاني من فرط توتر شرياني مع احتقان شديد بالبلعوم، أما الفحوص نظيرة السريرية، الشعاعية والمخبرية فقد تبين وجود تضيق في المجرى البلعومي الحنجري أو ضخامة في اللوزات، أو الناميات أو تراجع في الفك السفلي.
وربما فرط الكريات الحمر في الدم مع علامات قصور البطين الأيمن للقلب، ويعتمد التشخيص النهائي على إجراء ما يسمى تخطيط النوم متعدد المساري Polysomnographie.
وهو إجراء معقد يتطلب نوم المريض ليلة أو ليلتين في مخبر مخصص مجهز بأجهزه يتم التحكم بها بواسطة الحاسوب وتوصل بمسارٍ خاصة إلى جسم المريض وتقوم بتسجيل الفعالية الكهربية القلبية والدماغية مع قياس إشباع الدم الشرياني بالأكسجين وتجري جريان الهواء عبر الأنف إضافة إلى الفعالية العضلية لعضلات الأطراف والحجاب الحاجز وجدار الصدر.
العلاج
تعتمد المعالجة في الحالات الخفيفة على إنقاص الوزن وإيقاف الكحول والتدخين والمنومات. أما الحالات المتوسطة والشديدة فقد تستجيب للعمل الجراحي الذي يعتمد على توسيع المجرى التنفسي العلوي باستئصال اللوزات وشراع الحنك مع اللهاة والطيات المخاطية لجدار البلعوم الخلفي وهذا غالباً ما يؤدي لاختفاء الشخير.
إلا انه قد لا يفيد في علاج توقف التنفس، وحديثاً يجري استئصال قسم من الفك السفلي مع تقديمه للأمام والنتائج ناجحة خصوصاً لدى المرضى المصابين بتراجع الفك السفلي وهنالك علاجات أخرى حديثة تعتمد على تخثير الأغشية المخاطية لسقف الحنك واللهاة بالليزر بواسطة أجهزة خاصة.
المعالجة المنتخبة والتي تضمن النجاح حتى في الحالات الشديدة تتضمن استعمال جهاز خاص خلال نوم المريض يوصل إلى انفه بواسطة كمامة، وهو ما يطلق عليه CPAP، يقوم هذا الجهاز بإعطاء ضغط إيجابي يضمن بقاء الطرق التنفسية مفتوحة خلال الزفير ونتائج الاستعمال باهرة.
( من مجلة : الصحة أولا )
مع تمنياتي للجميع بالصحة والسلامة والعافية .

انقطاع التنفس أثناء النوم من أسباب الوفاة بالسكتة
تقوم العضلات الموجودة في أعلى الحلق -عند الأشخاص العاديين- بالمحافظة على بقاء مجرى التنفس مفتوحًا للسماح بتدفق الهواء الى الرئتين، يظل أعلى الحلق مفتوحًا في أثناء النوم بدرجة كافية للسماح بمرور الهواء الى الرئتين للقيام بعملية التنفس بالرغم من ارتخاء تلك العضلات أثناء النوم.
ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من ضيق منطقة الحلق، وفي أثناء النوم، يسبب ارتخاء عضلات أعلى الحلق وانسداد تام لمجرى الهواء، ومنع تدفقه إلى الرئتين، ويكون ذلك مصحوبًا بحدوث شخير مرتفع الصوت أو حدوث صعوبة في التنفس، بل ويتوقف التنفس لأكثر من عشر ثوانٍ في الغالب في أثناء النوم العميق للإنسان، وهو ما يطلق عليه انقطاع التنفس أثناء النوم.
يتبع تلك النوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم محاولة فجائية لكي يعاود المريض التنفس مرة أخرى، ولكن الخروج من مرحلة النوم العميق الى درجة أقل عمقًا في النوم يؤدي الى حصول المريض على نوم متقطع وغير مريح ويصاب المريض بتزايد حالة النعاس أثناء فترة النهار.
يكون الرجال البدناء أكثر عرضة من غيرهم لأخطار تلك الحالة بالرغم من أن 40% من المصابين بتلك الأعراض ليسوا من البدناء.
هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بهذ العرض ومنها:
•أشكال معينة للفم والفك.
• كبر حجم اللوزتين واللحمية «النسيج الغُدي في الجوف الأنفي البلعومي» لدى الأطفال.
