........ لم أجد عنوانا !!!!

الأدب النبطي والفصيح

نهار انتهى
وليل أتى

وسيل جار على على نفس أواهة

عذوبة قطر في رشف ورد
يتلاشى بمرار
في خيال وواقع

صحيفة تضطرب كسياسي وقت المعاهدة
فالكذب سيعلوها
والسكين خلفها
وتمزيق ورجف للحروف في الشفاه
وجرح للكلم في الورق

قراءة بفكر
تبدأ بتمثال افلاطون
وتسرق من أخناتون
نعشا وتحنيطا

أنفاس تحاول الدخول
وأنفاس تحاول الخروج
تدخل مقتحمة
وتخرج منهزمة
وتحمل الدماء
بلا ماء

لا نظير ... لا نظير للكذب

لا نظير .. لا نظير للأفول
لا نظير ... لا نظير للوداع

سر الحياة يتجلى
فكل ما منهم وأنت قوي كثيــــــر كثيــــــر
وكل ما منهم وأنت فيهم
كبير كبير


أنفاس بلا تأثير
صحائف ممزقة
سيل جار
أنداء
كتب كاذبة
أرض مستوخمة
رؤية بلا قلب
وفكر بنعش

الكون الشعري
صدمة
والكون الروائي
أكذوبة
وأكوان المحبة
هرمة
وعكازاتها
نخرة

فيأيها النهار الذي أتى
أتكذب علينا وأنت تخفي الليل وراءك!!!!!!
10
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عطاء
عطاء
لماذا ياصباحي..؟؟

لماذاهذه القتامة في حروفك..لماذا يئن حرفك؟؟لماذا؟؟
نــــور
نــــور
ولم أجد ردا
مادم اليراع أحزانا
ولم أجد دمعا
يرقأهما
ولم أجد دواء
يشفي أدواءا
و لم أجد أملا
يشفي صدرا

في دنيا الأكاذيب
كل شيء عجيب
الفكر والشعر والنثر
القول والفعل
كل شيء غريب

لا غرابة إذن ..
إن هم النور بأن ينطفيء
لاغرابة ...
فصباح الأمل المشرق قد تعكر !!
صباح الضامن
صباح الضامن
استوحل الحب فاستحال

لم يعد ينفع الرقي
لم يعد تقال في مجالس مقال

آه يا حزنا لا أطال التعريف فيك

غدوت المآل

على المذبح وضعوها
ومورس عليها طقوس حرام

وضحك الشيطان
قائلا
أخرجوا قلبها
لأرى تلك المدائن

وعلى المذبح
لم تتنبه المعاني للسكين
وكتب تاريخ قتل

علام تبحثون
فمن فرش لهم خضوع
تواروا
أُعطوا
فن الروح
لما كانوا في الروح
واستباحوا مساحات الحنان
فنخروا الأمان

اذا افتتحت يا نهار اليوم
فاذكر أنها قُتلت في نهارك
ولم تكتب لها قصيدة اعتذار .......
انا حواء
انا حواء
:24:
لم نتعود....من صباحنا هذا القلم الحزين...وهذه الحروف التى تئن....
والكلمات التى تقطر دما...!!!!
لا ...لا...عودى الينا صباحنا:26: :26:
عطاء
عطاء
رائحة الغدر والخيانة قد زكمت الأنوف..

أرى سحبها قد غطت المكان ..فحجبت ضياء الشمس عن الإشراق

والفؤاد عن الشعور بتلك اللحظة..لأنه ذاب في تلك اللحظة ..

فتساوت عنده الأزمان والأمكنة ..كلها سواء,,,,

قلبه ذهل من وقعة الحدث عن التنبه لطلوع خيوط الفجر

وشقشقة عصفور الأمل..

وتحول النهار ذكرى بعد أن كان كل يومٍ حكاية تعد بجديد

واستحال الفجر..لحظة تجرع مرارة الذكرى بعد أن كان ينتظر لتهب تلك النسائم

فتجعل الروح التي أصبح لامكان لها..تعتلي السحائب وتحلق في مدن الأحلام

لتختار أرضاً صلبة فترسم عليها خريطة الحلم الفجري العذب ليستحيل واقعاً وحقيقة..

صباحي هل سمعتِ؟؟؟؟؟؟

إن فعلتِ فأجيبي..!!!