متأمل

متأمل @mtaml_2

الوسام الذهبي

لنا أذنان ولا نستمع .. لنا قلب ولا نعي !! دعوة للتغيير ،، شاركينا

الملتقى العام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

* هذا الموضوع أححتاج فيــه لرأيك مهما كان حتى وإن كـأن مخالفاً لرأي غيرك *

قال تعالى : ( كنتم خير أمـة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )

وقال تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر )

من طبيعـة صاحب الغيرة على دين الله أن يحذر من يراه على خطأ ، وأن ينبه

من زل عن الصواب ، وأن يحاول إقامة المعوج ، وتقييم المــائل ... وهذه الصفـة هي

ماتميزت بها أمتنــا عن سائـر الأمـم ..

ومعلوم أن الإنســان بطبعـه خطـاء ، يحتاج للتذكير ، في ماجهل حكمـه أو نســاه ...

ولكن الغريب أن هذا المخلوق الضعيف يتكبر على النصيحـة ولايأخذ بهــاكما هو المفروض

فحال بعضهم قبل النصيحـة كحاله بعد سماعها ,, لايقيم وزنـاً للحكم ، وإنما يجعل

هواه دليله ، وإذا أنكـر عليه حالـه قال : استفتِ قلبك وإن أفتاك الناس ...

هل طهرنا قلوبنا أولاً حتى تميل للصواب !!

أم هل جعل استفتاء القلب في أمور نزل فيها نص قرآني !!

ولمـاذا العلمــاء إذا كنا سنستفتي قلوبنـا !!


!! أيــا عجبي !!

هل وصل كبر الإنسان إلى رفضـه للنصيحـة ؟

وهل وصل ظلمـه إلى تجاهله للأحـكام ؟

وهل تمكن الهوى منه وسيطر عليه فأصبح يحكمه ؟


,, ألا تفكرنا قليلاً فالأمر جد خطير ,,

ــ أود أن أعرف لماذا نعود إلى الخطأ ونحن نعلم أن الخطأ

بعينـه ؟؟ ولماذا لاتأخذ النصيحــة مكانــاً في نفوسنا ؟؟

ولماذا نتنضايق في بعض الأحيــان ممن يوجهنا للحق ؟؟ ـــ


ّ ّ ّ * بانتظــــار آراءكــم * ّ ّ ّ



ــــــــــــــ وفقتم ،،
12
899

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

البفته
البفته
بصراحه الاسلوب له دور كبير00
البعض بدل مايقربك للدين ينفرك منه00
يناصح بلا اخلاق 00 ويهاوش بعد00
ويبي احد يتقبل النصح00
***ملكة الليل***
أود أن أعرف لماذا نعود إلى الخطأ ونحن نعلم أن الخطأ

بعينـه ؟؟
************************************************
الانسان سمي انسان من النسيان ولو لم نخطيء لخلق الله خلق اخر يخطيء فيستغفر الله ويتوب فيغفر الله له كما في الحديث القدسي
**************************************
ولماذا لاتأخذ النصيحــة مكانــاً في نفوسنا ؟؟
ام لان الناصح لم يستخدم الاسلوب الامثل في النصح
او ان المذنب اخذته العزة بالاثم
اوكثرة التسويف وطول الامل لدى البعض
**************************************
ولماذا نتنضايق في بعض الأحيــان ممن يوجهنا للحق ؟؟
من يتضايق من النصح وهومن الذنب والخطأ أقرب فهذا الشخص متكبرومتعالي وينظر انه الصح وغيره خطأ
*****************
احببت المشاركه في الموضوع ولو ان المشاركه على عجاله الا ان نفسي ابت الا ان اكتب ولو ما تيسر وجزاك اخي متأمل على الموضوع القيم
{ سمو }
{ سمو }
قال صلى الله عليه وسلم : " الدين النصيحة "

ولكن النصيحة لها آداب ..