• طول الرقبة أو زيادة حجم العنق.
• كبر حجم اللسان.
• تضيق في مجرى التنفس.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• زيادة حديثة فى الوزن.
الأعراض:
يذكر أن الشخص الذي يعاني من أعراض النوم المتقطع غالباً لا يتذكر أي من عوارض اضطرابات نومه التي حدثت أثناء الليل. بل وتكون الأعراض الأساسية التي يعاني منها هي زيادة فترات النعاس أثناء النهار نتيجة لعدم الحصول على قسط وافر من النوم أثناء الليل. وفي معظم الأحيان يلاحظ الأهل أو الأزواج نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم.
يعاني هؤلاء الأشخاص من الشخير بصوت مرتفع مباشرة بعد الاستغراق في النوم. ويكون صوت الشخير على وتيرة واحدة لفترة من الوقت غالبًا ما يصبح أكثر صخبًا ويقطعها فترة صمت طويلة يتوقف التنفس في أثنائها ثم يتبعها صوت شخير مرتفع مع لهاث، ومن ثم يعاود الشخير سيرته الأولى. وهكذا تتكرر هذه الدورة طوال الليل بشكل منتظم.
بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها تكون كالتالي:
• نعاس غير طبيعي يحدث أثناء النهار يؤدي الى الاستغراق في النوم في أوقات غير مناسبة.
• عدم الإحساس بالنشاط عند الاستيقاظ في الصباح.
• امكانية الإصابة بالاكتئاب.
• نوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم.
• الإصابة بحالة من السُبات.
• الشخير بصوت مرتفع.
• صعوبة في تذكر الأشياء.
• الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ.
• تغير في السمات الشخصية.
• صعوبة في التركيز.
• اضطراب في النوم
الفحوصات والتحاليل
يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا، حيث يتضمن الكشف فحص دقيق للفم والرقبة والحلق، وسيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي للحالة، وفي العادة سيقوم المريض بتعبئة استبيان به عدة أسئلة عن نوم المريض أثناء النهار ونوعية النوم الذي يحصل عليه وعادات المريض قبل الخلود الى النوم.
يمر المريض باختبار للنوم (polysomngram) لتأكيد تشخيص لإصابته باضطرابات النوم. بالإضافة الى بعض الفحوصات الأخرى التي يخضع لها المريض مثل:
• قياس نسبة الغازات بالدم في الشرايين.
• تخطيط الدماغ.
• تخطيط صدى القلب.
• فحص وظائف الغدة الدرقية.
طرق العلاج:
إن الهدف من العلاج هو إبقاء مجرى التنفس مفتوحًا أثناء النوم.
وتساعد بعض العلاجات التالية في التقليل من أعراض اضطرابات النوم.
• تجنب تعاطي المهدئات قبل الخلود الى النوم.
• تثبيت جهاز صغير بالفك يساعد على جعل الفك في وضعية سليمة أثناء النوم.
• المحافظة على الوزن أو فقدان الوزن الزائد.
وإذا لم تفلح هذه العلاجات السابقة في تحسين الحالة، سينصحك الطبيب بالقيام بمعالجة لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا بشكل دائم أثناء النوم، ويمكن أن يلجأ الطبيب الى الجراحة كأحد الخيارات والتي يمكن أن تتضمن:
• استئصال الأنسجة الزائدة من خلف الحلق.
• إجراء فتحة في القصبة الهوائية للسماح بمرور الهواء من منفذ آخر غير المجرى التنفسي المسدود.
• إجراء جراحة استئصال للوزتين واللحمية والذي يمكن أن يعالج الحالة بشكل كبير بالنسبة للأطفال، ولكنها ليست كذلك في حالة المرضى البالغين.
بالرغم من أن معظم المرضي يرفضون الخضوغ إلى معالجة لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا بشكل دائم أثناء النوم، إلا أنه يمكن السيطرة على أعراض ذلك المرض بشكل جيد عند تلقي العلاج المناسب.
المضاعفات
تنخفض نسبة الأكسجين في الدم في أثناء توقف التنفس أثناء النوم، وتكرار انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أثناء الليل يمكن أن يؤدي الى ظهور بعض الأعراض أثناء النهار، وإذا كانت الحالة شديدة يمكن أن يصاب الشخص بضغط رئوي مما يؤدي الى فشل في القسم الأيمن من القلب والرئة
بعض المضاعفات الأخرى:
• عدم انتظام ضربات القلب.
• زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم.
• أمراض القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الحرمان من النوم.
• الإصابة بالسكتة الدماغية.
يجب عليك المبادرة بالاتصال بطبيبك الخاص إذا كنت تعاني من زيادة في النوم في أوقات النهار، أو كان أحد أفراد أسرتك أو أنت لاحظت أعراضًا أخرى للمرض.
وإذا كنت بالفعل تعاني من أعراض المرض وزادت في الفترة الأخيرة وتطورت عليك أيضًا الاتصال بالطبيب المعالج.
وإذا كنت تعاني من نقص في الوعي والإدراك واضطرابات في النوم مع حدوث هلوسة وتغير في الصفات الشخصية مع حدوث اختلاطات ذهنية بصورة متكررة فإن هذه الأعراض قد تنم عن خطورة الوضع الصحي لك، وعليك التوجه فورًا للطبيب المعالج، أو عليك طلب خدمة الإسعاف داخل بلدك.
تقوم العضلات الموجودة في أعلى الحلق -عند الأشخاص العاديين- بالمحافظة على بقاء مجرى التنفس مفتوحًا للسماح بتدفق الهواء الى الرئتين، يظل أعلى الحلق مفتوحًا في أثناء النوم بدرجة كافية للسماح بمرور الهواء الى الرئتين للقيام بعملية التنفس بالرغم من ارتخاء تلك العضلات أثناء النوم.
ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من ضيق منطقة الحلق، وفي أثناء النوم، يسبب ارتخاء عضلات أعلى الحلق وانسداد تام لمجرى الهواء، ومنع تدفقه إلى الرئتين، ويكون ذلك مصحوبًا بحدوث شخير مرتفع الصوت أو حدوث صعوبة في التنفس، بل ويتوقف التنفس لأكثر من عشر ثوانٍ في الغالب في أثناء النوم العميق للإنسان، وهو ما يطلق عليه انقطاع التنفس أثناء النوم.
يتبع تلك النوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم محاولة فجائية لكي يعاود المريض التنفس مرة أخرى، ولكن الخروج من مرحلة النوم العميق الى درجة أقل عمقًا في النوم يؤدي الى حصول المريض على نوم متقطع وغير مريح ويصاب المريض بتزايد حالة النعاس أثناء فترة النهار.
يكون الرجال البدناء أكثر عرضة من غيرهم لأخطار تلك الحالة بالرغم من أن 40% من المصابين بتلك الأعراض ليسوا من البدناء.
هناك عوامل أخرى تزيد من خطر الإصابة بهذ العرض ومنها:
•أشكال معينة للفم والفك.
• كبر حجم اللوزتين واللحمية «النسيج الغُدي في الجوف الأنفي البلعومي» لدى الأطفال.
• طول الرقبة أو زيادة حجم العنق.
• كبر حجم اللسان.
• تضيق في مجرى التنفس.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• زيادة حديثة فى الوزن.
الأعراض:
يذكر أن الشخص الذي يعاني من أعراض النوم المتقطع غالباً لا يتذكر أي من عوارض اضطرابات نومه التي حدثت أثناء الليل. بل وتكون الأعراض الأساسية التي يعاني منها هي زيادة فترات النعاس أثناء النهار نتيجة لعدم الحصول على قسط وافر من النوم أثناء الليل. وفي معظم الأحيان يلاحظ الأهل أو الأزواج نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم.
يعاني هؤلاء الأشخاص من الشخير بصوت مرتفع مباشرة بعد الاستغراق في النوم. ويكون صوت الشخير على وتيرة واحدة لفترة من الوقت غالبًا ما يصبح أكثر صخبًا ويقطعها فترة صمت طويلة يتوقف التنفس في أثنائها ثم يتبعها صوت شخير مرتفع مع لهاث، ومن ثم يعاود الشخير سيرته الأولى. وهكذا تتكرر هذه الدورة طوال الليل بشكل منتظم.
بعض الأعراض التي يمكن ملاحظتها تكون كالتالي:
• نعاس غير طبيعي يحدث أثناء النهار يؤدي الى الاستغراق في النوم في أوقات غير مناسبة.
