انا من طبعي اذا عندي مشكله او متضايقه ما ابين ولا اقول لأحد لأني ما احب خاصه اذاكانت مشكله مع زوجي


اروح علىطوااااااااالالى زوجي واقوله انت كذا وكذا واصييييييييييييييح واهو على طول ينكسر خاطرة ويراضيني

فديته:26:

اختكم في اله اليافعيه

اما انا بصراحه اشتكي لوحده من صديقاتي وهي تشتكيلي واحيانا اتناقش معها واقوله وش اللي مزعلني

اولا أشكرك على هذا الاستفسار الرائع

وأحب أن أشارككن الرد
وأني هنا أتكلم عن نفسي واكتب لكم والله تجربة حقيقية جرت في حياتي

ذات مرة ألمت بي مشكلة مع زوجي (ويعلم الله ان المشكله لاتستحق ذاك الغضب من زوجي أو حتى مني
ولكن في تلك الاثناء استسلمنا لأبليس عليه من الله ما يستحق )
المهم زعل زوجي وذهب خارج المنزل وطبعا أستحاله أن يرجع الا بعد الدوام
بصراحه تألمت (تألمت كثيرا )وتالم اولادي لأن ابوهم لن يخرجهم رحلتهم الموعودين فيها

المهم خنقتني العبره في تلك الاثناء (ووالله على ما أقول شهيد )
وكانت وقت العصر ورحت اتوضأ وذهبت لغرفتي للصلاه وساعتها تكلمت لاشعوريا أناجي الله
وقلت
يا رب أعلم أن الصلاة منهي عنها الان ولكني في حاجة اليك وبالفعل قمت أصلي واركع ركعتين ودعيت فيها بكل جوارحي
ومن دعاؤي يا رب أعد الي زوجي في هذه الساعه _يارب من لي سواك يعيد الي زوجي
بقدرتك يالل ولاغيرك يالله (أذكر دعاء من هذا القبيل )

وبصراحه ساعتها ارتحت وقلت في نفسي فليكن ما يكون
ورحت البس اولادي
ووالله ثم والله وأنا البس اصغر اولادي الا وأبوهم فوق رأسي ولم يمر على صلاتي اكثر من ربع ساعه

والله اني سجدت ساعتها شكرا لله
ليس لأن الله أعاد زوجي أنما لانه استجاب دعاؤي
فعلا استعجبت وتفاجأت لكنه الله (من لنا سواه )

هذه ليست قصة من نسج خيالي ولكنها حدثت معي بالفعل ومنها سأجاوبك على سؤالك يا شايفه نفسها

اولا الشكوى لغير الله مذله
لذا ابدأ بالشكوى الى الله عزوجل في حل كل صغيرة وكبيره

ثانيا قد أستخير أحيانا أذا ترددت في الشكوى لاحد ومن ثم أحضر مشكلتي لأنسان ثقه (وهذا نادرا )

ثالثا قد أغفل أحيانا في الدعاء فأجد نفسي أبحث ‘ن أختي الكبرى لأني أجدها متنفسي أحيانا
وقد اجد نفسي ابوح لصديقة ما
ولكن
ليست كل الامور أحدث بها لصديقتي تلك اولأختي هذه أنما أمور لات}ثر في نفسياتهم عني او عن زوجي
ولاننسى اخواتي حينما نشكو ثم نرتاح للحلول ونجد أثرها الطيب أن نعود الى الله بالشكر
ثم أذكر ايجابيات ذلك الزوج امام احبتي الذين شكوت لهم

الا تذكرون معي قصة ابو بكر وعائشه ورسول الله حينما حضر خصامهما حضر بعد وقت أنسهما
فقال (في المعنى (اشركوني مصالحتكما كما اشركتموني خصامكما )او نحو ذلك

أنا إذا كنت متضايقه من زوجي او بيني وبينه خلاف اشتكي له واكون صريحه معاه حتى ينتهي الخلاف ومايبقى في القلوب شئ(الله لا يجيب الزعل بينا) وحتى اذا كنت متضايقه من غيره اشتكي له وافضفض له كل اللي في قلبي
وما انسى الدعاء واللجوء الى ربي دائمااااااااااااااا في الامور المستعصيه
باااااااااااااي