والبعض هداهم الله يفتقد الاسلوب الحسن .. لذلك لا تجد نصائحه آذاناً صاغية ..



تعمدني بنصحك في انفرادي = وجنبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع= من التوبيخ لا أرضى استماعه


:.:.:.:.:.:.:.:.:

غير انه من الظلم ان نحمل الناصحين كل الخطأ ..

فهناك اناس لايتقبلون النصيحة حتى وان كان الناصح خطيباً مفوهاً .. و ألبس النصيحة أجمل الحلل ..

ربما لانه جُبـِــل على العناد ويرى ان اتباع النصيحة فيه تبعية للغير .. فيصرّ على الخطأ .. عامداً متعمداً ..

أو لأنه يرى أن الصواب فيه تقييد لشهواته .. فيؤثر الخطأ .. وهو يعلم انه خطأ !

:::

متأمل ..

موضوع قيم .. وعذراً ان لم يكن ردي شافياً

بوركتِ يا غالية :26:
ام اليزيد
ام اليزيد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بك متأمل
موضوعك رائع كالعادة

أرى في الكلية ما يشيب منه الرأس
علاقات محرمة
لبس فاضح
تصوير بالكاميرات
مجاهرة بالمعاصي

أقول في نفسي كم هو حليم ألهي
مازال سبحانه يمهل
مازالت رحمته تسبق غضبه
مازال سبحانه جل في علياءه ينزل علينا الخير وشرنا إليه صاعد
كيف إلى الآن لم تجتاحنا ريح عاتية مهلكة
أو طوفان مدمر
أو زلزال قاتل
إنه الحليم سبحانه

لكن رغم كل ذلك الشر في هذه البقعة الصغيرة من العالم ( الكلية ) إلا أن هناك خير يدفع الشر ويدفع غضب الرب
هناك مجموعة مباركة أخذت على عاتقها تصحيح الخطأ وإنكار المنكر ونشر الوعي والتذكير
عندما أراهم أعرف سبب إمهال الله سبحانه وتعالى لنا حتى الآن
أسأل الله أيعينهم ومن مثلهم ويكثر من أمثالهم ويجزيهم خير الجزاء
ديــــــــــار


لماذا نعود إلى الخطأ ونحن نعلم أن الخطأ بعينـه ؟؟

يعود لعدم الصدق و العزم الحقيقي فإذا كنا لا نملك الرغبة الحقيقة أو أن رغبتنا تكاد تكون مجرد أمنية ذلك ما يجعلنا نعود للخطأ ذاته فالتوبة تحتاج إلى عزيمة و اصرار على الإقلاع و مصابرة لأن الشيطان لن يتوانى عن تكرار المحاولة و بمعن أخر أن التوبة ليست حقيقية و الهمة ضعيفة

ولماذا لاتأخذ النصيحــة مكانــاً في نفوسنا ؟؟

الإناء المملؤ لا يستوعب أي كمية إضافية

فالقلب المملوء بالمعاصي لا يسع النصح و ينفر منه و ينتصر للذات مهما أخطأت و يبحث لها من مبررات

و نعرف أن حب القرآن و الغناء لا يجتمعان في قلب امرء

و حب الدنيا و الإنسياق وراء ملذاتها

الرفقة الرفقة الرفقة فقد نتأثر لكن كل شيء يتبدد إذا خالطنا غير الصالحين

تدليس الشيطان

التسويف بالتوبة و تغيير الذات

طول الأمل

كل هذه تجعل النصيحــةلاتأخذ مكانــاً في نفوسنا


ولماذا نتنضايق في بعض الأحيــان ممن يوجهنا للحق ؟؟


الإنتصار للذات حيث يعامل الناصح معاملة العدو الدود مع أنه الصديق الحميم الأخ الرحيم الخل الشفيق الذي يحمل قلبه الكثير من الخوف على المنصوح

أتمنى أكون أسهمت و لو بالقليل في هذا الموضوع العملاق ما شاء الله تبارك الله

سدد الله خطاك يا أختي