• عدم الإحساس بالنشاط عند الاستيقاظ في الصباح.
• امكانية الإصابة بالاكتئاب.
• نوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم.
• الإصابة بحالة من السُبات.
• الشخير بصوت مرتفع.
• صعوبة في تذكر الأشياء.
• الإصابة بالصداع عند الاستيقاظ.
• تغير في السمات الشخصية.
• صعوبة في التركيز.
• اضطراب في النوم
الفحوصات والتحاليل
يقوم الطبيب بفحص المريض سريريًا، حيث يتضمن الكشف فحص دقيق للفم والرقبة والحلق، وسيقوم الطبيب بأخذ التاريخ المرضي للحالة، وفي العادة سيقوم المريض بتعبئة استبيان به عدة أسئلة عن نوم المريض أثناء النهار ونوعية النوم الذي يحصل عليه وعادات المريض قبل الخلود الى النوم.
يمر المريض باختبار للنوم (polysomngram) لتأكيد تشخيص لإصابته باضطرابات النوم. بالإضافة الى بعض الفحوصات الأخرى التي يخضع لها المريض مثل:
• قياس نسبة الغازات بالدم في الشرايين.
• تخطيط الدماغ.
• تخطيط صدى القلب.
• فحص وظائف الغدة الدرقية.
طرق العلاج:
إن الهدف من العلاج هو إبقاء مجرى التنفس مفتوحًا أثناء النوم.
وتساعد بعض العلاجات التالية في التقليل من أعراض اضطرابات النوم.
• تجنب تعاطي المهدئات قبل الخلود الى النوم.
• تثبيت جهاز صغير بالفك يساعد على جعل الفك في وضعية سليمة أثناء النوم.
• المحافظة على الوزن أو فقدان الوزن الزائد.
وإذا لم تفلح هذه العلاجات السابقة في تحسين الحالة، سينصحك الطبيب بالقيام بمعالجة لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا بشكل دائم أثناء النوم، ويمكن أن يلجأ الطبيب الى الجراحة كأحد الخيارات والتي يمكن أن تتضمن:
• استئصال الأنسجة الزائدة من خلف الحلق.
• إجراء فتحة في القصبة الهوائية للسماح بمرور الهواء من منفذ آخر غير المجرى التنفسي المسدود.
• إجراء جراحة استئصال للوزتين واللحمية والذي يمكن أن يعالج الحالة بشكل كبير بالنسبة للأطفال، ولكنها ليست كذلك في حالة المرضى البالغين.
بالرغم من أن معظم المرضي يرفضون الخضوغ إلى معالجة لإبقاء مجرى التنفس مفتوحًا بشكل دائم أثناء النوم، إلا أنه يمكن السيطرة على أعراض ذلك المرض بشكل جيد عند تلقي العلاج المناسب.
المضاعفات
تنخفض نسبة الأكسجين في الدم في أثناء توقف التنفس أثناء النوم، وتكرار انخفاض نسبة الأكسجين في الدم أثناء الليل يمكن أن يؤدي الى ظهور بعض الأعراض أثناء النهار، وإذا كانت الحالة شديدة يمكن أن يصاب الشخص بضغط رئوي مما يؤدي الى فشل في القسم الأيمن من القلب والرئة
بعض المضاعفات الأخرى:
• عدم انتظام ضربات القلب.
• زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم.
• أمراض القلب.
• ارتفاع ضغط الدم.
• الحرمان من النوم.
• الإصابة بالسكتة الدماغية.
يجب عليك المبادرة بالاتصال بطبيبك الخاص إذا كنت تعاني من زيادة في النوم في أوقات النهار، أو كان أحد أفراد أسرتك أو أنت لاحظت أعراضًا أخرى للمرض.
وإذا كنت بالفعل تعاني من أعراض المرض وزادت في الفترة الأخيرة وتطورت عليك أيضًا الاتصال بالطبيب المعالج.
وإذا كنت تعاني من نقص في الوعي والإدراك واضطرابات في النوم مع حدوث هلوسة وتغير في الصفات الشخصية مع حدوث اختلاطات ذهنية بصورة متكررة فإن هذه الأعراض قد تنم عن خطورة الوضع الصحي لك، وعليك التوجه فورًا للطبيب المعالج، أو عليك طلب خدمة الإسعاف داخل بلدك.
الصفحة الأخيرة