
🚫احذروا الغلو والدجل🚫
🔻تنبييييييه🔻
((لم يبق من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم شيء ؛ لاشعره ولانعله ولا ثيابه ولا أي شيء))
الشيخ محمد المنجد حفظه الله:
لا يثبت بقاء شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم على وجه اليقين .
...
فقد زُعم وجود نعل وشعر وثياب وأحجار تخص النبي صلى الله عليه وسلم في مواطن كثيرة في العالم ، وكل دولة تزعم أنها المحقة وغيرها ليس محقّاً ، وثبت في القديم والحديث زيف ادعاءات كثيرين بنسبة ما يملكونه للنبي صلى الله عليه وسلم ؛ لما في ذلك من التكسب من أموال الناس.
وقد ذكر ابن طولون في كتابه " مفاكهة الخلان في حوادث الزمان " في حوادث سنة تسع عشرة وتسعمائة أن بعضهم زعم أنه يملك قدحاً وبعض عكاز للنبي صلى الله عليه وسلم ، وأنه " تبيَّن أنهما ليسا من الأثر النبوي ، وإنما هما من أثر الليث بن سعد " !!
وقد حافظ بعض الخلفاء والكبراء على بعض آثار النبي صلى الله عليه وسلم ، لكن ذهب كثير منها في الفتن التي تعاقبت على دولة الإسلام .
ومن ذلك : إحراق التتار عند غزوهم بغداد ( سنة 656 هـ ) بردة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي فتنة تيمورلنك في دمسق ( سنة 803 هـ ) ذهب نعلان ينسبان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
ولذا شكك الأئمة بثبوت شيء من آثار النبي صلى الله عليه وسلم باقٍ إلى الآن ، بل إن منهم من جزم بعدم ثبوته .
1. قال ابن كثير - رحمه الله - وهو يتحدث عن أثواب النبي صلى الله عليه وسلم - :
قلت : وهذه الأثواب الثلاثة لا يدرى ما كان من أمرها بعد هذا .
" البداية والنهاية " ( 6 / 10 ) ، و" السيرة النبوية " ( 4 / 713 ) .
2. وقال السيوطي - رحمه الله - :
وقد كانت هذه البردة عند الخلفاء يتوارثونها ويطرحونها على أكتافهم في المواكب جلوساً وركوباً ، وكانت على المقتدر حين قتل وتلوثت بالدم ، وأظن أنها فقدت في فتنة التتار ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
" تاريخ الخلفاء " ( ص 14 ) .
3. ويقول العلامة أحمد تيمور باشا - بعد أن سرد الآثار المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالقسطنطينية في ( إسطنبول ) ـ:
لا يخفى أن بعض هذه الآثار محتمل الصحة ؛ غير أنّا لم نرَ أحداً من الثقات ذكرها بإثبات أو نفي ، فالله سبحانه أعلم بها ، وبعضها لا يسعنا أن نكتم ما يخامر النفس فيها من الريب ويتنازعها في الشكوك .
" الآثار النبوية " ( ص 78 ) .
وقال في ( ص 82 ) - بعد أن ذكر أخبار التبرك بشعرات الرسول صلى الله عليه وسلم من قبل أصحابه رضي الله عنهم - :
فما صح من الشعرات التي تداولها الناس بعد بذلك : فإنما وصل إليهم مما قُسم بين الأصحاب رضي الله عنهم ، غير أن الصعوبة في معرفة صحيحها من زائفها . انتهى
4. وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - :
هذا ولا بد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ولا ننكره ، خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً ، منها :
الإيمان الشرعي المقبول عند الله ، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام : فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا .
كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله .
ونحن نعلم أن آثاره من ثياب ، أو شعر ، أو فضلات : قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين .
" التوسل " ( 1 / 145 ) .
5. وقال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - في مقال " تعقيب على ملاحظات الشيخ محمد المجذوب بن مصطفى - :
وأما ما انفصل من جسده صلى الله عليه وسلم أو لامسه : فهذا يُتَبَرَّك إذا وُجد وتحقق في حال حياته وبعد موته إذا بقي ، لكن الأغلب أن لا يبقى بعد موته ، وما يدَّعيه الآن بعض الخرافيين من وجود شيء من شعره أو غير ذلك : فهي دعوى باطلة لا دليل عليها ... .
لا وجود لهذه الآثار الآن ؛ لتطاول الزمن الذي تبلى معه هذه الآثار وتزول ؛ ولعدم الدليل على ما يُدَّعى بقاؤه منها بالفعل .
" البيان لأخطاء بعض الكتَّاب " ( ص 154 ) .
6. وتحت عنوان " هل يوجد شيء من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم في العصر الحاضر " بيَّن الدكتور ناصر بن عبد الرحمن الجديع في " التبرك ، أنواعه وأحكامه " - ( ص 256 - 260 ) - أنه يشك في ثبوت نسبة ما يوجد الآن من هذه الآثار إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وبيَّن فقدان الكثير من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم على مدى القرون والأيام بسبب الضياع ، أو الحروب والفتن . انتهى.
المصدر/ Kavkazcenter.com - http://www.kavkazcenter.com/arab/content/2012/07/16/8735.shtml
موقع الإسلام سؤال وجواب:
http://islamqa.info/ar/91969
🔻🔻🔻🔻🔻🔻
من يثبت ان اثار الرسول و شعره موجودة !/الشيخ صالح الفوزان حفظه الله
http://youtu.be/XQiiLF9T4qA
هل بقي شئ من آثار النبي صلى الله عليه وسلم وهل يجوز التبرك بها/الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
http://youtu.be/7-SWUQkWxmU
🔻🔻🔻🔻🔻🔻
للفائدة:
آثار الرسول تنقسم الى ثلاث أقسام/الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: http://youtu.be/YUYtekEnXuI
🔻🔻🔻🔻🔻🔻
حملة (معاً لمجتمعٍ واعٍ فطِن)
《متخصصون فقط : بالإجابة على أسئلة المستفسرين عن صحة رسائل الواتساب المنتشرة بناء على ماتوصلنا إليه في بحثنا في المصادر الموثوقة》
للابلاغ عن أي رسالة يشك في مضمونها:
نرجو التواصل معنا عبر رقمنا على الواتساب /
00966530720540
تابعونا على
●تويتر/
Twitter.com/waen0ften
●فيسبوك /
http://goo.gl/kBKQK
●انستقرام /
http://instagram.com/waen0ften
●وعلى قسمنا الخاص بحملتنا في موقع الشيخ أحمد المنصوري حفظه الله وأجزل لهم المثوبة/
http://www.ahmed-almansori.com/vb/forumdisplay.php?f=139
ساهموا معنا في التوعية بنشر رسائلنا التوعوية .. فالإنكار واجب كل مسلم
وجزى الله خيرا كل من احتسب وشارك في نشرها .
معاً لمجتمع واع فطن