
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* هذا الموضوع أححتاج فيــه لرأيك مهما كان حتى وإن كـأن مخالفاً لرأي غيرك *
قال تعالى : ( كنتم خير أمـة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
وقال تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )
من طبيعـة صاحب الغيرة على دين الله أن يحذر من يراه على خطأ ، وأن ينبه
من زل عن الصواب ، وأن يحاول إقامة المعوج ، وتقييم المــائل ... وهذه الصفـة هي
ماتميزت بها أمتنــا عن سائـر الأمـم ..
ومعلوم أن الإنســان بطبعـه خطـاء ، يحتاج للتذكير ، في ماجهل حكمـه أو نســاه ...
ولكن الغريب أن هذا المخلوق الضعيف يتكبر على النصيحـة ولايأخذ بهــاكما هو المفروض
فحال بعضهم قبل النصيحـة كحاله بعد سماعها ,, لايقيم وزنـاً للحكم ، وإنما يجعل
هواه دليله ، وإذا أنكـر عليه حالـه قال : استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ...
هل طهرنا قلوبنا أولاً حتى تميل للصواب !!
أم هل جعل استفتاء القلب في أمور نزل فيها نص قرآني !!
ولمـاذا العلمــاء إذا كنا سنستفتي قلوبنـا !!
!! أيــا عجبي !!
هل وصل كبر الإنسان إلى رفضـه للنصيحـة ؟
وهل وصل ظلمـه إلى تجاهله للأحـكام ؟
وهل تمكن الهوى منه وسيطر عليه فأصبح يحكمه ؟
,, ألا تفكرنا قليلاً فالأمر جد خطير ,,
ــ أود أن أعرف لماذا نعود إلى الخطأ ونحن نعلم أن الخطأ
بعينـه ؟؟ ولماذا لاتأخذ النصيحــة مكانــاً في نفوسنا ؟؟
ولماذا نتنضايق في بعض الأحيــان ممن يوجهنا للحق ؟؟ ـــ
ّ ّ ّ * بانتظــــار آراءكــم * ّ ّ ّ

ــــــــــــــ وفقتم ،،
البعض بدل مايقربك للدين ينفرك منه00
يناصح بلا اخلاق 00 ويهاوش بعد00
ويبي احد يتقبل النصح00