آلاف الشيعة بالسعودية والبحرين يحيون ذكرى
عاشوراء و الواقع المرير لأهل السنة في إيران

أحيا الآلاف من الشيعة السعوديين الخميس، ذكرى عاشوراء وسط حراسة أمنية لتنظيم حركة السير، كما انطلقت في العاصمة البحرينية مواكب العزاء وسط تزايد لطقوس الدماء التي تغطي وجوه وثياب الرجال والأطفال، وشهدت مصر احتفالات بالرغم من نفي وزارة الأوقاف.
وانطلقت مواكب العزاء التي أحياها الشيعة السعوديون، في المدن ذات الغالبية الشيعية مثل سيهات وصفوى والقطيف والقرى المجاورة لها وسط حراسة أمنية لتنظيم حركة السير أمام مداخل ومخارج المناطق التي جرت فيها المراسم.
وذكرت وكالة فرانس برس: أنه تم تنظيم حملات للتبرع بالدم شهدت إقبالاً كبيراً ، إلى جانب معارض الكتب التي انتشرت بكثافة هذا العام، ولم تقتصر على بيع الكتب الدينية فحسب، بل تجاوزتها إلى عرض جميع أنواع الكتب.
وشهدت البحرين ذات الغالبية الشيعية مواكب العزاء منذ الصباح الباكر وحتى الظهر في منطقة السوق القديم بالمنامة، وسط تزايد لأعداد الوافدين المعزين إضافة إلى الآلاف من المتفرجين بينهم أجانب .
وازدادت هذا العام مواكب “التطبير” التي يقوم فيها رجال وشبان وصغار بضرب قاماتهم بالسيوف حتى تغطي الدماء وجوههم وثيابهم .
إلى جانب ما يعرف بـ”عزاء طويريج” وهو موكب مستحدث يعفر الرجال وجوههم بالتراب ويهرولون وهم يرددون “حسين..حسين” ويدقون صدورهم ورؤسهم .
يأتي ذلك في الوقت الذي منعت فيه الكويت مواطنيها الشيعة الذين يشكلون 30% من تنظيم المسيرات المصاحبة للاحتفال بذكرى عاشوراء في الحسينيات، حيث سمحت لهم بالاحتفال دون المسيرات .
وعلى الرغم من نفى وزارة الأوقاف المصرية من وجود احتفالات شيعية إلا أن مساجد آل البيت قد شهدت تواجداً شيعياً للاحتفال بعاشوراء ، حيث امتلأ ضريح مسجد الحسين بحي الجمالية بالقاهرة، بمجموعة من الزوار أخذوا يقرأون عدداً من الأوراد والطقوس الشيعية، كما شهدت ساحة المسجد تواجداً أمنياً مكثفاً تحسباً لوقوع أي أعمال عنف داخل المسجد.
وأعاد موقع ويكيليكس إلى الأذهان مجددا الواقع المرير الذي يعيشه أهل السنة في إيران عندما نشر وثيقة تؤكد الاضطهاد المستمر من قبل الحكومة الإيرانية الشيعية الطائفية لهم والتضييق عليهم والإغارة على مساجدهم واعتقال أئمتهم, والوثيقة التي تتمثل في برقية صادرة من السفارة الأمريكية في أذربيجان ,التي تشارك إيران حدودا طولها أكثر من 430 كيلومترا, توضح مدى المعاناة التي يتعرض لها اهل السنة والحملات التي يشنها الرئيس احمدي نجاد على منطقة بلوشستان وتعيينه لأقرب أعوانه حبيب الله ديهموردا حاكما على بلوشستان الذي وصف بأنه “غبي ودموي ويبغض السُنة”.
لقد كان لأهل السنة في إيران منذ سنوات مطالب مشروعة عبرت عنها جماعة “الدعوة والإصلاح” في بيانها السياسي الأول، عام 2005م، طالبت فيه الحكومة الإيرانية بتطبيق العدالة، ورفع جميع أشكال التمييز المذهبي والقومي، التي تمارس ضد أهل السنة, وطالبت بإطلاق المعتقلين من أهل السنة, وشددت الجماعة على ضرورة أن تراعى جميع الحقوق الإنسانية والدينية والقومية لأهل السنة وفق البنود الثالث والخامس عشر وما نص عليه في الفصل الثالث من الدستور الإيراني, ودعت إلى حماية الهوية القومية واحترام ومراعاة الأقليات، وتنفيذ المادة 15 من الدستور التي تنص على وجوب تدريس لغات تلك القومية في مختلف المراحل التعليمية, كما دعت إلى عدم حرمان أهل السنة من استلام الحقائب الوزارية، طالما منع الدستور المسلم السني من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية, وإعمال التنمية والتوسعة الثقافية في مناطق أهل السنة، ومنح التراخيص لإصدار النشرات، ورفع الرقابة عن الكتب الخاصة بهم, وتفويض شؤون الأوقاف السنية وإدارة سائر الأمور الدينية ومنها على الأعم انتخاب أئمة الجمعة والجماعة وإدارة المدارس الدينية وإقامة الأعياد لأهل السنة أنفسهم, وغيرها من المطالب العادلة لكنها ذهبت أدراج الرياح واستمر النظام الطائفي على عناده واضطهاد لأهل السنة حتى الآن.
الاحتفالات المتخلفة باسم الاسلام في القطيف
الاحتفالات المتخلفة باسم الاسلام في القطيف
للتحميل او المشاهدة
http://www.4shared.com/video/niKbiiF7/___1432_-____.htm
http://www.4shared.com/video/GFG29ASO/___2_-____.htm
http://www.4shared.com/video/i6mGMX2...1432_-____.htm
منقول لمن يبحث عن الحقيقه