مريم الحب @mrym_alhb
عضوة فعالة
لنؤمن؛ ساعة!
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخي؛ يا رعاكم الله تعالى؛
هل ذكرت الرّحمن؟!
أعني؛ ذِكرك إيّاه – سبحانه – في كلّ آن!
أوَ تراه؛ كثيراً؟!
أوَ ما من وقت؛ ولو يسيراً؟!
لا بأس؛
أرأيت تــ سميتك؛ قبل طعامك؛
هي؛
ذكر!
وتسميتك؛ قبل تناولك وأخذك؛
لهي؛
ذكر!
أرأيت؛ حمدك له سبحانه؛
بعد كلّ؛ عمل؛
هي ( أيضاً )؛
ذكر!
لكن؛
اعقد النيّة؛ على ذلك.
ويا حسنات؛ لعلّ – بحول الرّحمن –
تُزاد؛ إلى ميزانك!
سبحان القائل:
" يا أيها الذين آمنوا؛
اذكروا الله ذكراً كثيراً "
وسبحانه؛ الذي نزّل!
" ... الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً،
وعلى جنوبهم،
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..."
هكذا؛ كان حال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم؛
لمّا نزلت!
روى ابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن عطارة قال:
دخلت أنا وعبيد الله بن عمير على عائشة رضي الله عنها،
فقال عبيد الله بن عمير:
( حدثنا بأعجب شيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فبكت وقالت: قام ليلة من الليالي - تعني يصلي - فقال: يا عائشة،
ذريني أتعبد لربي ، قالت .....
... فقام فتطهر ثم قام يصلي فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى؛
فلم يزل يبكي حتى بل الأرض،
وجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال:
يا رسول الله تبكي؛
وقد غفر الله لك تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
قال: أفلا أكون عبداً شكوراً ؟
لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها
" إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار؛
لآيات لأولي الألباب؛
الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم،
ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ..."
( آل عمران /190 )
لا إله؛ إلاّ الله!
" ألا؛ بذكر الله تطمئن القلوب ".
هاهنا؛ فادلف أيا أُخيَّ؛
ولتذكر الرّحمن.
عساها تنتشي الأسارير،
وتنقشع ظُلمات النّفس والوُجدان.
ولا تكوننّ
" ومن يعشُ عن ذكر الرّحمن؛ نُقيّض له شيطاناً؛
فهو له قرين "!
عياذاً؛ بالله تعالى؛ عياذاً.
فنسيان ذكر الله موت قلوبهم ... وأجسامهم قبل القبور قبور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم ... وليس لهم حتى النشور نشور
قال بعض السلف:
إذا تمكن الذكر من القلب؛
فإذا دنا منه الشيطان صرعه؛
كما يصرع الإنسان إذا دنا منه؛
الشيطان فيجتمع عليه الشياطين!
وكان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمونه إيماناً،
قال معاذ رضي الله عنه لرجل : ( اجلس بنا نؤمن ساعة )
إسناده صحيح .
إذن؛
أيا أُخيّ؛
ويا أُخيّة؛
هيّا بنا؛
لــ نؤمن ساعة!
ولنتذكّر؛
إنّما هي ساعة ذكر؛
فخفّف على إخوانك؛
كما كان صلّى الله تعالى عيه وسلّم؛
يتخوّل الصّحابة بالموعظة؛ مخافة السأم!
اللّهمّ؛
اكتبنا وإخوتي؛ من " الذّاكرين الله كثيراً والذّاكرات "
اللّهمّ؛وأجزل – بمنّك – لكل أخ يفيد إخوانه هاهنا؛
حسنات؛ مُضاعفات مُضاعفات.
سبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله؛ إلاّ أنت،
أستغفرك وأتوب إليك.
5
497
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اختي الغاليه... مريم الحب
هلاومرحبا فيكِ
حيـــاكِ الله وبياكِ
موضوع رااائع وقيم جداً
سلمت يمينك والله يحرمها على النار.
