لنعظم ما عظم الله سبحانه

ننتظر إجازة الأسبوع بفارغ الصبر
فمن النعم المعجلة للعبد في الدنيا فراغه
وتكون بداية هذه الإجازة ليلة فضيلة
في يوم عظيم
هو سيّد أيام الأسبوع، لأن فيه صلاة الجمعة وأعظم اجتماعات المسلمين التي يُمَجَّد في خطبتها الله -سبحانه وتعالى- ويُثنى عليه، ويُشهَد له بالوحدانية

(والله سبحانه لا يخصص شيئا ، ولا يفضله ويرجحه إلا لمعنى يقتضي تخصيصه وتفضيله ، نعم هو معطي ذلك المرجح وواهبه ، فهو الذي خلقه ، ثُمَّ اختاره بعد خلقه " انتهى باختصار من " زاد المعاد ")

يوم اختاره العظيم لنعبده فيه وتكون طاعتنا فيه مختلفة
لماذا ؟
لإنه خير يوم طلعت عليه الشمس ،
وللأسف أصبحت ليلة الجمعة عند أغلبنا ليلة جمعات و سهر وطرب حتى الفجر !
وقد نفوت علينا صلاة الجمعة وساعة الإجابة التي ترجح أنها ساعة وقوف الإمام على المنبر ،،،
هذه الحياة ماهي إلا أيام وليالي وهاهي تمر وكأنها لحظات ، فلنعظم ما عظم الله ونستزيد في أيامنا السريعة المنقضية من فضل الله سبحانه ونحذر من تضييع مثل هذه الفرص بالذنوب والآثام
،،،،