

ويروي محمد الظفيري والد الطفل في حديث لـ «الأنباء» حول ظروف اختفاء ابنه والعثور عليه قائلا: «بعد أن لاحظنا اختفاء منوخ من المخيم بدأنا نبحث عنه في محيط المخيم وعندما لم نعثر عليه توجهنا نبحث عنه في المخيم القريب، وبعدها بدأ أفراد عائلتي وأصحاب المخيمات المجاورة عملية بحث عنه، واتصلت على رجال لأمن فحضرت عدة دوريات
ويضيف الظفيري قائلا: «كنت اعتقد في البداية ان من سيشارك في التطوع من أهل وشباب الجهراء فقط، ولكن بعد دقائق حضر شباب من منطقة الفردوس والعمرية والرابية، ومن اشبيلية ومبارك الكبير وصباح الناصر وبعدها حضر شباب من القادسية والمنصورية والشامية والفيحاء وكيفان والنزهة والدعية وغيرهم من مناطق العاصمة،ومن كافة المحافظات والمناطق-

لتبدأ عملية البحث التي انتهت والحمد لله بالعثور على ابني على يد اثنين من المتطوعين وهما جراح الحربي ومحمد المتلقم، وعثرا عليه مختبئا في الساتر الترابي الملاصق للشبك الحديد على الطريق السريع وهو مكان يبعد عن مخيمنا نحو 4 كيلومترات».
ويقول محمد الظفيري: «عندما سألت ابني لم كنت مختبئا؟ قال لي: كنت خايف من أضواء دوريات الشرطة وأنوار السيارات الكثيرة التي انتشرت في المنطقة». ويختتم الظفيري حديثه قائلا: «هذه هي الكويت، هذه هي أخلاق أهل الكويت، وهذه هي الفزعة الكويتية الأصيلة التي لمستها من تجاوب الشباب في القدوم والمشاركة في البحث عن ابني».