إن صبرتم أُجرتم وأمر الله نافذ ، وإن ضجرتم كفرتم وأمر الله نافذ :mad:
قول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يرد القضاء إلا الدعاء)،
إذن الدعاء يرد القضاء لأنه من قضاء الله وقدره، ولذلك في أحايين كثيرة نحن نكون في مشاكل كبرى ولا ندعو، لأنه لم يوفقنا الله للدعاء، في حين أننا لو دعونا لتغيرت أمورٌ كثيرة، ولكن شاء الله أن يمضي قضاؤه وفق مراده، ولذلك نسَّانا أن ندعو فصارت الأمور كما أراد سبحانه وتعالى..
إذن لا يرد القضاء إلا الدعاء هذه حقيقة، ولذلك النبي - عليه الصلاة والسلام – يقول: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل)، مما نزل من البلاء الموجود الحالي، فالله تبارك وتعالى ببركة الدعاء يرفع هذا البلاء أو يخففه، والذي سيأتي في المستقبل أيضًا الله تبارك وتعالى يُبين أن الدعاء يؤثر فيه، ولذلك أنت تقولين: اللهم إني أسألك الجنة، مع كثرة سؤالك الله الجنة الله سبحانه وتعالى يجعلك من أهل الجنة.. اللهم أجرني من النار، مع كثرة استعاذتك بالله من النار الله يعافيك من النار.. فإذن الدعاء ينفع في تغيير الوضع الحالي، أعظم وسيلة للتغير هي الدعاء، المستقبل أيضًا أعظم وسيلة لتغييره ليكون على الحال الأفضل لي إنما هو الدعاء، فالنبي - عليه الصلاة والسلام – يقول: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء، فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد)، فهذه وصية النبي - عليه الصلاة والسلام – فما دام الإنسان يدعو لا يتعرض للهلاك - بإذن الله تعالى – وكثير من المصائب والبلايا حقيقة تُرفع بالدعاء ولكن نحن لا ندري، فقد تكون هذه الدعوة من خمس سنوات وجاء البلاء الآن فخففه الله ببركة دعاء خمس سنوات، قد يكرمك الله عز وجل بقضاء حاجة من الحاجات ببركة دعاء أمك لك من عشرين عامًا مثلاً -فرضًا- دعت هذه الدعوة وظلت معلقة لأن الدعاء قد يستجاب في وقته وقد يستجاب بعد فترة من الزمن وقد يستجاب حتى في الآخرة، لأن النبي - عليه الصلاة والسلام – أخبرنا أن أي عبد لابد أن يستجيب الله له، ما من مسلم على وجه الأرض يدعو الله تعالى إلا آتاه الله واحدة من ثلاث: (إما أن يعطيه ما سأل، أو يدفع عنه من الشر مثله، أو يقدر له من الخير مثله)، يدخر له من الخير مثله، ولذلك الصحابة قالوا: (إذن نكثر. قال: الله أكثر).
إذن الدعاء سلاح خطير وهو أقوى حقيقة من أي سلاح عرفته الإنسانية إلى يومنا هذا، ولكننا لا نحسن استغلاله، أما الأحاديث الواردة إذا ألهم أحد الدعاء، هذه كلها طبعًا من الأقوال التي وردت عن صحابة النبي - عليه الصلاة والسلام – وبعض العلماء الربانيين، وهي صحيحة في معناها، فالذنوب تحرم الإنسان من الرزق كما في الحديث الأول وهو حديث ضعيف رواه الحاكم عن ثوبان، والثاني أن البلاء لايدوم مع الدعاء، والثالث كما أسلفنا أن الدعاء قدر معلق، يستجيب الله له، أو يدخره له في الآخرة، أويصرف عنه شرا.
اللهم أرزقك كل الاخوات الازواج الصالحة وووهبهم المودة والرحمة والسكينة :icon28:
اللهم فرج همي وأرزقني ماأتمنه:(

*حرام كسر الخواطر* @hram_ksr_alkhoatr_4
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

aya44
•
اللهم لا تحرمنا حلاوة الدعاء ولا حلاوة الاستجابة
تعالي معنا ف مجموعة رب استجب دعائنا للعضوة سيدة من جدة
تعالي معنا ف مجموعة رب استجب دعائنا للعضوة سيدة من جدة



الصفحة الأخيرة
الله يجزيك كل خير ويوفقك ويجعل لك من كل ضيق مخرج