تذكر خبيرة الشئون المنزلية والاخصائية الاجتماعية ماجدة زكي أنه من واقع قانون الخبرات تم التوصل إلي أن ربة البيت تهتم بالمظهر العام فيبدو البيت نظيفاً دون الاهتمام بالتفاصيل .
فنجد ربة المنزل تحرص علي الاهتمام بالمرحاض مثلاً ليبدو براقاً دون أن تطلب ممن تساعدها في النظافة العناية بغسل وتعقيم مفاتيح الصنبور وأكرة الباب وهي الأماكن التي تتجمع عليها الكثير من الجراثيم ، حسب ما ورد بجريدة " الأهرام " .
ولمزيد من الاهتمام ولكي تبدو الرائحة منعشة في حمام البيت وحجراته فإنها تعمل علي الاستعانة بالبخاخات التي تحتوي علي سوائل معطرة, فيبدو الأمر وكأن صاحبة هذا المنزل تهتم بكل تفاصيل النظافة في حين أن هذا غير صحيح, فالمناشف لاتتغير إلا إذا تغير مظهرها وظهرت عليها علامات الاتساخ, القيشاني لاينظف إلا إذا ظهرت عليه علامات خضراء تنم عن وجود فطريات وميكروبات في الأركان .
وتشير ماجدة إلى أن المظاهر التي تنم علي وجود ميكروبات غير ظاهرة فانها تبدو في الآتي:
- الأيدي الرطبة تحمل من الجراثيم ألف مرة أكثر من الأيدي الجافة.
- أظفر الابهام يحمل أسفله عند الجزء الخارجي بكتيريا تزيد50 مرة أكثر عن باقي أظافر اليد وهناك آلاف الانواع من الجراثيم أسفل أظفر الأصبع الأصغر بمفرده.
- في كل مرة تلمس فيها الأنف أو الأذن أو العين أو الفم( أكثر من30 مرة في اليوم في المتوسط) فإنك بذلك تساهمين في نقل الجراثيم والإصابة بالأمراض المعدية.
ولا تنسي أن توجهي طفلتك منذ نعومة أظافرها لأساليب النظافة هذه.
koketa @koketa
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سمن و عسل
•
الصفحة الأخيرة