
قال تعالى (وَلَمْ اَكُنْ بِدُعَائِكَ ربِّ شَقِيًّا)
أي: لم أشق يا رب بدعائك، لأنك لم تخيب دعائي بل كنت تجيب دعوتي
وتقضي حاجتي، فهو توسل إليه بما سلف من إجابته وإحسانه طالباً أن
يُجازيه على عادته التي عوّده من قضاء حوائجه وإجابته إلى ما سأله.
بدائع الفوائد لابن القيم (٥٠٤/٣)
وعن عائشة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُم فَلْيُكثِر ، فَإِنَّمَا يَسأَلُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ )
رواه ابن حبان والطبراني في "الأوسط"
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" : رجاله رجال الصحيح .
وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
بيقين من الداعي واستجابة لأوامر الله وطاعته
جزاكم الله خيرا 💐