بارك الله فيك وسدد خطاك وجعلك مباركه اينما كنتِ
اختك ومحبتك في الله
ورده الجوري
:26:
اختي الغاليه... مريم الحب
هلاومرحبا فيكِ
حيـــاكِ الله وبياكِ
موضوع رااائع وقيم جداً
سلمت يمينك والله يحرمها على النار.
بارك الله فيك وسدد خطاك وجعلك مباركه اينما كنتِ
اختك ومحبتك في الله
ورده الجوري
:26:
حياكم الله جميعا وبياكم
الاخت الكريمه ورده الجوري
على ماسطرته وما عبر به قلمك
أحبك الله الذي احببتني من اجله
فالشكر والجزاء موصول للأخت الغاليه ( سراي الداعيه )
التي أقتبس من قبسها لكم هنا
فجعله البارئ في ميزان حسناتها اللهم آمين
في حفظ الله ورعايته
الاخت الكريمه ورده الجوري
على ماسطرته وما عبر به قلمك
أحبك الله الذي احببتني من اجله
فالشكر والجزاء موصول للأخت الغاليه ( سراي الداعيه )
التي أقتبس من قبسها لكم هنا
فجعله البارئ في ميزان حسناتها اللهم آمين
في حفظ الله ورعايته
الصفحة الأخيرة
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إخوتي؛ يا عاكم الله تعالى؛
هذي؛
لحظة؛ ولعلّ عظيم رحلة؛
مع ذكر الرّحمن؛
ألا ما أُحيلاه!
ويا طوباه؛ من استأثر بوقته يا طوباه!
هل تبكي السماء والأرض على أحد؟!
يقول الله سبحانه وتعالى في هلاك قوم فرعون:
" فما بكت عليهم السّماء والأَرض
وما كانوا مُنظرين"
) سوره دخان ، آيه 29 )
روى ابن جرير في تفسيره؛
عن ابن عباس رضي الله عنهما - في هذه الآية -
أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى:
" فما بكت عليهم السماء والأرض،
وما كانوا منظرين "
فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟
فقال رضي الله عنه: نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق؛
إلا وله باب في السماء ؛ منه ينزل رزقه،
ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن،
فأغلق بابه من السماء
الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه؛
فقد بكى عليه وإذا ؛ فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها،
ويذكر الله عز وجل فيها؛ بكت عليه!
قال ابن عباس :
أن الأرض تبكي؛ على المؤمن أربعين صباحاً .
فقلت له: أتبكي الأرض ؟
قال: أتعجب وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود؟!
وما للسماء لا تبكي، على عبد كان لتكبيره،
وتسبيحه فيها؛ كدوي النحل ؟!
إذن؛
http://almeshkat.net/vb/avatar.php?userid=104&dateline=1056530220http://almeshkat.net/vb/avatar.php?userid=104&dateline=1056530220
الأمر؛ كذلكم لك!
أخي؛ يا رعاك الله تعالى؛
حين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز ّوجل؛
فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أو بعيداً!
سيفقدك بيتك وغرفتك؛
التي كنت تأوي إليها سنين عدداً!
ستفقدك عاجلاً أو آجلاً!
فهل تراها؛
ستبكي عليك السماء والأرض ؟
اللّهم؛
ارحمنا؛ إذا دُرس قبرنا، ونُسي ذكرنا،
ولم يذكرنا؛ ذاكر.
لا إله؛ إلاّ الله!
أ سأل الله العليّ العظيم؛
أن يُحسن – بمنّه - خاتمتنا وإخواني أجمعين.
لــ نبقى؛ على ذكر الرّحمن.
نرتجي؛ دلفاً ثانٍ!
فمن؛ تُراه يتسلّم؛ دفّة الذّكر من الإخوان؟
سبحانك اللّهم وبحمدك، أشهد أن لا إله؛ إلاّ أنت،
أستغفرك وأتوب إليك.