قال سبحانه Iوَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَI
يخبر تعالى عن عبده زكريا ، حين طلب أن يهبه الله ولدا ، يكون من بعده نبيا .
وقد تقدمت القصة مبسوطة في أول سورة " مريم " وفي سورة " آل عمران " أيضا
وهاهنا أخصر منهما; ( إذ نادى ربه ) أي : خفية عن قومه
( رب لا تذرني فردا ) أي : لا ولد لي ولا وارث يقوم بعدي في الناس
( وأنت خير الوارثين ) دعاء وثناء مناسب للمسألة .
تفسير ابن كثير رحمه الله
وفسرها البغوي رحمه الله
قوله عز وجل ( وزكريا إذ نادى ربه ) دعا ربه
( رب لا تذرني فردا ) وحيدا لا ولد لي وارزقني وارثا
( وأنت خير الوارثين ) ثناء على الله بأنه الباقي بعد فناء الخلق وأنه أفضل من بقي حيا .
ورده الجوري @ordh_algory
فريق الإدارة والمحتوى
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ام راااكو
•
جزاك الله خيراً
الصفحة الأخيرة